موقع 24:
2024-10-22@13:41:15 GMT

غارديان: على التقدميين انتخاب هاريس

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

غارديان: على التقدميين انتخاب هاريس

لا تحتل الحرب في غزة مكانة عالية في اهتمامات معظم الناخبين الأمريكيين، لكن بالنسبة للكثير من الأمريكيين العرب والمحتجين على الحرب، فالأمر مختلف.

إذا كنت سأنتخب ضد الإبادة الجماعية، فأنا موافقة

ومع اقتراب يوم الانتخابات وتضييق الهوامش - ومع وجود ولاية ميشيغن المتأرجحة الحاسمة، موطن أكبر مجتمع عربي أمريكي في البلاد، فإن هؤلاء الأشخاص هم من بين الدوائر الانتخابية الصغيرة والمتناثرة التي يمكن أن تحدد النتائج.

وهذا يجعل استراتيجياتهم السياسية حاسمة بالنسبة لمستقبل الولايات المتحدة، وتالياً لمستقبل فلسطين.  

وكتبت جوديث ليفين في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن بعض الناشطين الذين يعملون على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، يضعون هذه القضية الملحة قبل القضية الملحة الأخرى، ألا وهي انتخاب ديموقراطي، فقط لمنع وصول ترامب إلى الرئاسة.

وقالت امرأة من ديربورن بولاية ميشيغن لبرنامج كود سويتش على محطة "إن بي آر": "إذا كنت سأنتخب لقضية واحدة وهي الإبادة الجماعية، فأنا موافقة على ذلك".

أمر لا يغتفر

وبالنسبة لهؤلاء الناس، فإن تأكيدات هاريس المتكررة بأن "عدداً كبيراً جداً من الفلسطينيين الأبرياء قُتلوا" ــ وكانت مصحوبة دائماً بتأكيدات أعلى على التزام "الدفاع عن النفس" في ما يتعلق بإسرائيل ــ لم تعد تفي بالغرض.

وقالت ناشطة تقدمية تؤيد ترامب في ميشيغن " لا شيء يمكن للديمقراطيين  فعله لتغيير رأيي، إن تعاون الإدارة في الإبادة الجماعية أمر لا يغتفر، إنا أريد معاقبة الحزب".  

Progressives must walk a fine line: end the war in Gaza and elect Harris | Judith Levine https://t.co/bRYbFzCUnB

— Guardian US (@GuardianUS) October 21, 2024

وفي موندويس هذا الشهر، أجرت الصحافية والناشطة سليمة غول مقابلات مع عشرات من أعضاء حركة "غير ملتزمين" بعد فشل حملة الحركة في تأمين مكان للتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف.

وأقنعت الحركة ثلاثة أرباع مليون ناخب ديمقراطي خلال الانتخابات التمهيدية بكتابة عبارة "غير ملتزمين" أو ترك بطاقات اقتراعهم فارغة للإشارة إلى أن دعمهم لبايدن ومن بعده لهاريس يعتمد على التعهد بإنهاء الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل.

أفكار جديدة

ولفتت الكاتبة إلى أن هاريس نفسها تركت الباب موارباً، إذ أنه في مقابلتها مع شبكة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، أشارت للمرة الأولى إلى أنها قد تبتعد عن إدارة بايدن.

وقالت: "دعوني أكون واضحة جداً.. رئاستي لن تكون استمراراً لرئاسة جو بايدن".

وتعهدت بتقديم "أفكار جديدة جديدة" إلى المكتب البيضوي. 

Progressives must walk a fine line: end the war in Gaza and elect Harris https://t.co/UqfN1i5aCD

— Peter Dempsey (@PeterD58345) October 22, 2024

إحدى هذه الأفكار ــ وهي ليست جديدة، ولكنها جيدة على أية حال ــ تتلخص في دعوة الولايات المتحدة إلى الالتزام ببساطة بقانونها الخاص: قانون ليهي، الذي صدر عام 1997، والذي يلزم وزارة الخارجية بالتدقيق بالقوات العسكرية التي تتلقى المساعدات الأمريكية بحثاً عن انتهاكات للقانون الإنساني الدولي. وإذا كان هناك دليل موثوق على مثل هذه الانتهاكات، فيجب حجب المساعدات.

ومنذ عام 2000، ظل السناتور الأمريكي السابق باتريك ليهي يضغط على وزارة الخارجية لتطبيق مثل هذا التدقيق على إسرائيل، التي ظلت إسرائيل عملياً معفاة منه.

وفي مايو (أيار)، أكد ليهي في صحيفة "واشنطن بوست" على ضرورة القيام بذلك الآن، مستشهداً بالانتهاكات في غزة والضفة الغربية.  

وأكد الكاتب أن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في رفح هذا الأسبوع يفتح الباب على نطاق أوسع.

وتستطيع الولايات المتحدة أن تعلن أن إسرائيل قطعت رأس عدوها. وعلى رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يحدد قط ما الذي سيشكل النصر، إلا أن المرشحة هاريس يمكنها أن تؤكد بصدقية أن إسرائيل قد حققت ذلك، وأوفت الولايات المتحدة بمسؤوليتها حيال حليفتها، وإذا كان نتانياهو يريد الاستمرار في قصف غزة، فليفعل ذلك بمفرده.

وأكد زعيم حركة "غير ملتزمين" عباس علوية مراراً، أن هدف الحركة هو إنهاء الإبادة الجماعية.

وشدد أيضاً على أهمية هذه الانتخابات، ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة، بل أيضاً بالنسبة لفلسطين، وقال إن نية ترامب المعلنة هي السماح لنتانياهو بمحو غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الإبادة الجماعیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ16.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في جباليا ومحيطها

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس عشر على التوالي حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، خصوصا مخيم جباليا، وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 73 مواطنا.

كما حاصرت دبابات الاحتلال المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى "العودة" ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد.

وقصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء.


واستهدفت مدفعية الاحتلال جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحركات للآليات ونسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.

وحاصر جيش الاحتلال مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد مرعب، وأخضع النساء والأطفال للتفتيش والترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال والفتية، في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.

وأُجبر 350 ألف مواطن على النزوح، بسبب قصف الاحتلال الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، مما جعل المواطنين في حالة انكشاف طبي.

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط: شهداء فلسطين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود أمام حرب الإبادة الجماعية
  • "المستقلة لحقوق الإنسان": العدوان على شمال غزة تصعيدا في مسار الإبادة الجماعية
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • ما يحدث حقيقة.. هاريس ترد على «طالب» يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية |فيديو
  • الأورومتوسطي: يجب إعلان شمال غزة منطقة منكوبة ووقف الإبادة الجماعية
  • لليوم الـ16.. الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في جباليا ومحيطها
  • كامالا هاريس تعترف لأول مرة بأن “إسرائيل” ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • جيروزاليم بوست: يبدو أن هاريس تقر بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة
  • أكثر من 30 ألف متظاهر في لندن يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة