بـ 465 دولارًا.. «سامسونج» تكشف عن تصميمها «خاتم جديد ذكي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تستعد شركة سامسونج Samsung لإطلاق خاتم ذكي جديد يحمل اسم Samsung Galaxy Ring في الهند وهو قيد الحجز المسبق خلال الأسبوع الماضي، وجاء الخاتم الذكي بتصميم متميز ويوجد منه اختلاف في الألوان والأحجام.
مميزات خاتم Samsung Galaxy Ring-يتميز الخاتم بلمسة أنيقة من التيتانيوم، وإطار متين مصنوع من التيتانيوم، ويكون مع الخاتم حامل شاحن لاسلكي، وضوء LED حول الزر وذلك لمعرفة مستوى البطارية.
-يزود خاتم Samsung Galaxy Ring بميزة بالذكاء الاصطناعي، والتي تساعد المستخدمين على تحديد مستويات نشاطهم من خلال مراعاة النوم ومعدل ضربات القلب والنشاط السابق.
-ويوفر الخاتم تحليل الحركة وجودة النوم ومعدل ضربات القلب بشكل مستمر، تم تصميم الخاتم لتحمل الاستخدام اليومي، مع مقاومة للماء حتى عمق 100 متر، مما يجعله مناسبًا للممارسة بعض الرياضات مثل السباحة والأنشطة الأخرى.
- يتوفر خاتم سامسونج الذكي بثلاثة ألوان، هي الأسود والفضي والذهبي.
- يتميز الخاتم بتصميم جذاب.
- الخاتم خفيف للغاية وسهل الارتداء على مدار اليوم.
- يعمل عن طريق شحن البطارية التي تدوم من 8 إلى 12 ساعة حسب الاستخدام.
- لا يحتوي الخاتم على أي شاشات أو أزرار، ويمكن تتبع كل بياناته عبر تطبيق «Samsung health» على الهاتف الذكي.
يبلغ سعر خاتم Galaxy Ring حوالي 38999 روبية هندية أي حوالي 465 دولارًا في الهند وذلك حسب موقع gizmochina،
وهو متوفر باللون الأسود التيتانيوم، والفضي التيتانيوم، والذهبي التيتانيوم، ويأتي بتسعة أحجام تتراوح من 5 إلى 13، مما يضمن ملاءمة مثالية للجميع.
اقرأ أيضاًتسريبات تكشف عن مواصفات هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra المرتقب
سامسونج تقرر فرض رسوم على مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
بمميزات تنافس سامسونج.. موتورولا تطلق رسميا هاتفها Razr 50
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خاتم سامسونج الذكي خاتم سامسونج الذکی Samsung Galaxy Ring
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.