عاجل.. هكذا استعرض وزير التربية والتعليم يستعرض خطته التطويرية أمام مجلس النواب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في جلسة عامة بمجلس النواب، عرض السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة وخططها لتطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة من يوليو 2024 حتى أكتوبر 2024. وقد أكد الوزير أن مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث التحق أكثر من 25 مليون طالب بالمدارس.
استعرض الوزير التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بعدة زيارات ميدانية وتعاونت مع مديري الإدارات التعليمية لفهم المشاكل المطروحة. كما تم وضع حلول مبتكرة، مثل نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لاستغلال الفصول بشكل أفضل وتقليل الكثافات الطلابية، حيث تم خفضها إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، مع تحقيق نسبة نجاح تفوق 99%.
تحسين أوضاع المعلمينأشار الوزير إلى أن المعلم يمثل العنصر الأساسي في العملية التعليمية، مما يستدعي ضرورة تحسين أحوالهم. لذلك، تم الإعلان عن استكمال المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، إلى جانب توفير اعتمادات لتشغيل 50 ألف معلم بالحصة. كما تم رفع قيمة الحصة إلى 50 جنيهًا وزيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي.
زيادة الدعم المدرسي وجذب الطلاب
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على جذب الطلاب إلى المدارس من خلال تطبيق نظام أعمال السنة وتطوير البيئة المدرسية. تم توفير 54 ألف مقعد دراسي، كما تم تحسين الأنشطة الطلابية من خلال التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، مما يعزز من تجربة الطلاب ويشجعهم على الانتظام في الدراسة.
ختم الوزير بتسليط الضوء على إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تهدف إلى تقليل عدد المقررات الدراسية لتتناسب مع المعايير العالمية. حيث يُدرس الطلاب 6 مقررات فقط في الصفين الأول والثاني الثانوي، مما يُتيح الفرصة للمعلمين للتركيز على المحتوى وتعزيز المهارات لدى الطلاب.
أظهر التقرير التفصيلي للوزير التزام وزارة التربية والتعليم بتطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل، مع التركيز على جودة التعليم وتهيئة بيئة دراسية محفزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني لبحث سبل تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بكيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والسيد مايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
كما تحدث الوزير حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لنحو ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وقد شهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.