“مشروع محمد بن راشد للطيران” يوقع اتفاقية إنشاء مجمع لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في دبي الجنوب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وقع مشروع محمد بن راشد للطيران، منصة الطيران المخصصة لتنمية صناعة الطيران وتطويرها بدبي، اتفاقية مع شركة “إنترناشيونال إنيرجي ريسورسز” International Energy Resources “IER”، لبناء مجمع متطور لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات واختبار محركاتها في دبي الجنوب.
تغطي المنشأة الجديدة مساحة 880 ألف قدم مربع وتوفّر خدمات عديدة مثل إنتاج مكونات محركات التوربينات الغازية وصيانتها وتجديدها، فضلا عن اختبارات الأداء الخاصة بها وتضمّ خلية فريدة من نوعها لاختبار المحركات، والمصممة لتقييم كل من محركات الطائرات والمحركات الصناعية المشتقة منها، بسعة أولية تصل إلى 50 محركا سنويا.
وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران إن الاتفاقية تعكس الالتزام باستقطاب الشركات الرائدة لتعزيز محفظة المشروع التي تضم شراكات رئيسة، من شأنها ترسيخ مكانة دبي على خريطة الطيران العالمية موضحا أن منشأة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات تكشف الحرص على التكيف مع متطلبات الصناعة المتطورة ودعم النمو والابتكار في مجال الطيران.
من جهته قال لاري جيه هوي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IER MRO INDUSTRIES إن التعاون مع مشروع محمد بن راشد للطيران يسهم بتعزيز حضورنا المستدام في دبي الذي يمتد لأكثر من 22 عاما، وذلك من خلال تطوير وافتتاح هذه المنشأة الحديثة في دبي الجنوب وسيمكّننا من توسيع قدراتنا وتوفير حلول صيانة وإصلاح استثنائية تتجاوز أعلى معايير الجودة والكفاءة”.
يوفر “مشروع محمد بن راشد للطيران” للشركات العالمية خدمات ربط واتصال عالية المستوى، فضلا عن كونها منطقة حرة لشركات الطيران في العالم وشركات الطائرات الخاصة والصناعات المرتبطة بها.
ويقع المشروع في دبي الجنوب الجهة المسؤولة عن تطويره، ويستضيف مراكز للصيانة والتدريب والتعليم، ويسعى إلى دعم الصناعات الهندسية لتعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزا عالميا رائدا للطيران.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی الجنوب
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة التاسعة من برنامج “دورات تنمية المهارات اللغوية” الموجَّه إلى منسوبي الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، استمرارًا للجهود المشتركة في تطوير المهارات اللغوية، ودعم تطوير مخرجات الكتابة الإدارية في الجهات الرسمية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الدورات تأتي ضمن رؤية المجمع في دعم استخدام اللغة العربية السليمة في البيئات المهنية عبر برامج تدريبية متخصصة، تلبي احتياجات الجهات، مؤكدًا أن استمرار البرنامج حتى مرحلته التاسعة يعكس نجاحه، واتساع أثره في دعم الممارسات اللغوية الصحيحة داخل المؤسسات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من امتلاك أدوات لغوية دقيقة، وتوظيفها في السياقات المهنية المختلفة على نحو يُسهم في رفع كفاية التواصل الكتابي، وضبط الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة الخطاب الإداري.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
وتشمل هذه المرحلة تقديم “160” دورةً تدريبيةً، تستهدف “4000” موظفٍ من شتى القطاعات، وتتوزع على عددٍ من الحقائب التدريبية في المهارات الكتابية، وإدارة حسابات وسائل التواصل الرسمية، والترجمة العربية، ومهارات التخاطب، ومهارات البحث العلمي.
وتُنفَّذ هذه الدورات حضوريًّا وعن بُعد وفق جدول تنظيمي يُنسَّق مع الجهات المستفيدة. وتستمر كل دورة ثلاثة أيام، بمعدل “12” ساعةً تدريبيةً، وتركِّز على التطبيقات العملية والتطبيق المهاري على نحو يضمن تطوير أداء المتدرب، وتمكينه من المهارات اللغوية وإجادتها في جميع الوثائق والوسائل الاتصالية.
وتُعَدُّ هذه الدورات جزءًا من مبادرات المجمع الرامية إلى رفع كفاية الأداء اللغوي، وتحسين المخرجات التعليمية والمهنية، وتعزيز الكفاءة الاتصالية باللغة العربية، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.