صدر عن وزارة الزراعة البيان التالي:

أعدت وزارة الزراعة وثيقة  لمؤتمر باريس بناء على توجيهات دولة رئيس الحكومة الاستاذ نجيب ميقاتي رئيس لجنة الطوارئ الحكومية. الوثيقه تسلط الضوء  على التحديات التي يواجهها الأمن الغذائي في لبنان، والتي تفاقمت بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أكتوبر 2023. 
وتتناول الوثيقة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الزراعي، خصوصًا في محافظات الجنوب، النبطية، البقاع، وبعلبك-الهرمل.

أدت هذه الهجمات إلى تدمير 68% من الأراضي المزروعة، مما تسبب في نزوح آلاف المزارعين وتعطيل سلاسل الإنتاج الزراعي.

وتعرض للوضع الراهن والتحديات منذ عام 2019،  حيث يعاني لبنان من أزمة غذائية متفاقمة نتيجة الانهيار الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي. يزداد الوضع سوءًا مع الاعتماد الكبير على الواردات الزراعية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 400% بين عامي 2021 و2023. كما زاد العدوان الإسرائيلي من تعقيد الأزمة من خلال تدمير مساحات زراعية كبيرة وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
كما تفند الوثيقة للإجراءات المقترحة من الوزارة وهي:

1. الإجراءات قصيرة المدى:
- حماية سلاسل التوريد الغذائية واستمرار عمل الموانئ والمعابر الحدودية لتأمين تدفق المواد الغذائية ومدخلات الإنتاج الزراعي.

- تقديم مساعدات مالية عاجلة للمزارعين المتضررين، ودعم المزارعين في المناطق الآمنة لزيادة الإنتاج.

- مراقبة صحة الحيوانات وتكثيف برامج الوقاية من الأمراض التي قد تنتقل بسبب النزوح والتغيرات البيئية.

- دعم صيادي الأسماك المتأثرين بتوقف الصيد في الجنوب، ودعم مزارع الأسماك النهرية التي تعطلت أعمالها.


2. الإجراءات متوسطة المدى:

- إعادة تأهيل الأراضي الزراعية المتضررة بفعل الفوسفور والحرائق.

- إعادة تأهيل المنشآت الزراعية المتضررة مثل معاصر الزيتون ومصانع تعبئة الفواكه في الجنوب والبقاع.

- دعم الصناعات الزراعية لزيادة القدرة الإنتاجية وضمان استمرارية الإنتاج في المناطق الريفية.

3. الإجراءات طويلة المدى:

- إعادة بناء الصناعات الغذائية الريفية لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات.

- دعم إنتاج الحبوب والبقوليات من خلال توفير البذور وتوسيع المساحات المزروعة، ما يسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي الوطني.

وتؤكد الوزارة في هذه الوثيقة  على ضرورة الاستجابة الفورية والمنسقة لتخفيف الآثار السلبية على القطاع الزراعي في لبنان. من خلال تقديم مساعدات عاجلة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية، وتنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد، يمكن للبنان أن يخطو خطوات مهمة نحو تأمين مستقبل مستدام للأمن الغذائي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مزارعو الجنوب يبدأون مكافحة الحشائش لرفع وتحسين الإنتاج لمحصول القمح إلى 30 أردب

بدأ مزارعو الأقصر وقنا بجنوب الصعيد، فى العمل ببرنامج مكافحة الحشائش العريضة المنتشرة في محصول القمح، لرفع الإنتاجية للفدان إلى 30 أردب، وذلك في إطار جهود دعم القطاع الزراعي وتطوير الممارسات الزراعية في الريف المصري، والتى تمت بقرى العديسات بمركز الطود، جنوب الأقصر، وكذلك قرى جراجوس و حجازة بمركز قوص، وبئر عنبر بمركز قفط، جنوب قنا، تحت مظلة مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، وذلك بدعم المزارعين بأحدث الممارسات الزراعية المستدامة وتحسين أساليب الإنتاج والتسويق لمحصول القمح.

وقال أحمد محمد حسن، مزارع، أن المشروع دعمنا بالكثير من الإرشادات والإجراءات ومنها المبيدات التى تستخدم فى رش الحشائش والقضاء عليها، موضحا أن من أهم الإجراءات التى تم الاستفادة منها رش المحصول بالمبيدات باستخدام ماكينة مخصصة للرش، وأثناء الرش يرتدى المزارع بدلة خاصة لحمايته من رزار المبيدات، والكمامة والنظارة، وكذلك ارتداء غطاء للرأس وكزلك بالقدمين، موضحا أنهم يبدأون مكافحة الحشائش من 18 إلى 23 يوم للحشائش العريضة، كما أن رش الحشائش الرفيعة تبدأ من 15 إلى 20 يوم من وضع البذور فى الأرض، مؤكدا على أن المزارعين حريصون على اتباع الإرشادات الزراعية طوال مدة الزراعة، وكذلك تطبيق الممارسات الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاجية إلى 30 أردب، بما ينعكس بشكل إيجابي على دخل المزارعين ويدعم الاقتصاد المحلي.

يقول الدكتور عصام عبد الهادى، اخصائى محاصيل حقلية، إن الفترة الحالية تشهد مجهودات كبيرة في مجال تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية، ومنها محصول القمح ضمن مشروع "تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، لافتا إلى أنه يتم ارشاد المزارعين عن مواعيد مكافحة الحشائش سواء الحشائش العريضة أو الرفيعة لحماية محصول القمح، والوصول إلى الإنتاجية المطلوبة.

وأضاف أن مقاومة الحشائش التى تظهر في الأرض الزراعية المنزرعة بمحصول القمح، تحتاج إلى تغيير المبيدات كل موسمين، حتى تتمكن المواد الفعالة من مكافحة الحشائش والقضاء عليها.

وأضاف أن الحشائش تضعف من إنتاج المحصول مع استمرار استخدام نوع واحد من المبيدات، وأكد على أن مخاطر الحشائش تتلخص في مشاركة المحصول فى الغذاء والماء والهواء كما أنها تضر بعناصر ومكونات التربة، وشدد على أن الاستخدام الجيد للمبيدات يقضي على الحشائش، كما أنها تساهم في زيادة ورفع إنتاجية فدان القمح إلى 30 أردب للفدان.

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد اطلاق قروض دعم المشاريع الزراعية في العراق
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل التعاون الزراعي المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة بالقاهرة سبل التعاون الزراعي المشترك
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة منافذ تابعة للإصلاح الزراعي لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين
  • لأصحاب الحيازات الزراعية المتضررة من الحرب.. هذا ما تدعوكم له وزارة الزراعة
  • مدير عام وعظ الغربية يلتقي وكيل وزارة الزراعة لبحث التعاون الدعوي والتوعوي
  • تدمير القطاع الزراعي بفلسطين حرب إسرائيلية من نوع آخر
  • مزارعو الجنوب يبدأون مكافحة الحشائش لرفع وتحسين الإنتاج لمحصول القمح إلى 30 أردب