حماس تطالب العالم بضرورة وقف جريمة العصر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية – حماس أن جيش الاحتلال الفاشي يواصل محاولاته لتنفيذ مخططه الإجرامي المعروف بـ (خطة الجنرالات) في شمال قطاع غزة، ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق المواطنين العزل والنازحين، وينفّذ أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وقالت الحركة في بيان لها إن ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا وعموم محافظة شمال غزة من مجازر يومية وتدمير شامل، وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي، واستهداف وحشي للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى؛ هو انتهاك صارخ لكل القوانين والشرائع والأعراف، لم يكن لِيُمَرَّر لولا حالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية، والسلوك المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو الصهيوني.
وأضافت: "نوجّه دعوتنا لشعوبنا العربية والإسلامية، ولجميع الأحرار حول العالم بضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الكيان الصهيوني الفاشي وداعميه من الدول الغربية، وخصوصاً الإدارة الأمريكية، والعمل لوقف جريمة العصر التي ترتكب في قطاع غزة، وإفشال مخططات الاحتلال الفاشية الرامية لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال الكيان الصهيونى حركة المقاومة الفلسطينية الجنرالات عملية تهجير مخططات الاحتلال مراكز الإيواء
إقرأ أيضاً:
حماس: حصار غزة جريمة ممنهجة بغطاء أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة حماس أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على إبقاء المعابر المؤدية إلى قطاع غزة مغلقة أمام دخول المساعدات الإنسانية يشكل إجراءً تعسفيًا يهدف إلى معاقبة السكان المدنيين، ويمثل خرقًا واضحًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاعات.
وأوضحت الحركة أن منع إدخال المواد الغذائية والإمدادات الطبية يعمّق الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويشكل تحديًا مباشرًا لكل القيم الأخلاقية والاتفاقيات الدولية التي تحظر استخدام الحصار كوسيلة للضغط السياسي أو العقاب الجماعي.
كما شددت على أن التصريحات الصادرة عن بنيامين نتنياهو بشأن منع وصول المساعدات تعكس تجاهله التام للمواثيق الدولية، وعدم اكتراثه بالتداعيات الكارثية لسياساته، في ظل استمرار ارتكابه لانتهاكات جسيمة دون رادع.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يستفيد بشكل واضح من الدعم السياسي غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة، مما يشجعه على الاستمرار في سياساته دون خشية من أي مساءلة دولية.