«الهباش»: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل ومنع قيام دولة فلسطينية تحقق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
جاءت تصريحات الهباش خلال لقاء مع صحفيين وشخصيات سياسية أردنية في العاصمة الأردنية عمّان، حيث أكد أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية منذ بدء العدوان هي العمل على وقفه لحماية الدم الفلسطيني.
وأعرب الهباش عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهود الأردنية والعربية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأردن يمثل الساحة الثانية للقضية الفلسطينية، ويعتبر أحد الرئتين اللتين تتنفس منهما فلسطين.
كما أشار إلى أن إسرائيل قد أغلقت الآفاق السياسية، مما يجعلها تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الراهنة وما يمكن أن تسفر عنه الأحداث المستقبلية. وأكد الهباش أن الموقف المصري والأردني كان له دور حاسم في مواجهة محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهباش العدوان الإسرائيلي غزة القدس تصفية القضية الفلسطينية محمود الهباش القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".