سواليف:
2024-12-22@09:08:27 GMT

بعد تحذير “ناسا” .. هل سنعيش بدون إنترنت لأسابيع؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

#سواليف

حالة من #الجدل المصحوب بالخوف والهلع سادت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بسبب انتشار الحديث عن توقعات وكالة الفضاء الأميركية ” #ناسا ” بوقوع #عواصف-شمسية قوية قد تضرب #الكرة_الأرضية، مما قد يتسبب بقطع في #الإنترنت لمدة طويلة قد تمتد لأسابيع.

وبحسب تحذير وكالة “ناسا”، فإن عواصف شمسية شديدة قد تؤدي لانقطاع الإنترنت عن العالم أجمع لأسابيع، معللة ذلك بأن كل 11 عامًا تتحول شمسنا إلى كرة فوضوية تطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض – وهي الفترة المعروفة باسم “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”.

وبينما ستزداد الفرص لرؤية الشفق القطبي، ستزداد احتمالية حدوث انقطاع عالمي للإنترنت، بحسب العلماء.

مقالات ذات صلة عشرات آلاف العائلات هائمة شمال غزة والمستشفيات محاصرة 2024/10/22

وشرح العلماء أن ذلك يمكن أن يتسبب في تعطيل الإنترنت و #الأقمار_الصناعية لنظام تحديد المواقع (GPS) التي تدور حول الأرض – مع انقطاع قد يستمر لأسابيع، حسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية.

وأثناء هذه “الذروة الشمسية”، يُتوقع حدوث أقوى أحوال من الطقس الفضائي، والمعروفة عمومًا بالعواصف الشمسية. وبالرغم أن العواصف الشمسية ليست خطيرة على البشر، إلا أنها يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية في المدارات وكذلك على الشبكات الكهربائية على الأرض.

وهنا يدور التساؤل في ذهن الجميع.. كيف يمكن أن يعيش البشر على الكرة الأرضية لأسابيع أو حتى أيام أو ساعات قليلة بدون إنترنت؟

والإجابة هي أن العاصفة الشمسية تقوم بتوليد طاقة حرارية وإشعاعية هائلة من الممكن أن تسبب اضطرابات في خدمات الإنترنت بالفعل.

وتقول التقارير إن العواصف الشمسية تعطل الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات، مثل “جى بى إس” GPS، وأيضا تسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.

فبحسب العلماء، يمكن أن تؤدي العواصف الشمسية الشديدة في بعض الأحيان إلى تدهور مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدار منخفض وتعطل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية، ويمكنها أيضًا أن تسبب #اضطرابات قوية في شبكات الطاقة الكهربائية التي تتعطل في المناطق ذات خطوط العرض العالية بسبب المجال المغناطيسي الأرضي.

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021 ونشرها عالم من “جامعة كاليفورنيا” في إيرفين أن الإنترنت قد يتعطل لأسابيع في أعقاب عاصفة شمسية شديدة، ويرجع هذا إلى نقاط الضعف في شبكة العالم الضخمة من كابلات الاتصالات البحرية.

إن التقلبات الكهرومغناطيسية الناجمة عن العواصف الشمسية الشديدة لا يمكنها أن تلحق ضرراً مباشراً بكابلات الألياف الضوئية التي تشكل العمود الفقري للإنترنت، ومع ذلك، فإنها تمتلك القدرة على إخراج معززات الإشارة المنتشرة على طول الكابلات البحرية الضرورية للحفاظ على الاتصالات على مسافات كبيرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجدل ناسا عواصف الكرة الأرضية الإنترنت الأقمار الصناعية اضطرابات الأقمار الصناعیة العواصف الشمسیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض

أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.

يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خلال أيام.. حدث فلكي مهم ينتظر العالم
  • “ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
  • «ستارلينك» تدخل الخدمة رسميا في كوسوفو.. إنترنت عالي السرعة
  • بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
  • العرفي: يمكن البناء على “مبادرة خوري”
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
  • الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
  • مصر تحافظ على الصدارة الإفريقية فى سرعة الإنترنت الأرضى
  • مصر تحافظ على الصدارة الإفريقية في سرعة الإنترنت الأرضي