الطلاب السودانيون الجامعيون بمصر بين إلغاء التخفيض وتأخر الموافقات الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يواجه الطلاب السودانيون الجامعيون بمصر مشكله تراجع المجلس الاعلى للجامعات المصري عن نسبه 90% كتخفيض للوافدين والتي خفضت الى 70 ثم 50% وربما يلغى التخفيض نهائيا .
التغيير _ القاهرة
وبخلاف مشكلة الرسوم يعاني الطلاب من سلحفائية الموافقة الأمنية وتعقيدات إجراءات الإقامة حيث تتأخر الموافقه لأسابيع مما يعرض الطالب لعدم دفع الرسوم في مواعيدها.
وبحسب ولي أمر طالب جامعي تحدث لــ «التغيير» فإن تكاليف البطاقة الجامعية وحدها 100 دولار وتحجب النتيجة في حاله عدم الدفع. واقترح المجلس الأعلى للجامعات المصرية تعديل رسوم الوافدين للقبول ليصبح القيد الجامعي بقيمة 1500 دولار و300 لحداثة المؤهل و 172 دولارا لخدمة التنسيق و 150 دولارا لنادي الوافدين .
وكانت جميع هذه الرسوم قبل اندلاع الحرب في السودان 2000 جنيه مصري قبل أن تُعدل حالياً إلى حوالي 2100 دولار أمريكي.
وفي أول رد فعل على القرارات وجه اتحاد الطلاب السودانيين بعدم دفع المصروفات الدراسية بالرسوم الجديدة سواء كان بإقرار أو بدون.
وقال بيان الاتحاد: جلسنا مع الملحق الثقافي بالسفارة واتفقنا على عدم دفع أي طالب للرسوم الجديدة.
و أضاف: على الطلاب وأسرهم أن يراعوا للمصلحة العامة حتى نصل إلى بر الأمان.
وكشف البيان بحسب الاجتماع أن قرار الرسوم الجديدة عبارة عن مجرد إقتراح لم يقرر ويثبت بصورة رسمية من وزارة التعليم العالي ورئاسة الدولة المصرية.
وتابع البيان: ما يحدث في الجامعات حالياً مجرد اجتهاد من عمادات الجامعات تحسباً لإقرار قرار زيادة الرسوم بدليل أن بعض الجامعات تعمل بالتخفيض القديم (القاهرة و الزقازيق) وبعضها بالجديد ( المنصورة و الإسكندرية ).
وتفرض بعض الكليات الرسوم القديمة مع إقرار من الطالب أو ولي أمره ينص على تكملة الرسوم في حال ثبات زيادتها بقرار رسمي.
وتصغط السفارة السودانية بدورها على الجهات الرسمية المعنية لتحديد قرارات الرسوم الدراسية بالجامعات المصرية مع ضرورة إبقاء الخصم 70% كما هو للجنسية السودانية بغض النظر عن نوع الشهادة وفقًا لما تم الاتفاق عليه السنة الماضية.
وبحسب بيان اتحاد الطلاب السودانيين فإنه في حالة الرفض أو عدم استجابة الجهات المعنيه ستتقدم الملحقية الثقافية السودانية برفع قضية (طعن) ضد الجهة المسؤولة عن تحصيل رسوم التقديم والترشيح وكافة الرسوم في الموقع، باسماء الطلاب الراغبين في سحب ملفهم ليتم استرداد جميع الرسوم المدفوعة في الموقع .
وطالب بيان الاتحاد الطلاب الجدد بعدم دفع الرسوم الدراسية سواء بخصم 70% او 50% او كاملة او مجانًا في الفترة الحالية، وذلك لدعم القضية والضغط على الجامعات والجهات المعنية .
الوسومالجامعات المصرية الرسوم الدراسية السفارة الطلاب السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الرسوم الدراسية السفارة الطلاب السودانيين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن إلغاء امتحان التربية الدينية بالقاهرة: «الطلاب طلعوا من نص الوقت»
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الشهادة الإعدادية اليوم، بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بسبب ما وصفته الوزارة بأنه «أخطاء تقنية»، قائلة: «المدارس والتعليم هما الشغل الشاغل لكل البيوت المصرية، اليوم، تم إلغاء وتأجيل امتحان التربية الدينية في الشهادة الإعدادية ليوم الخميس».
تسريب وليس خطأ تقنيأضافت «الحديدي»، خلال تقديم برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «أون»: «يعني الأولاد كانوا في منتصف الامتحان، وفجأة خرجوهم وقالوا لهم امشوا، الامتحان هيتأجل ليوم الخميس مع امتحان الدراسات الاجتماعية، هناك الكثير من الحكايات المتداولة حول السبب، مثل تسريب الامتحان وليس مجرد خطأ تقني».
تأجيل امتحان التربية الدينية بالقاهرةتساءلت: «إذا كان هناك خطأ فني أو تقني، وهذه الامتحانات مطبوعة مسبقا من الوزارة، فهل لم يتم مراجعتها قبل دخول الطلاب للامتحان؟ كيف فوجئت المحافظة، رغم أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الوزارة، بوجود خطأ فني؟ وما طبيعة هذا الخطأ؟ هل هو سؤال خاطئ؟ أم أسئلة من مادة أخرى؟ وإذا افترضنا وجود سؤال خاطئ، ألم يكن بالإمكان عدم احتساب درجاته وتوزيعها على بقية الأسئلة؟».
فكرة إيقاف الامتحان وإخراج الطلاب من اللجانتابعت: «فكرة إيقاف الامتحان وإخراج الطلاب من اللجان، وإخبارهم بأن الامتحان سيُعاد يوم الخميس، بالتزامن مع امتحان الدراسات الاجتماعية، وهي مادة صعبة وتتطلب حفظ الكثير من المعلومات، يضيف عبئًا كبيرًا على الطلاب، هذا يثير علامة استفهام كبيرة جدًا، طيب التسريب أو الخطأ الفني وهو اسم شيك استبدلته الوزارة بدلاً من وصف ما حدث بالتسريب، حدث في امتحانات التربية الإسلامية للمسلمين؟ لماذا يتم إلغاء التربية الدينية المسيحية ذنبهم إيه؟».