مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يحذر من مذبحة وشيكة في شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذر مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور، من "مذبحة وشيكة" في شمال قطاع غزة، جراء استمرار آلة القتل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المذبحة تهدد أكثر من 470 ألف فلسطيني.
وأشار منصور خلال ثلاث رسائل متطابقة بعثها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، ورئيس مجال أمن لهذ الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، إلى أن أكثر من 470 ألف إنسان في شمال قطاع غزة معرضون لخطر المذبحة الوشيك".
وتابع قائلا: "مئات الآلاف آخرين معرضين للخطر، مع استمرار آلة القتل الإسرائيلية دون رادع أو عواقب"، مضيفا أن "إسرائيل تقوم بحرمان السكان الفلسطينيين في شمال غزة من الغذاء والماء والدواء وكل ما هو ضروري لحياة الإنسان منذ أسابيع، وتستهدف المستشفيات بشكل منهجي مما يحرم السكان من الرعاية الصحية".
وذكر أن "إسرائيل تنذر الأسر الفلسطينية للانتقال مرة أخرى إلى جنوب غزة بالقوة وضد إرادتهم، رغم عدم وجود أي مكان آمن للذهاب إليه".
وأردف: "حذرنا المجتمع الدولي من هذه الخطط الإجرامية، وناشدناه بالتحرك إلا أن مجلس الأمن لا يزال عاجزا عن التصرف في مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، الأمر الذي يشجعها على المضي قدما دون أي اعتبار للقانون الدولي أو للحياة البشرية".
ودعا منصور إلى ضرورة وضع حد للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون شمال قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية.
وأكد في رسائله على ضرورة قيام مجلس الأمن بالتصرف وفقا لجميع الصلاحيات التي يتمتع بها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وأن يقوم بحماية المدنيين وإنقاذ النظام القانوني الدولي الذي تعمل إسرائيل على تدميره بشكل متعمد.
وطالب بضرورة قيام مجلس الأمن بالمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان امتثال جميع الأطراف له، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي إلى جانب ضمانه تقديم المساعدة الإنسانية الفورية دون عوائق وعلى نطاق واسع من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مذبحة غزة غزة الاحتلال مذبحة التهجير حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی شمال
إقرأ أيضاً:
موجة استقالات تعصف بمكتب سيناتور ديمقراطي بالولايات المتحدة بسبب إسرائيل
كشف موقع "ذي انترسبت" عن موجة من الاستقالات تعصف بمكتب السيناتور الديمقراطي عن بنسلفانيا بالولايات المتحدة جون فيترمان بسبب انشغاله الدائم بالدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وتخليه عن المواقف التقدمية التي دافع عنها أثناء حملته الانتخابية عام 2022، إضافة إلى تبنيه مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المتطرفة".
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن رحيل الموظفين في مكتب السيناتور فيترمان تواصل يوم الخميس مع خروج موظفين آخرين منه.
ويعكس رحيل الموظفين القدامى الذين عملوا في مكتبه، حالة من خيبة أمل عميقة في فيترمان بسبب رفضه للسياسات التقدمية وتحوله نحو اليمين في انفتاحه على العمل مع ترامب واحتضانه لمواقف مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال أحد المخضرمين، بحسب وصف الموقع، إن "التغيير الكبير في الموظفين" بالمكتب، يأتي في ظل بيئة توظيف صعبة للموظفين الديمقراطيين في واشنطن.
وقال أحد الموظفين السابقين في حملة فيترمان "لا أجد هذا مفاجئا"، مضيفا "أعتقد أن سبب إحباط الموظفين نابع من أن العمل في مكتب فيترمان يعني العمل على إسرائيل وطوال الوقت".
ونقل الموقع عن راحلين عن مكتب السيناتور الأمريكي، قولهم "جاء هذا الرجل مقدما نفسه بأنه بطل العمال، ولكنه لم يتحدث عن ذلك على الإطلاق". وأضافوا: "أصبح هذا الرجل، منذ فوز ترامب، أحمقا مفيدا للجمهوريين. إنه يدعم أشياء معينة وهذا يمنحهم غطاء ليقولوا، "انظروا، إنه أمر يخص الحزبين" ولدينا فيترمان".
وكان أحدث المغادرين من مكتب فيترمان اثنان من بين ستة قرروا ترك عملهم بعد تحوله إلى داعم متشدد للاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقرر ثلاثة من كبار مسؤولي الاتصالات المغادرة في ربيع العام الماضي عندما زعم أنه لم يعد تقدميا، وسط انتقادات من زملائه الميالين لليسار لمواقفه المؤيدة لإسرائيل. وبعد موجة الاستقالات، عين فيترمان مديرا جديدا للاتصالات وهي كاري أدامز والتي غادرت المنصب الشهر الماضي، حيث أعلن عن شغور في منصب المدير يوم الأربعاء.
ومن بين الموظفين الجدد الذين سيغادرون هما تشارلي هيلز، مدير الاتصالات لدى فيترمان، الذي سينتهي يوم الجمعة، والمدير التشريعي تري إيستون، الذي لم يتضح موعد رحيله.
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" أول من أورد خبر استقالة هيلز وإيستون. وقال إيستون لشبكة "إن بي سي" في بيان: "لقد أنشأنا معا هيئة تشريعية أعتقد أنها تشكل مخططا لكيفية حكم الديمقراطيين عندما يكون لديهم السلطة". ولم يستجب هيلز ولا مكتب فيترمان على الفور لطلب التعليق.
وقال موظف الحملة السابق إن "نزيف الموظفين هو علامة على أن الأشخاص في مكتب فيترمان سئموا من تخليه عن وعوده الانتخابية بتسهيل الاقتصاد على الطبقة العاملة والدفاع عن الفقراء والمهاجرين ومجتمع الميم والدفع نحو إصلاح العدالة الجنائية في مجلس الشيوخ".
بحسب التقرير، فقد خاض فيترمان حملته الانتخابية كشخص تقدمي ووضع نفسه باعتباره الخيار المنطقي الوحيد لناخبي بنسلفانيا لمحاربة نفوذ ترامب في سباق مجلس الشيوخ لعام 2022. ولكن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، تخلى فيترمان عن عباءة التقدم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تجاهل مكتب فيترمان معظم القضايا التي خاض حملته الانتخابية من أجلها، وبدلا من ذلك حول كل تركيزه تقريبا نحو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقا لأشخاص مطلعين على مكتبه.
وفي الوقت نفسه، أضاف فيترمان عددا من المانحين الجمهوريين إلى قائمته، وفقا لما أورده موقع "ذي انترسبت". ومنذ تولى ترامب منصبه الشهر الماضي، أصبح فيترمان حليفا جمهوريا في بعض الأحيان.
وكان واحدا من 12 ديمقراطيا في مجلس الشيوخ دعموا قانون الهجرة الجديد القاسي للحزب الجمهوري. وفي بعض الأحيان، كان فيترمان الحليف الوحيد لترامب في الجانب الأخر من مجلس الشيوخ. فقد كان الديمقراطي الوحيد الذي صوت لتأكيد تعيين بام بوندي، مرشحة ترامب لمنصب المدعي العام والتي ساعدت على نشر الكذبة بأن ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.