أرباح مهارة الفصلية تقفز إلى 39.3 مليون ريال لارتفاع إيرادات قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض ـ مباشر: كشفت نتائج شركة مهارة للموارد البشرية "مهارة"، بالربع الثاني من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح 44.54% مقارنةً بـالربع المماثل من عام 2022، كما ارتفع صافي أرباحها بالمقارنة على أساس ربع سنوي بنسبة 7.76%.
ووفقاً لبيانات الشركة على تداول السعودية، اليوم الاثنين، ارتفع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 39.
وقالت الشركة إنها سجلت ارتفاعاً بالإيرادات بنسبة 13% مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، حيث يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأعمال بنسبة 26% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق مدعومة بالإيرادات المحققة نتيجة للعقود الاستراتيجية بقطاع الأعمال، وزيادة متوسط الأعداد بنسبة 25% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وكما يوجد زيادة طفيفة في إيرادات خدمات الساعة (خدمة) خلال الربع الحالي، في حين انخفضت إيرادات قطاع الأفراد بشكل عام بنسبة 12% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق نتيجة لتطبيق سقف الأسعار للخدمات وفقاً للأنظمة والتشريعات الصادرة والتي أثرت بانخفاض متوسط السعر إلى القوى العاملة، وكذلك انخفضت إيرادات قطاع ادارة المرافق بنسبة 15% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق نتيجة إعادة هيكلة بعض العقود الغير مربحة والتي ساهمت بتحسين نتائج هذا القطاع في هذا الربع.
وشهد النشاط الرئيسي للشركة متمثلاً في قطاع الأعمال ارتفاعاً في مجمل الربح بنسبة 38% مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، بالرغم من تأثر هامش الربح بقطاع الأفراد خلال الفترة نتيجة انخفاض إيرادات القطاع بشكل عام، في حين تأثر مجمل الربح بنتائج قطاعات إدارة المرافق واللوجستية والرعاية الطبية المنزلية والتي تعتبر في مرحلة البناء لتحقق الشركة صافي زيادة في مجمل الربح الموحد بنسبة 16% مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق.
وفي المقابل ارتفعت المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية بنسبة 18% (4,6 مليون ريال) مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وذلك بشكل أساسي نتيجة استكمال بعض الوظائف الإدارية في الشركات التابعة، بينما بلغت تكاليف التمويل 10.2 مليون ريال خلال الربع الحالي الذي يعود أساساً إلى حصول الشركة على قروض إسلامية طويلة الأجل لتمويل الاستحواذات التي تمت خلال الربع الثالث في عام 2022.
كما انخفضت أرباح استثمارات الشركة في أدوات مالية من خلال الربح أو الخسارة في الربع الحالي بمقدار 1,5 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق؛ وذلك لتخفيض الاستثمارات النقدية واستخدامه كجزء من تمويل الاستحواذات التي تمت في العام السابق.
وعلى صعيد أرباح الشركة بالنصف الأول لعام 2023، فقد سجلت قفزة بنسبة 45.9%؛ لتصل إلى 75.77 مليون ريال، مقابل 52.01 مليون ريال بالنصف المقارن من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قطاع الأعمال ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) إحصائية شهرية حول الطلب العالمي على السفر الجوي لشهر فبراير 2025، مؤكدا ارتفاع إجمالي الطلب بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024.
وارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 2.0% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة في فبراير 81.1% (+0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024)، كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 5.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وارتفعت السعة بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 80.2% (+0.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).
وقال التقرير: "انخفض الطلب على السفر الداخلي بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وانخفضت السعة بنسبة 1.7% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 82.6% (-0.2 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024).
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): "بينما تباطأ نمو حركة النقل الجوي في فبراير، يُمكن تفسير جزء كبير من هذا التباطؤ بعوامل منها السنة الكبيسة ورأس السنة القمرية الجديدة، حيث انخفضا في يناير مقارنةً بفبراير من العام الماضي، وقد بلغت حركة النقل الجوي في فبراير أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن يستمر عدد الرحلات المجدولة في الارتفاع خلال شهري مارس وأبريل، ولكن علينا أن نراقب عن كثب التطورات في أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا في حركة النقل الجوي المحلية والدولية".
وتابع والش: "ذكّرنا إغلاق مطار هيثرو مؤخرًا بأن نظام حقوق المسافرين الحالي المعمول به في أوروبا والمملكة المتحدة غير مُجدٍ.د، فالتكاليف السنوية للتعويضات والرعاية والمساعدة تصل إلى مليارات الدولارات، ولحسن الحظ، أدركت الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي أن هذا يُعيق القدرة التنافسية الأوروبية، وهي تُجري حاليًا إصلاحاتٍ ضروريةً وطال انتظارها للقرار رقم 261".
ولفت: "ورغم أن العديد من الإصلاحات المقترحة المعقولة، إلا أن الحزمة لا تُقدم حلًا حقيقيًا، فحتى مع هذه الإصلاحات، سيظل القرار رقم 261 يستهدف شركات الطيران بعقوبات، حتى لو كان السبب الجذري للتأخير هو حادثٌ في البنية التحتية خارج عن سيطرتها كما رأينا في مطار هيثرو، فعلى مدى عقدين من العمل بالقرار رقم 261، لم يُلاحظ أي انخفاض في حالات التأخير، لأن مُقدمي البنية التحتية -المطارات- لا يملكون حافزًا لتحسين أدائهم، وللأسف، بالنسبة للمسافرين الأوروبيين، من المُرجح أن نرى هذا يُكرر نفسه في موسم ذروة السفر هذا الصيف، لذا يجب أن يضمن الإصلاح الحقيقي للقرار رقم 261 أن يكون لجميع الأطراف المسؤولة عن التأخير مصلحةٌ في العواقب".
وأفاد تقرير الاتحاد، بأنه تباطأ نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر إلى 5.6% في فبراير على أساس سنوي، بانخفاض عن 12.3% في يناير، ومع ذلك، فإن هذا النمو يعني أن جميع المناطق باستثناء أمريكا الشمالية سجلت مستويات قياسية من الطلب في فبراير.
وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 8.3% على أساس سنوي وبلغ معامل الحمولة 85.7% (+0.9 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).
وشهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 5.7% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 75.5% (+0.5 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024).
كما شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في الطلب بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 1.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 81.9% (+1.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).
فيما شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في الطلب بنسبة -1.5% على أساس سنوي. وانخفضت السعة بنسبة -3.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.9% (+1.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).
وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 9.9% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 81.7% (-2.5 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).
في حين شهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي، وارتفعت السعة بنسبة 4.0% على أساس سنوي. وارتفع معامل الحمولة إلى 75.3% (+2.0 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024).
يأتي ذلك فيما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر محليًا بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير السابق، وظلت عوامل الحمولة شبه مستقرة (-0.2 نقطة مئوية)، ويُرجَّح أن يكون انخفاض حركة المرور في الصين (-3.2%) ناتجًا عن حلول عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في يناير من هذا العام مقارنةً بفبراير 2024.
ومن المرجح أن يكون تراجع ثقة المستهلك الأمريكي قد ساهم في انخفاض حركة المرور المحلية الأمريكية بنسبة 4.2%. واستمر الطلب القوي في الهند (+13.2%)، حيث بلغ عامل الحمولة 90.3% (+1.4 نقطة مئوية مقارنةً بفبراير 2024).