التوترات السياسية والانتخابات الأمريكية ترفع التدفقات بصناديق الاستثمار في الذهب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، ليسجل اعلى مستوى منذ عام، لتسجل التدفقات ما قيمته 23.7 طن ذهب.
وساهمت صناديق الاستثمار في الذهب في أمريكا الشمالية بتدفقات تصل إلى 13.2 طن ذهب وأضافت أوروبا 4.
يدل هذا الارتفاع الكبير في التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار في الذهب أن المستثمرين ترى أن الذهب لا يزال أمامه المزيد من المكاسب، وأنه الاستثمار الأفضل حالياً.
وفقا لتحليل جولد بليون ، ارتفع سعر الذهب يوم أمس ليسجل اعلى مستوى تاريخي عند 2740 دولار للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه عند الاغلاق وينهي التداولات منخفضاً عند 2719 دولار للأونصة. ويكون بذلك ارتفاع سعر الذهب منذ بداية عام 2024 بنسبة 32.6%.
الذهب يعد التحوط الأول ضد عدم اليقين السياسة والاقتصادي ولذلك يشهد انتعاش كبير خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية،
من جهة أخرى تستمر التوترات في التزايد في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يبقي الطلب متواجد دائما على الذهب كملاذ آمن، ويمنعه من الدخول في تصحيح سلبي مطول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون مجلس الذهب العالمي سعر الذهب طن ذهب
إقرأ أيضاً:
"الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي تسريع استخدام التقنيات الخضراء في أفريقيا وآسيا من خلال تعهد بقيمة 60 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن البنك أن التعهدات المالية حظيت بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الشركات الخاصة فيما تستهدف هذه الخطوة ضخ مبلغ مالي يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع نطاق الأدوات والتقنيات الخضراء للمستهلكين في أفريقيا وآسيا، وأنه من المتوقع أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على وسائل نقل وطاقة وغذاء وسكن أفضل وأكثر مراعاة للبيئة نتيجة لهذه المبادرة.
وقالت رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي نادية كالفينيو، " يعد إعلان اليوم مثالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفضل حالاتها، وبيانًا قويًا حول قيادة أوروبا في مجال المناخ.. وفي بنك الاستثمار الأوروبي، نواصل المسار ونعزز دورنا كبنك المناخ".
وأضافت "يشكل المستهلكون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا 25% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 73% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن توجيه رأس المال في هذه الأسواق نحو الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ تعد أمرا أساسيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.