يتواصل القصف الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، ما دفع عددًا من نجوم الفن لمشاركة تجاربهم الشخصية حول تأثير الحرب على حياتهم وأسرهم. 

وشارك البعض الآخر توثيقات لمحاولاتهم الانتقال من أماكنهم بحثًا عن الأمان.

نادين الراسي تغادر منزلها بسبب القصف

نشرت الفنانة اللبنانية نادين الراسي فيديو عبر حسابها على إنستجرام، يُظهر لحظات مغادرتها لمنزلها في الحازمية وهي ترتدي ملابس النوم، بعدما اشتد القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت وانتشرت رائحة الصواريخ في المنطقة.

 

وقالت نادين في الفيديو إن رائحة البارود القوية الناجمة عن القصف الإسرائيلي تغمر محيط منزلها، متسائلة عن نوع السلاح المستخدم، وملمحة إلى احتمالية استخدام أسلحة محظورة دوليًا.

نادين الراسي ترد على منتقديها

في سياق آخر، ردت نادين الراسي على منتقدي إطلالاتها الجريئة، موجهة لهم رسالة حادة عبر تصريحات تلفزيونية، قائلة: "اللي خايف من جرأة إطلالتي مش خايف من جرأة لساني وفكري؟"، مؤكدة أنها جريئة في كل شيء، سواء في مظهرها أو أفكارها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نادين الراسى القصف الاسرائيلى جنوب لبنان الضاحية الجنوبية عيتا الشعب الهروب من القصف نادین الراسی

إقرأ أيضاً:

عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة

توصّل الباحث البلجيكي كليمنت مارتن إلى ابتكار طريقة لتصنيع روائح تحاكي رائحة العظام البشرية المجففة بالتعاون مع الشرطة الفدرالية.

يهدف هذا الأسلوب المبتكر إلى مساعدة كلاب البحث في العثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.

وشرح مارتن في تصريحات لرويترز أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة.

يساعد ذلك المحققين فيما يسمى القضايا الباردة، والتي تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة، مما يؤدي إلى طول فترة معالجتها وتحولها إلى قضايا باردة قيد الدراسة والتحقيق، وقد تظل معلقة في بعض الأحيان.

القضايا الباردة تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة (شترستوك) تدريب جيل جديد من كلاب الشرطة

عمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، آملاً سدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.

إعلان

وفي مركز تدريب للشرطة خارج العاصمة البلجيكية (بروكسل)، أجرى كلب بوليسي من نوع سبانيل "بونز" عرضا لتدريبات خاصة باستخدام رائحة الجثث التي طوّرها مارتن، وشملت التجربة إخفاء أنسجة بين كتل خرسانية، مع تلويث بعضها، وقد اكتشف الكلب الرائحة بسرعة ونبح للإشارة إلى اكتشافها.

تعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.

ويعمل الفريق البحثي الآن على تطوير روائح عظام صناعية باستخدام عينات متنوعة من العظام المجففة، والتي تُحفظ في أسطوانة زجاجية، مما يسمح لجزيئات الرائحة بالانتشار في فضاء مغلق، جاهز لاستخراجه واستخدامه في التدريب.

يشبه نهج مارتن في بعض الجوانب عمل صانع العطور الذي يبتكر عطرا خاصا من خلال مزج روائح متنوعة، ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • كيف تهرب إيران الأسلحة إلى الضفة الغربية؟
  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي مع انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • نادين نسيب نجيم تثير الجدل بـإطلالتها في حفل جوي أوورد 2025 «صور»
  • عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة