سفيرة إسرائيل: حزب الله لديه قواعد في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت السفيرة الإسرائيلية في كوستاريكا ميخال غور أرييه، إنه لدى تنظيم حزب الله والجماعات المتطرفة الإيرانية "قواعد" في دول بوليفيا ونيكاراغوا وفنزويلا.
وقالت الدبلوماسية الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي افتراضي من سان خوسيه مع وسائل إعلام نيكاراغوا العاملة من المنفى: "أستطيع أن أقول إن هناك أيضاً دولاً أخرى في المنطقة لديها قواعد لإيران وحزب الله، وخاصة فنزويلا وبوليفيا".
وأوضحت السفيرة، التي كانت معتمدة أيضاً كسفيرة غير مقيمة لدى ماناغوا، أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية ساعدت "العديد من دول أمريكا اللاتينية على اعتراض الجماعات الإرهابية"، وضربت على سبيل مثالاً أنها ساعدت في العام الماضي فقط في اعتراض بعض من هذه الجماعات في البرازيل والأرجنتين وبيرو وكولومبيا والمكسيك.
Israel's Ambassador to Costa Rica: "Nicaragua is Becoming a Platform for Terrorism in the Region" https://t.co/bposvrbDCI
— Arturo McFields Yescas (@ArturoMcfields) October 17, 2024وأوضحت "نحن نتابع الوضع وعندما نرى أن هناك فرصة لوقف هؤلاء الإرهابيين، فإننا نتعاون مع حكومات القارة".
ورداً على سؤال عما إذا كان لديهم سبل تعاون مع الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، أجابت الدبلوماسية بنعم، "إنه تعاون مقرب للغاية. نحن نتبادل المعلومات"، على الرغم من أنها أضافت "لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك في وسائل الإعلام".
وأوضحت أنه بسبب طبيعة المعلومات الاستخبارية، لا يمكنها مشاركة تفاصيل محددة للغاية حول كيفية عمل حزب الله والإيرانيين في أمريكا اللاتينية.
ولكنها تحدثت بخصوص الهجوم الذي وقع في عام 1994 ضد الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية (أميا) في بوينوس آيرس "أستطيع القول فقط، على سبيل المثال، إنه في الهجمات الإرهابية في الأرجنتين، في التسعينيات، نعلم بوضوح أنه تم إدارتها من داخل السفارة الإيرانية في بوينوس آيرس".
وقالت: "لدينا هذه المعلومات عن هجمات في الماضي ولا يسعني إلا أن أقول إننا نتابع الوضع الآن أيضاً".
وبالمثل، أكدت السفيرة أن هناك "للأسف تعاون وثيق للغاية في جميع أنحاء العالم بين المنظمات الإرهابية والجريمة المنظمة".
وحذرت من أن نظام دانييل أورتيغا في نيكاراغوا "اختار إيران حليفاً" على الرغم من أن "إيران هي أكبر مروج للإرهاب في العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر صحفي المخابرات الإسرائيلية المعلومات الاستخبارية السفارة الإيرانية تعاون وثيق إيران وإسرائيل حزب الله كوستاريكا أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من أمريكا على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية"، وذلك ردًا على استفسارات حول موقف واشنطن من تعيين كريم سعيد حاكمًا لمصرف لبنان المركزي.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، أن واشنطن ستحكم على الحاكم الجديد وعلى حكومة نواف سلام وفقًا لقدرتهم على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الضرورية لإنهاء "عقود من سوء الإدارة المالية والفساد"، على حد وصفه.
وأضاف هيويت أن علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة اللبنانية ستعتمد على مدى التزامها بهذه الإصلاحات، مشددًا على أن واشنطن ستراقب عن كثب سياسات بيروت، لا سيما فيما يتعلق بتمويل "حزب الله" وقدراته العسكرية. وقال في تصريحات للصحفيين: "نحن نركز على ما تفعله الحكومة اللبنانية، خصوصًا ما إذا كانت تعمل ضد تمويل حزب الله وضمان عدم قدرته على التحريض مجددًا على حرب مدمرة مع إسرائيل أو أي من جيران لبنان الآخرين".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أقر مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة الرئيس جوزيف عون، تعيين كريم سعيد في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، عقب مناقشات حادة حول آلية التعيين، حيث شهدت الجلسة خلافات بين القوى السياسية المختلفة قبل التوصل إلى توافق على تعيين سعيد في المنصب الشاغر.
ويواجه المصرف المركزي اللبناني تحديات كبرى، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات. ويعتبر هذا التعيين خطوة محورية في سياق الجهود الحكومية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، وسط دعوات أمريكية وأوروبية مشددة لتنفيذ إصلاحات جذرية مقابل تقديم أي مساعدات مالية للبنان.