موقع 24:
2025-04-29@20:38:32 GMT

ماذا لو كان بايدن مرشحاً أفضل من هاريس؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

ماذا لو كان بايدن مرشحاً أفضل من هاريس؟

تناول المستشار البارز في أتلانتيك كاونسل الدكتور هارلان أولمان، تجربة فكرية على بعد أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

هل كان الرئيس بايدن ليكون مرشحاً وخياراً أفضل؟

كتب أولمان في صحيفة "ذا هيل" أن الانتخابات لا تزال متقاربة للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، لكن بالرغم من أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تولت بسرعة عباءة الرئاسة من جو بايدن ونفذت انطلاقة مثيرة للإعجاب، لم يكن شهر أكتوبر (تشرين الأول) لطيفاً معها، إذ أغلق دونالد ترامب الفجوات الانتخابية، ويعتقد البعض أنه يتقدم فعلياً.

 

"What if Joe Biden was the better candidate all along?" (@TheHillOpinion) https://t.co/ilDyghJhS8

— The Hill (@thehill) October 21, 2024

وبغض النظر عمن سيفوز، ثمة سؤال: هل كان الرئيس بايدن ليكون مرشحاً وخياراً أفضل بالرغم من معاناته من آثار التقدم في السن مع بلوغه 81 عاماً من العمر؟ علاوة على ذلك، هل كان بايدن ليضطر للانسحاب مع افتراض أن المناظرة الكارثية في 27 يونيو (حزيران) مع ترامب لم تحدث، أو أن بايدن كان في ذروة طاقته تلك الليلة؟ سواء خسرت هاريس أو فازت، سيتساءل البعض عما إذا كان بايدن مرشحاً أفضل.

حرب

وقد لا يكون كتاب بوب وودوارد الجديد "حرب" حاسماً في تمثيل نقاط القوة والضعف لدى بايدن. لكن الكتاب يضيف وزناً إلى هذه التجربة الفكرية.

ويرسم وودوارد صورة إيجابية جداً لقدرة بايدن على القيادة والحكم بالرغم من ارتكاب الأخطاء، وأبرزها الانسحاب الكارثي من كابول. كما أفاد وودوارد أن تدهور بايدن الواضح كان جسدياً لا عقلياً.

وكان هذا ناجماً جزئياً عن ظروف طبية سابقة عجلت بتأثيرات التقدم في السن على الجسم، وكانت هناك أيضاً ضغوط المنصب الرفيع، إذ رفض الرئيس الحد من جدول أعماله المزدحم بالرغم من انتقادات صحيحة مفادها بأنه كان في إجازة شبه دائمة في ديلاوير أو كامب ديفيد.

ولم يكن دور كامالا هاريس حسب وصف وودوارد للأحداث بنفس أهمية فريق الأمن القومي لبايدن، ولم يركز وودوارد على السياسة الداخلية.

الفرق بين ترامب وبايدن

تظل السياسة اليوم بصرية، سواء على شاشات التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي مع تدفق مستمر من المنشورات التي يقوم الملايين من الأشخاص بنشرها يومياً.

ويتابع أولمان "للإنصاف، ترامب هو رجل مسلٍ واستعراضي ورجل مبيعات. قد يعاني من زيادة وزن ويرتدي ربطات عنق طويلة بشكل مفرط بينما يهتم بشعره المصفف بدقة، لكنه ينجو من ذلك. ويبدو أن ترامب، مثل أرنب إنرجايزر، يتمتع بقدرة تحمل غير محدودة".

BUYER'S REMORSE? What if Joe Biden were the best candidate all along? https://t.co/ZpnK7OYDZs

— Harlan Ullman (@harlankullman) October 21, 2024 أسئلة عن هاريس

أما هاريس فهي بعيدة بجيل واحد عن الرئيسين، وكما لاحظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمكر، هي تتمتع بضحكة "معدية" وموقف مرح وإيجابي جداً. ويتناقض مع رؤية ترامب القاتمة والسوداوية للعالم.

ولو كان بايدن لا يزال المرشح، لتعين عليه التغلب على هذه التفاوتات الجسدية والمرئية مع ترامب، وللقيام بذلك، كان سيتعين على بايدن شن حملة عدوانية لتصوير ترامب على أنه مجرم مدان وغير لائق لمنصب رسمي. ولسبب ما، قللت حملة هاريس من أهمية هذه الإدانة والقضايا الثلاث الأخرى المعلقة، فضلاً عن العيوب الرئيسية في شخصية ترامب.

إرث بايدن ربما أمكن أن يقرر الجمهور، كما فعل كبار الديمقراطيين، أن بايدن مسن جداً كي يخدم. لو أعيد انتخابه لكان بايدن قد بلغ من العمر 86 عاماً في نهاية ولايته الثانية. وبالنظر إلى سنه، ليس من المستحيل أن يعاني بايدن من حدث صحي كبير.
كما أن ترامب أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط. ومن المؤكد أنه ليس محصناً ضد التقلبات الصحية، كما يفهم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، السناتور جيه دي فانس.
لكن بايدن غير مترشح. مع وفاة زعيم حماس يحيى السنوار، أصبحت لدى بايدن الآن فرصة للمساعدة في إبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وسيكون هذا إرث بايدن. ويأمل الكاتب أن يسعى بايدن إلى هذه الفرصة. عند النظر إلى الوراء

قد لا يعرف الأمريكيون الفائز على الفور، بالنظر إلى احتمالية وجود دوائر متنازع عليها وإعادة فرز الأصوات.

ومع ذلك، عندما يتم تحديد الرئيس السابع والأربعين، في مرحلة ما، قد يتساءل الناس عما إذا كان الخيار الأفضل لا هاريس لا وترامب.

وعند النظر إلى الماضي، ربما كان من الممكن أن تُخدم الولايات المتحدة بشكل أفضل لو فاز الرئيس السادس والأربعون جو بايدن بولاية ثانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية بالرغم من کان بایدن

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟

كالغاري- بعد أجواء انتخابية مشحونة وساخنة، حقق الحزب الليبرالي الكندي بزعامة مارك كارني نصرا في الانتخابات البرلمانية الفدرالية، التي جرت أمس الاثنين، متقدما على حزب المحافظين، ليواصل بهذا الفوز تشكيل الحكومة وقيادة البلاد للمرة الرابعة على التوالي.

ونظرا إلى أن الفرز النهائي للصناديق لم يكتمل، تشير التوقعات إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة أقلية إلى حين إعلان النتائج النهاية، وقال كارني عقب إعلان الفوز إن حكومته ستمثل جميع الكنديين دون استثناء، داعيا إلى وضع حد للانقسام والغضب الذي شهدته البلاد الفترة الماضية.

أما حزب المحافظين الذي استغل صعوبة الوضع الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة، فتقدم في بعض المقاطعات وحقق المركز الثاني بفارق ضئيل عن الليبرالي، لكنه فشل في قلب الموازين لصالحه لتشكيل حكومة يقود من خلالها البلاد.

#عاجل | زعيم حزب الليبراليين مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات العامة في #كندا pic.twitter.com/ycCPS54uZF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2025

انتظارات

في المقابل، أعلن حزب الديمقراطي الجديد خسارته حيث لم يتقدم إلا في 8 دوائر انتخابية، وهو عدد أقل من المطلوب ليحافظ على مكانته داخل البرلمان.

إعلان

وكانت مراكز الاقتراع في كندا فتحت أبوابها، صباح أمس، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم واستكمال عمليات الاقتراع لانتخاب البرلمان الفدرالي المكون من 343 مقعدا، الذي سيشكل من خلاله الحزب الفائز بأغلبية المقاعد الحكومة القادمة.

الجزيرة نت تجولت في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا، في 3 مراكز انتخابية، وحاورت عددا من الناخبين مسلمين وأجانب حول المعايير والأولويات التي اتخذوها بعين الاعتبار عند اختيار مرشحهم للبرلمان، وماذا يتطلعون من الحاكم القادم.

ناخبون كنديون في مركز اقتراع بمدينة كالغاري (الجزيرة)

في مركز الاقتراع الأول بالشمال الشرقي للمدينة، قال المواطن طارق الشرواني للجزيرة نت إنه يطالب الحاكم الذي سيقود البلاد بأن يقيّم الأمور بنفسه وباستقلالية دون الاعتماد على الولايات المتحدة، وبالرد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالطريقة ذاتها التي تعامل بها مع كندا.

وأضاف الشرواني أنه يعيش في كندا منذ 25 عاما، ولا يريد أن تكون تابعة للولايات المتحدة، مبديا فخره بجنسيته الكندية، وقال إن صوته ذهب للسياسين الذين يسعون للتقليل من الاعتماد على أميركا، وإن "بلاده تمتلك موارد طبيعية أكثر منهم ولا تحتاج لتوصيات منهم".

