ليبيا – وصف تقريران تحليليان اختيار محافظ ونائب له فضلا عن مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي بـ”فتيل إشعال شرارة” لإحياء الإنتاج النفطي بعد تعثرات سابقة.

التقريران اللذان نشرتهما مؤسسة “فنمايز” المالية البريطانية وموقع “أويل برايس” الإخباري البريطاني المعني بأخبار النفط والغاز وتابعتهما وترجمت أبرز ما ورد فيهما من رؤى تحليلية صحيفة المرصد تناولا الارتفاع الأخير في الطاقة الإنتاجية النفطية الليبية لما يزيد عن مليون و300 ألف برميل يوميًا.

وبحسب التقريرين لقد تغيرت رقعة الشطرنج السياسية في ليبيا بتعاون مجلسي النواب والدولة الاستشاري لاختيار القيادة الجديدة للمصرف المركزي ما كسر جمودًا سياسيًا قاد لإغلاق حقول النفط مشيران لتحقق إنتاج نفطي أكثر استقرارًا ومعالجة اضطرابات منتظمة تعاني منها الصناعة النفطية منذ العام 2011.

ونبه التقريران لاهمية هذه الانتعاشة الإنتاجية للأسواق العالمية فهي بمثابة شريان حياة ثمين معزز للعرض في وقت تتذبذب فيه الأسعار، مؤكدًا أن ما جرى من توافق بين المجلسين يشير لتزامن نادر بين فصائل متنافسة لخلق لحظة عابرة من الاتفاق في بلد مجزأ.

ووفقًا للتقريرين تمثل الاستقرارية الإنتاجية النفطية أمرًا بالغ الأهمية لاقتصاد ليبيا والمشهد النفطي العالمي ما يحفز المراقبين لمتابعة إمكانية إسهام هذا التوحد في المواقف في إشعال شرارة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة اللازمة لخلق السلام الدائم.

واستدرك التقريران بالإشارة إلى بقاء جزئية انقسام في المشهد السياسي في ليبيا تتمثل في قضية بلا حل تتعلق بتوزيع عائدات النفط بشكل عادل ما يمثل تهديدًا قائمًا لاستقرار القطاع النفطي فيما يبدو من الممكن نظريًا تحقق هدف المؤسسة المعنية بطرابلس لزيادة إنتاج شرعت فيها البلاد إبان عهد العقيد الراحل القذافي.

واختتم التقريران بتأكيد امتلاك ليبيا نحو 48 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة ما يجعلها الأكبر في إفريقيا.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

توقع بانخفاض إنتاج الخام في ولاية داكوتا الشمالية

لم يطرأ على أسعار النفط تغير يذكر خلال التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتطبيق رسوم جمركية جديدة في وقت لاحق عن المتوقع، مع تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.

وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا طفيفا بمقدار سنت واحد أو بنسبة 0.01% لتصل إلى 80.14 دولار للبرميل، كما تراجعت أسعار عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الأكثر تداولا تسليم شهر مارس المقبل - بمقدار 60 سنتا أو بنسبة 0.78% لتصل إلى 76.79 دولار للبرميل.

وساعد إرجاء فرض التعريفات الجمركية في البداية في دفع أسعار النفط إلى الانخفاض، لكن في حال فرض رسوم جمركية على الخام الكندي قد تدفع السوق في النهاية إلى الارتفاع، كما أن جميع صادرات النفط الكندية تقريبًا تذهب إلى الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد وضع أمس خطة موسعة لتسريع إصدار التصاريح الخاصة بالنفط والغاز والطاقة من أجل تعظيم إنتاج الطاقة الأمريكي المرتفع بالفعل، كما صرح أيضًا بأن إدارته ربما تتوقف عن شراء النفط من فنزويلا، حيث تعد واشنطن هي ثاني أكبر مشتر للنفط الفنزويلي بعد الصين.

كما وعد ترامب بإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي الخطوة التي قد تكون صعودية لأسعار النفط من خلال تعزيز الطلب على النفط الخام الأمريكي.

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينخفض إنتاج الخام في ولاية داكوتا الشمالية بما يتراوح بين 125 و150 ألف برميل يوميا بسبب الطقس البارد القارس والتحديات التشغيلية ذات الصلة، حسبما ذكرت هيئة خطوط الأنابيب في الولاية أمس.

اقرأ أيضاًأسعار النفط ترتفع في ختام تعاملات 2024

ارتفاع أسعار النفط عقب الأحداث في سوريا

ارتفاع أسعار النفط وسط زيادة المخزونات وترقب قرارات« أوبك+»

مقالات مشابهة

  • توقع بانخفاض إنتاج الخام في ولاية داكوتا الشمالية
  • أسعار النفط تتراجع بفعل خطة زيادة إنتاج النفط الأميركي
  • اتّفاق على إحالة الايرادات للمركزي في موعدها
  • تقرير: المغرب يتوفر على احتياطات هائلة من الصخر النفطي
  • وزير النفط: ليبيا تحتاج 3-4 مليارات دولار لرفع إنتاج النفط
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • ليبيا.. هذه حجم الاستثمارات المطلوبة لزيادة إنتاج النفط
  • «الدبيبة» يتحدّث عن إنتاج النفط والغاز: ملتزمون بإدارة العوائد بشفافية
  • الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً
  • مغزى قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا