جلسة حوارية تبحث التحديات المهنية للمحامين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
"عمان": نظمت جمعية المحامين العمانية جلسة حوارية تناولت التحديات المهنية للمحامين، بحضور المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، والمحامين بمختلف درجات التقاضي، حيث تقام هذه الجلسة الحوارية المشتركة بين مجلس إدارة جمعية المحامين وجميع المحامين بمقر الجمعية في مكتبة السنهوري بمرتفعات المطار.
وقدم المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي كلمة مجلس الإدارة رحب من خلالها بالحضور كما تطرق للكثير من التحديات المهنية التي يجيب أن تقف الجمعية فيها جنبا إلى جنب مع المحامين في سبيل تطوير مهنة المحاماة بالإضافة لما قدمته الجمعية خلال السنوات الماضية من إنجازات وأعمال، كما استعرض المحامي الدكتور سعيد بن سليمان الريسي نائب رئيس الجمعية لشؤون المهنة أهم التحديات التي تواجه مهنة المحامين وأسبابها بالإضافة لكيفية النهوض بمهنة المحاماة، والأدوات التي استخدمها مجلس إدارة الجمعية في النهوض بمختلف التحديات في سبيل تطوير مهنة المحامي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة