وكالة ناسا تحذر من عواقب العواصف الشمسية: تهدد بانقطاع الإنترنت لأسابيع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعه مثيرة حذرت وكالة ناسا من عواقب العواصف الشمسية الشديدة التي ستتعرض لها الأرض وقد تؤدي لانقطاع الإنترنت عن العالم ككل وقد تمتد لأسابيع، وذلك وفقا لموقع ديلي ميل البريطاني، حيث يحدث كل 11 عام تحول للشمس إلى كرة فوضوية تطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض ، وهى الفترة التي يطلق عليها اسم "الدورة الشمسية"، حيث تكون هذه الدفعات من الطاقة مسؤولة عن عروض الضوء الشمالي التي ظهرت في الأشهر الأخيرة.
الدورة الشمسية
الشمس عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائيا والذي يتحرك، مما يولد مجالا مغناطيسيا قويا ، ويمر هذا المجال المغناطيسي بدورة تسمى الدورة الشمسية، فكل 11 عام أو نحو ذلك، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس كليه ، مما يعني أن القطب الشمالي والجنوبي للشمس يتبادلان الأماكن.
وتؤثر الدورة الشمسية على النشاط على سطح الشمس، مثل البقع الشمسية التي تسببها المجالات المغناطيسية للشمس، ولعل إحدى الطرق لتتبع الدورة الشمسية هي حساب عدد البقع الشمسية.
بداية الدورة الشمسية هي الحد الأدنى للنشاط الشمسي، أو عندما يكون لدى الشمس أقل عدد من البقع الشمسية. بمرور الوقت، يزداد النشاط الشمسي ، وعدد البقع الشمسية.
منتصف الدورة الشمسية هو الحد الأقصى للنشاط الشمسي، أو عندما يكون لدى الشمس أكبر عدد من البقع الشمسية.
مع انتهاء الدورة مرة أخرى إلى الحد الأدنى للنشاط الشمسي ثم تبدأ دورة جديدة.
كما تزداد الانفجارات العملاقة على الشمس، مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، خلال الدورة الشمسية، وترسل هذه الانفجارات دفعات قوية من الطاقة والمواد إلى الفضاء والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات على الأرض.
على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب الانفجارات في ظهور أضواء في السماء، تسمى الشفق القطبي، أو تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الكهرباء على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرض التوهجات الشمسية البقع الشمسية النشاط الشمسي انقطاع الانترنت حول العالم ديلى ميل نشاط الشمس وكالة ناسا الدورة الشمسیة البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان المبارك
المناطق_واس
تشهد السماء خلال شهر مارس الجاري مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تستمر كوكبات الشتاء في الظهور رغم ميلها التدريجي نحو الغرب، في وقت يصبح فيه غروب الشمس متأخرًا تدريجيًا، ويعتدل الطقس مع تقدم الشهر.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب الزهرة سيظهر بوضوح بعد غروب الشمس في الأفق الغربي، حيث يتميز بسطوع شديد يجعله أشبه بالطائرات في السماء، ويعود ذلك إلى قربه من الأرض وانعكاس ضوء الشمس على غلافه الجوي الكثيف, وأن الهلال الجديد لشهر رمضان سيظهر قريبًا من الزهرة، في مشهد سماوي لافت، حيث سيكون عطارد أيضًا مرئيًا أسفل الهلال كجسم لامع بعد الغروب.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: بعد منتصف الليل.. قمر شعبان في تربيعه الأخير 19 فبراير 2025 - 12:11 مساءً “فلكية جدة”: تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي .. مطلع شهر رمضان المبارك 17 فبراير 2025 - 4:21 مساءًوأوضحت أن أفضل فرصة لرصد عطارد ستكون مساء 8 مارس، حيث سيظل قريبًا من الزهرة في الأفق الغربي خلال النصف الأول من الشهر، قبل أن ينتقلا معًا إلى سماء الصباح في أواخر الشهر، ليختفيا تدريجيًا في وهج الشمس.
من جانبه بيّن رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة, أن العالم يشهد خسوفًا كليًا للقمر ليلة 13-14 مارس، حيث يعبر القمر ظل الأرض في ظاهرة مرئية في معظم أنحاء النصف الغربي للكرة الأرضية، فيما سيظهر جزئيًا في دول المغرب العربي، بينما لن يكون مرصودًا في المملكة.
وأضاف أبو زاهرة, أن كوكبات الشتاء، بما في ذلك كوكبة الجوزاء، ستظل تزين الأفق الجنوبي بداية الليل، في آخر فرصة لرصدها قبل اختفائها التدريجي مع حركة الأرض في مدارها حول الشمس، وسيرافقها كوكبا المشتري والمريخ، حيث يمكن رؤية أكبر أقمار المشتري عبر التلسكوبات الصغيرة، بينما يتيح تلسكوب متوسط الحجم إمكانية رصد ملامح سطح المريخ، بما في ذلك قطبه الشمالي.
ومع اقتراب موعد الاعتدال الربيعي في 20 مارس، سيتساوى طول الليل والنهار في جميع أنحاء العالم، حيث تتلقى الأرض كميات متساوية من ضوء الشمس، تمهيدًا لزيادة ساعات النهار في النصف الشمالي حتى 21 يونيو, كما سيشهد أواخر رمضان كسوفًا جزئيًا للشمس، سيكون مرئيًا في غرينلاند وأجزاء من شمال أوروبا وروسيا، فيما سيظهر بأفضل شكل في كندا، حيث سيحجب 93% من قرص الشمس، بينما لن يكون مشاهدًا في الوطن العربي.