أبو سالم أوضح للجزيرة نت معايير اختياره لمرشحه (الجزيرة) أولويات

خلال الحملات الانتخابية، تصدرت الملفات الاقتصادية كأزمة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة وإدارة الهجرة، محاور النقاش، إلا أن تصريحات ترامب حول ضم كندا للولايات المتحدة وفرض ضرائب جمركية عليها أعادت ترتيب أولويات الأحزاب المتنافسة، ليجد الناخب نفسه أمام تساؤلات: من الحزب القادر على إعادة بناء الاقتصاد الكندي والتعامل بحكمة وذكاء مع واشنطن والسياسة الخارجية للبلاد؟

انتقلت الجزيرة نت إلى مركز اقتراع "نيلسون مانديلا" في الشمال الشرقي للمدينة، والتقت المواطن الكندي من أصول عربية عبد العزيز الوادية، الذي توقع من رئيس الوزراء القادم أن يكون قائدا لكل الكنديين ولا يكون عنصريا ومعاديا للمسلمين والعرب والفلسطينيين بشكل خاص.

إعلان

واتفق الوادية مع الشرواني بأنه على الحاكم الجديد أن يكون "ندا" للرئيس الأميركي ويقابله بالقرارات نفسها المتعلقة بالضرائب، وأن يصر على استقلال كندا ويقف ضد مخططات ضمها، مضيفا أنه منح صوته للحزب الليبرالي بحكم اعتداله في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد عدم منحه صوته وعائلته لمن يعلن عداءه الصريح للقضية الفلسطينية والمسلمين ويدعم حرب الإبادة في قطاع غزة.

في حديث للجزيرة نت، اعتبر رئيس المجلس الفلسطيني في كالغاري رياض أبو سالم (47 عاما) أن رئيس الحزب الليبرالي مارك كارني أقدر على مواجهة التحديات الاقتصادية وإصلاحها بحكم خبراته سابقا والمناصب التي تقلدها، وأوضح أنهم يتطلعون إلى تحسين الوضع المعيشي ومواجهة سياسات ترامب تجاه كندا.

وبرأيه، فإن رئيس حزب المحافظين "يتحدث دائما عن المشاكل ومكامن الخلل دون أن يمتلك حلولا أو خططا لمواجهتها".

الانتخابات وغزة

وعن معايير اختيار مرشحه، قال أبو سالم إن "الحزب الليبرالي الذي سمح لنا بالتظاهر ضد حرب الإبادة في غزة، ورفع صوتنا عاليا في الساحات العامة دعما لحقوقنا وقضيتنا الفلسطينية، وفتح الباب لإجلاء عائلات من غزة إلى كندا ولم شملهم وتقديم الدعم المالي لهم، يستحق أن نمنحه صوتنا، كما أنه يحترم الحريات الدينية والثقافية ويسمح ببناء المساجد والمراكز الإسلامية رغم إخفاقه في عدد من الملفات".

بدوره، أكد مفتي المسلمين في مقاطعة ألبرتا الشيخ جمال حمود أن جميع المواطنين في كندا يتطلعون إلى حياة أفضل، وضرورة أن يكون دور الحاكم الجديد هو تحسين الأوضاع الاقتصادية بالدرجة الأولى ومن ثم معالجة المشاكل السياسية والخارجية خاصة مع واشنطن، ويرى أن الحزب الليبرالي هو "الأقدر والأقوى لمواجهة وإحباط سياسات ترامب بحق كندا".

جمال حمود يرى أن الحزب الليبرالي الأقدر على مواجهة سياسات ترامب بحق كندا (الجزيرة)

أما عن الأولويات التي وضعها عند اختياره مرشحه، أوضح حمود للجزيرة نت أن القضية الفلسطينية خط أحمر لكل مسلم ولا يمكن تجاوزه، معتقدا بوجود قواسم مشتركة بين حزب المحافظين وتطلعات الإدارة الأميركية الخارجية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خاصة والأمة الإسلامية عامة.

وأضاف "كان لزاما علينا أن ندعو لوقف هذه التطلعات من خلال انتخاب الحزب الليبرالي، الذي إن لم يكن لديه أهداف يحققها للشعب الفلسطيني، على الأقل لن يضر به".

وتحظى الانتخابات الفدرالية هذا العام بزخم كبير، إذ إنها لن تحدد قيادة سياسية فقط بل سترسم سياسات ومستقبل المرحلة المقبلة، ومدى قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والحفاظ على استقلالها وسيادتها في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي بحق كندا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • ماذا يريد مسلمو كندا من رئيس الوزراء كارني؟
  • ماذا قال مغردون عرب عن أول 100 يوم من ولاية ترامب؟
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يجتمع مع المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة السيدة باربرا وودوارد في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • "زين السعودية" تحصد جائزتين من مجلس الضمان الصحي من بين 157 مرشحاً
  • مستقبل أفضل.. رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال
  • العدالة والتنمية المغربي ينتخب بنكيران مجددا