جامعة حلوان تحصد المركز الثاني عربيا فى مسابقة" إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي " بدبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حقق طلاب جامعة حلوان إنجازاً متميزاً في مسابقة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" التي أقيمت مؤخراً في دبي، حيث تمت مشاركة الطلاب تحت رعاية ودعم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، حيث نجح أحد الطلاب في الحصول على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي.
كما تمكن الطالب محمد هاني كمال، المقيد بالفرقة الأولى بكلية الطب، وقائد فريق Online Wiz U، من تحقيق المركز الثاني عربياً عن مشروعه المبتكر "سترة نجاة ذكية متقدمة"، ويهدف المشروع إلى إنقاذ حياة المفقودين في البحر، في محاولة للتصدي لمشكلة عالمية تحصد أرواح نحو 320 ألف شخص سنوياً.
كما تأهل للنهائيات فريق SDS بقيادة الطالب محمد خالد عبد الله، المقيد بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، عن مشروعه "نظام تنبؤ مبكر بالكوارث".، ويعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث قبل وقوعها، بهدف حماية أكثر من 3 ملايين شخص سنوياً.
وكان الفريقان قد تأهلا للمشاركة في التحدي العربي بدبي بعد تحقيق نتائج متميزة في مسابقة "تحدي مصر لإنترنت الأشياء" التي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. حيث فاز فريق SDS بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، بينما حصل فريق Online Wiz U على المركز الثاني على مستوى مدارس STEAM.
يضم فريق SDS في عضويته كلاً من محمد خالد عبد الله (قائد الفريق)، ومصطفى فوزي، ومعاذ محمود، ومهاب ياسر، تحت إشراف الدكتور أحمد صلاح الدين محمد، رئيس قسم هندسة الاتصالات والالكترونيات بكلية الهندسة
وتعد هذه النتائج إنجازاً يضاف إلى سجل جامعة حلوان في مجال الابتكار والتطوير التكنولوجي، مما يؤكد قدرة الطلاب المصريين على المنافسة في المحافل الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان التطوير التكنولوجي كلية الهندسة الابتكار مسابقة إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي المرکز الثانی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات
أبوظبي/ وام
شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، من خلال تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار في الذكاء الاصطناعي ودوره في اتخاذ القرارات أثناء الأزمات»، التي تسلط الضوء على التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال الدكتور فيليبور بويكوفيتش، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الأزمات أصبحت من الظواهر المتكررة في العصر الحالي، ما يقتضي ضرورة وجود أدوات دقيقة وفعّالة لدعم صناع القرار، خاصة في ظل الظروف المتقلبة والمتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر في الأفراد والمجتمعات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تطويره في الجامعة، يعد من أبرز الأدوات التقنية التي يمكن استخدامها للتعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الأزمات العالمية، وهي غياب المعلومات، وانتشار المعلومات المضللة، والتغير السريع في سير الأحداث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التنبئي يمكن الاستفادة منه لتقدير المعلومات التي قد تكون مفقودة، في حين تسهم الأنظمة الذكية المدربة في رصد المعلومات الكاذبة، ما يساعد على محاربة التضليل الإعلامي وتوجيه الموارد إلى الأماكن الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه محاكاة سيناريوهات معقدة، ما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات استباقية في ظل التغيرات السريعة.
وأكد الدكتور بويكوفيتش، أن المستقبل سيشهد زيادة في الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تظل أدوات داعمة، في حين أن القرارات الحاسمة يجب أن تبقى من مسؤولية الإنسان، نظراً لقدرته الفائقة على التقييم الأخلاقي والإنساني للأحداث.
من جانبه قال الدكتور هلال القوابعة، باحث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن بعض الأدوات والشركات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي ساعدت الدول على تمكين صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة، مثل التنبؤ بسرعة انتشار الأزمات وأماكنها، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى دوراً مهماً في تقديم تقديرات دقيقة خلال أزمة كورونا.
وتطرق إلى أزمة إعصار هارفي عام 2017، حيث تم استخدام أداة ذكية تسمح للمتضررين بالاتصال بشبكة الواي فاي، ما ساعدهم على طلب المساعدة والتنسيق مع الآخرين، موضحاً أن الباحثين طوروا خوارزمية لتحليل الكلمات المتبادلة بين الأشخاص، ما مكن السلطات من تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل أسرع.
وأكد الدكتور القوابعة أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعد أداة فعّالة تساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات في ظروف معقدة، حيث تشوبها معلومات ناقصة أو مشوشة، مع تقدم الأوضاع بسرعة، مشيراً إلى أن هذه الأدوات توفر مجالاً للمساعدة في الأوقات الحرجة، لكن لا يمكنها أن تحل محل صانع القرار، الذي يجب أن يتدرب على كيفية استخدامها في الأوقات المناسبة وبالحذر اللازم.