الرئيس الإيراني يزور مكتب حماس في طهران ويؤكد استمرار النضال بعد استشهاد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زار مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، اليوم الثلاثاء، مكتب حركة حماس في العاصمة طهران، لتقديم التعازي في استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
والتقى بزشكيان خلال زيارته خالد القدومي، ممثل الحركة في إيران، حيث أجريا حوارًا تناول الأوضاع الراهنة.
تصريحات الرئيس الإيرانيفي تصريحاته الصحفية بعد اللقاء، أكد بزشكيان أن الحرب الدائرة لن تنتهي باستشهاد شخص أو عدة أشخاص، بل ستستمر حتى تحقيق العدالة وحفظ حقوق الإنسان.
وردًا على سؤال حول الرد الإيراني المحتمل على أي هجوم إسرائيلي، شدد الرئيس الإيراني على أن الرد سيكون متناسبًا مع أي اعتداء.
كما أشار بزشكيان إلى أن القوى التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية هي نفسها التي تنتهك هذه المبادئ، موجهًا اتهامًا للولايات المتحدة والغرب بدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم وحشية ضد الإنسانية. وأضاف أن الأحرار في العالم لن يخضعوا لهيمنة قوى الاستكبار.
استشهاد يحيى السنوارجاءت زيارة بزشكيان بعد إعلان حركة حماس يوم الجمعة الماضية عن استشهاد يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان يحيى السنوار حماس ايران الاحتلال الاسرائيلي حقوق الإنسان العدالة الرئیس الإیرانی استشهاد یحیى
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».
وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.