ألمانيا: إخفاق ترحيل داعشي خطط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ترجح السلطات الألمانية، أن العوائق البيروقراطية التي تعاني منها ألمانيا لها علاقة بعدم ترحيل الليبي الذي تم احتجازه يوم الأحد الماضي، بتهمة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في برلين بأسلحة نارية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ، إن الرجل المشتبه في تأييده لتنظيم داعش كان ملزماً بمغادرة البلاد منذ سبتمبر (أيلول) 2023، بعد رفض طلب اللجوء الذي قدمه.
ولكن منطقة بارنيم، على بعد حوالي 60 كيلومتراً شمال شرق برلين، والتي كانت مسؤولة عن قضيته، لم ترسل تقريراً بالقضية إلى الهيئة المركزية لشؤون الأجانب في براندنبورغ المختصة بعمليات الترحيل، إلا في يوليو (تموز) الماضي، حسبما أوضحت الوزارة.
#Libyan Who Planned #Attack on Israeli Embassy in Berlin Is Failed Asylum Seeker
The danger posed by Islamist extremism has increased significantly.https://t.co/cTecyasVmz
وقال متحدث باسم منطقة بارنيم، إن السبب في عدم إرسال التقرير في عام 2023، يرجع جزئياً إلى أن ترحيل الأشخاص إلى ليبيا كان يعتبر "ميؤوساً منه". وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية في براندنبورغ: "عمليات الترحيل إلى ليبيا غير ممكنة حالياً، خاصة وأن الرحلات الجوية الدولية إلى البلاد قد تم تعليقها"، موضحة في المقابل أن العودة الطوعية ممكنة.
ولا يوجد وقف عام لعمليات الترحيل إلى ليبيا، لكن إعادة الأشخاص إلى هناك تعتبر صعبة بسبب تعطل العمل جزئياً في هياكل الدولة هناك. ولم يتم ترحيل أي شخص إلى ليبيا من ألمانيا منذ سنوات.
وبحسب بيانات المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا على موقعه على الإنترنت، فإن المغادرة الطوعية إلى سوريا واليمن وليبيا وإريتريا وأفغانستان لا تتم معالجتها حالياً من خلال البرنامج الاتحادي الخاص بها.
#Brandenburgㅤs Innenminister #Stübgen nennt weitere Details zum Terrorverdächtigen, der am Samstag in Bernau festgenommen wurde. Der Libyer war demnach seit einem Jahr ausreisepflichtig. https://t.co/C1wyWAQDAD
— rbb|24 (@rbb24) October 21, 2024ولكن الراغبين في العودة طواعية يمكنهم تنظيم مغادرتهم من قبل وكالة أخرى، مثل هيئة شؤون الأجانب. وتساعد الحكومة الاتحادية الألمانية في تغطية التكاليف، على افتراض وجود دعم من حكومة الولاية أيضاً.
وما زاد من التعقيدات البيروقراطية تغيير الاختصاص، فيما يتعلق بجهة التعامل مع عمليات الترحيل. ففي مايو (أيار) الماضي انتقلت مسؤولية إعداد وتنفيذ عمليات الترحيل من المنطقة إلى الهيئة المركزية لشؤون الأجانب، أي بعبارة أخرى من المنطقة إلى الولاية.
وقال المتحدث باسم المنطقة: "لا يمكننا لذلك تحديد أخطاء إجرائية في هذه القضية من جانب سلطات الأجانب في منطقة بارنيم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية براندنبورغ داعش ليبيا ألمانيا إسرائيل داعش ليبيا إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 200 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء 8 قتلى وجرحى بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في حلب واللاذقيةعاد نحو 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقاً لما صرح به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي.
وبحسب الأرقام التي نشرها جراندي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، عاد حوالي 195 ألفاً و200 سوري إلى وطنهم حتى 16 يناير، منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.
كما أعلن جراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريباً لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد.
وفي الوقت نفسه، وفقاً للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى بلادهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقاً للتقرير.
كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ويوجد أكثر من 7 ملايين شخص من النازحين داخل البلاد، بينما يحتاج أكثر من 90 بالمائة من السكان إلى دعم إنساني من أجل البقاء، وفق مفوضية اللاجئين.
وفي سياق آخر، زار وفد «هيئة الإغاثة النرويجية»، أمس، وزارة الصحة السورية في دمشق، حيث التقى القائم بأعمال وزارة الصحة. وأفادت قناة «الإخبارية» السورية بعقد اجتماع بين الجانبين، نوقش فيه سبل تعزيز التعاون الصحي بين الوزارة والهيئة، كما ناقش الجانبان إمكانية إنشاء «برنامج مسح للسرطان» يتضمن أخطر السرطانات.
وأضافت أن الجانبين أكدا على ضرورة التركيز على بنوك الدم وتأمين كل مستلزماتها لاستمرار العمل فيها وبناء قدرات الكوادر الطبية والتمريضية.