وزير التعليم: تحسين أوضاع المعلمين وسد العجز في أعدادهم من أولويات الوزارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لتحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين وسد العجز في أعدادهم.
ومن بين هذه الإجراءات، صرف مبلغ 50 جنيهًا مقابل الحصة الواحدة التي يتم تدريسها فوق النصاب القانوني للمعلم، كما يحصل المعلمون على 80% من رسوم الاشتراك بمجموعات التقوية والدعم المدرسي.
بالإضافة إلى ذلك، تم تفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين لدعمهم وتحسين أوضاعهم.
خطوات لسد عجز المعلميناستعرض الوزير كذلك الإجراءات التنفيذية العاجلة لحل مشكلة العجز في أعداد المعلمين، مشيرًا إلى أن الوزارة استكملت المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، وأتاحت الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية.
كما تم تقنين أوضاع أخصائي التعليم من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل 50 ألف معلم بنظام الحصة، وزيادة مقابل الحصة إلى 50 جنيهًا.
وأكد الوزير أيضًا على الاستعانة بالخريجين المكلفين بأداء الخدمة العامة للعمل في المدارس، وإعادة تعيين العاملين في التربية والتعليم الحاصلين على مؤهل عالٍ تربوي أثناء الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحسين أوضاع المعلمين سد العجز في المعلمين وزارة التربية والتعليم مجموعات التقوية تعيين 30 ألف معلم محمد عبداللطيف مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
"مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اجتماعًا للجنة التنسيقية لمشروع “صحتهم مستقبلهم”، الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بهدف نشر الوعي المائي في 250 مدرسة ابتدائية حكومية بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.
حضر الاجتماع الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة رشا عبد الرحمن، وكيل المديرية، إلى جانب ممثلي الجهات المعنية بالمشروع. وناقش الحاضرون الإنجازات المحققة وآخر المستجدات، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الشركاء لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة وتحقيق أهدافه المرجوة.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل أن المشروع يهدف إلى تعزيز الوعي المائي والبيئي الصحي لدى التلاميذ، من خلال تقديم برامج توعوية حول أهمية المياه النظيفة، والصرف الصحي الآمن، والسلوكيات الصحية السليمة، بما يساهم في تحسين الصحة العامة، خاصة في المدارس والمناطق الريفية، ونشر الثقافة الصحية بين الأجيال الجديدة. وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان وصول التوعية لأكبر عدد من المستفيدين.
كما أشار إلى الاتفاق على تكثيف الأنشطة التوعوية، وتبني أساليب جديدة لضمان سهولة وصول الرسائل التوعوية إلى التلاميذ المستهدفين، والبالغ عددهم 262 ألف تلميذ خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التأثير الإيجابي المنشود من المشروع ورسائله الستة.
1d4c5f82-8241-41a3-bcf2-5131ed00decf 1fd31cbe-76da-432b-bb61-7e7da37d2569 652928dc-490b-4040-8846-51a3bfe01f3e cd786832-c0ec-41e5-8da3-b868685ec58a