الرئيس الإيراني: الحرب لا تنتهي بقتل شخص وسنردّ على أيّ هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال زيارته مكتب “حماس” في إيران لتقديم واجب العزاء بقائد الحركة “يحيى السنوار”، “إن الحرب لا بقتل شخص أو أكثر، بل هي يمكن إنهاؤها بإرساء العدالة ومراعاة حقوق جميع البشر”.
وأضاف: إن “الحكومات والقوى التي تتجاهل حقوق الإنسان والقوانين الدولية هي نفسها تنتهك كل القوانين والحقوق التي تدعي أنه يجب الالتزام بها.
وقال بحسب وكالة ارنا: “الدول الأوروبية والولايات المتحدة سلحت إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وتدافع بثقة تامة عن كل جريمة ضد الإنسانية، أين الضمائر المستيقظة المهتمة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان؟ هذا يدل على أن ما يبحثون عنه في العالم هو القوة والبلطجة، أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة والعدالة لن يصمتوا أمام رغباتهم”، مضيفا: “كل هجوم سيكون له الرد المناسب”.
هذا وفي 18 اكتوبر الجاري، أعلنت حركة “حماس”، رسميا، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان ايران واسرائيل قائد حركة حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرار الرئيس بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم تعزيز لمفاهيم حقوق الإنسان
أشاد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، والتي تعد خطوة جديدة نحو تعزيز العمل بمفاهيم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم الروابط المجتمعية وجهود التنمية الشاملة في المجتمع.
وقال سوس في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة حريصة على دعم كافة ركائز الاستقرار المجتمعي من خلال تعزيز الثقة بين المواطن والدولة ودعم الروح الإيجابية للمقبلين على إعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى بعيدا عن كافة صور المخالفة للقانون، للمساهمة في دعم نمو الوطن وازدهاره ودعم قوته الإنتاجية كما ساهمت الدولة في إعادة تأهيله لدمجه في المجتمع مرة أخرى ليكونوا أشخاصا نافعين للمجتمع .
وأوضح عضو مجلس النواب أن قرار الرئيس يؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى.
وأشار سوس إلى أن سن سنة هذه القرارات تأتي تفعيلا لتوصيات الحوار الوطني، بما ويؤكد أهمية المشاركة المجتمعية وتأثيرها في صناعة القرار، دعما للتنمية، وتحقيقا لتطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.
ولفت النائب سامي سوس إلى أن الدولة المصرية حريصة على مراعاة كافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وذلك بداية من الاهتمام بمراكز الإصلاح والتأهيل التي تعيد تأهيل ودمج المحبوسين في المجتمع، وفقاً لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة، وحتى تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة.