سلفيت - صفا

أقدم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، على تقطيع 30 شجرة زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت شمال الضفة الغربية.

وأفاد رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي بأن المستوطنين أقدموا على تكسير واقتلاع قرابة 30 شجرة زيتون، تتراوح أعمارها ما 20- 25 عاما، في منطقة "تحت الكرم"، تعود ملكيتها للشقيقين عماد وجهاد رباح عبد الرازق.

ولفت أبو ماضي إلى أن ياسوف تتعرض لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي البلدة، والذين يعمدون لاقتلاع الأشجار بشكل مستمر.

وتشير معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى أن المستوطنين اقتلعوا خلال الشهر الماضي 699 شجرة، منها 694 شجرة زيتون في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أشجار الزيتون اعتداءات المستوطنين ياسوف سلفيت الضفة الغربية قطع أشجار شجرة زیتون

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات واسعة بالضفة

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس باقتحام 774 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء، تزامنا مع سادس أيام ما يسمى "عيد العُرش"، وسط حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينيا خلال اقتحامها مناطق متفرقة من الضفة الغربية فجر اليوم بينهم طفل، وأسرى سابقون وفق بيانات فلسطينة رسمية.

وقالت مصادر فلسطينية إن مجموعات متتالية من المستوطنيين وبأعداد كبيرة اقتحمت الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.  كما أدى مئات المستوطنيين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين ما تسسمى القرابين النباتية.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقد نشر الاحلتلال العشرات من عناصر شرطته على أبواب الأقصى، وطرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة، وعرقل وصول المصلين. كما أغلق الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولا لساحة البراق.

وتشهد باحات الأقصى تصاعدا مستمرا في أعداد المستوطنين المقتحمين، حيث كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز 5 آلاف سنويا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مستوطن مقتحم.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من شرطة الاحتلال.

ومنذ 2003، تسمح شرطة الاحتلال أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.

وفي السياق اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، تعمد الحكومة الإسرائيلية تغيير الواقع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى جزءا من تهويد القدس ضمن حرب إبادة وتهجير ضد الفلسطينيين.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد اليومي الحاصل في اقتحامات غلاة المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى وتصعيد قيامهم بأداء المزيد من الطقوس والصلوات التلمودية في باحاته.

وقالت إن ذلك يعد محاولة لتحويل هذا المشهد إلى واقع ملموس ومألوف بسبب تكراره كل يوم، بهدف التسريع في حلقات تقسيمه المكاني ريثما يتم هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه

وأشار البيان إلى إطلاق يد المستوطنين المتطرفين للقيام بمزيد من الخطوات أحادية الجانب غير القانونية لضم الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى إنها تواصل بالشراكة مع الأشقاء في الأردن حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لحماية القدس ومقدساتها.

جنود الاحتلال اعتقلوا فتى فلسطينيا أثناء مداهماتهم بالخليل (الأناضول) اقتحامات واعتقالات

وفي إطار اقتحامات قوات الاحتلال اليومية لمجن وبلدات الضفة الغربية أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اعتقال قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم  28 فلسطينيا بينهم طفل، وأسرى سابقون. ليتجاوز بذلك إجمالي عدد المعتقلين في الضفة  11 ألفا و400 معتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضح البيان المشترك أن من بين المعتقلين 15 فلسطينيا من مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل جنوب الضفة، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وسلفيت، وبيت لحم، ونابلس، وقلقيلية.

وبحسب البيان فقد رافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات  بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات  التخريب والتدمير في منازل المواطنين".

أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين الفلسطينيين.

واشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل التحقيق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في بلدة دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله وسط الضفة.

ولفت إلى أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في كافة محافظات الضفة، وشملت مئات الشبان.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية -التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- وسع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 759 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250 آخرين، واعتقال 11 ألفا و300 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وقد أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على غزة عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة خلفت عشرات الشهداء من الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات واسعة بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
  • «القاهرة الإخبارية»: مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية
  • فلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب وهجمات المستوطنين
  • مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في قصرة جنوبي نابلس
  • أخطر موسم زيتون في ظل عنف متصاعد بالضفة الغربية
  • مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الخليل في الضفة الغربية
  • في عدوان جديد : مستوطنون يحرقون منازل وممتلكات فلسطينيين
  • مستوطنون يحرقون منازل ومزرعة دواجن في جالود جنوب نابلس