طبيب فتح الله كولن يكشف سبب الوفاة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف الطبيب بمستشفى سانت لوك الأمريكي، دوجلاس دجلر، السبب الطبي لوفاة ملهم حركة الخدمة، فتح الله كولن، الذي وافته المنية في ولاية بنسلفانيا عن عمر يناهز 83 عاما.
وخلال مقطع فيديو نشره موقع “هيركول” التابع لحركة الخدمة على منصة X للتواصل الاجتماعي، أفاد دجلر أن كولن توفى في العشرين من الشهر الجاري داخل حرم مونرو للخدمات الصحية التابع لجامعة سانت لوك، وأنه كان يخضع للعلاج من جانب فريق متعدد التخصصات، مرجعا الوفاة إلى أسباب طبيعية.
من جانبه صرح الصحفي آدم يافوز أرسلان أن جثمان كولن سيوارى الثرى حيث كان يقيم في بنسلفانيا، مؤكدا أنه لا يوجد أية احتمالات لنقل جثمان كولن إلى تركيا.
Tags: بنسلفانيا الأمريكيةحركة الخدمةوفاة فتح الله كولنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بنسلفانيا الأمريكية حركة الخدمة وفاة فتح الله كولن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.