يواجه الطلاب السودانيون الجامعيون بمصر مشكله تراجع المجلس الاعلى للجامعات المصري عن نسبه 90% كتخفيض للوافدين والتي خفضت الى 70 ثم 50% وربما يلغى التخفيض نهائيا .

التغيير _ القاهرة

وبخلاف مشكلة الرسوم يعاني الطلاب من سلحفائية الموافقة الأمنية وتعقيدات إجراءات الإقامة حيث تتأخر الموافقه لأسابيع مما يعرض الطالب لعدم دفع الرسوم في مواعيدها.

وبحسب ولي أمر طالب جامعي تحدث لــ «التغيير» فإن تكاليف البطاقة الجامعية وحدها 100 دولار وتحجب النتيجة في حاله عدم الدفع. واقترح المجلس الأعلى للجامعات المصرية تعديل رسوم الوافدين للقبول ليصبح القيد الجامعي بقيمة 1500 دولار و300 لحداثة المؤهل و 172 دولارا لخدمة التنسيق و 150 دولارا لنادي الوافدين .

وكانت جميع هذه الرسوم قبل اندلاع الحرب في السودان 2000 جنيه مصري قبل أن تُعدل حالياً إلى حوالي 2100 دولار أمريكي.

وفي أول رد فعل على القرارات وجه اتحاد الطلاب السودانيين بعدم دفع المصروفات الدراسية بالرسوم الجديدة سواء كان بإقرار أو بدون.

وقال بيان الاتحاد: جلسنا مع الملحق الثقافي بالسفارة واتفقنا على عدم دفع أي طالب للرسوم الجديدة.

و أضاف: على الطلاب وأسرهم أن يراعوا للمصلحة العامة حتى نصل إلى بر الأمان.

وكشف البيان بحسب الاجتماع أن قرار الرسوم الجديدة عبارة عن مجرد إقتراح لم يقرر ويثبت بصورة رسمية من وزارة التعليم العالي ورئاسة الدولة المصرية.

وتابع البيان: ما يحدث في الجامعات حالياً مجرد اجتهاد من عمادات الجامعات تحسباً لإقرار قرار زيادة الرسوم بدليل أن بعض الجامعات تعمل بالتخفيض القديم (القاهرة و الزقازيق) وبعضها بالجديد ( المنصورة و الإسكندرية ).

وتفرض بعض الكليات الرسوم القديمة مع إقرار من الطالب أو ولي أمره ينص على تكملة الرسوم في حال ثبات زيادتها بقرار رسمي.

وتصغط السفارة السودانية بدورها على الجهات الرسمية المعنية لتحديد قرارات الرسوم الدراسية بالجامعات المصرية مع ضرورة إبقاء الخصم 70% كما هو للجنسية السودانية بغض النظر عن نوع الشهادة وفقًا لما تم الاتفاق عليه السنة الماضية.

وبحسب بيان اتحاد الطلاب السودانيين فإنه في حالة الرفض أو عدم استجابة الجهات المعنيه ستتقدم الملحقية الثقافية السودانية برفع قضية (طعن) ضد الجهة المسؤولة عن تحصيل رسوم التقديم والترشيح وكافة الرسوم في الموقع، باسماء الطلاب الراغبين في سحب ملفهم ليتم استرداد جميع الرسوم المدفوعة في الموقع .

وطالب بيان الاتحاد الطلاب الجدد بعدم دفع الرسوم الدراسية سواء بخصم 70% او 50% او كاملة او مجانًا في الفترة الحالية، وذلك لدعم القضية والضغط على الجامعات والجهات المعنية .

الوسومالجامعات المصرية الرسوم الدراسية السفارة الطلاب السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الرسوم الدراسية السفارة الطلاب السودانيين

إقرأ أيضاً:

حوافز غير مسبوقة للقطاعات التصديرية.. خبراء: جذب الصناعات الجديدة ضروري لتنويع مصادر الاقتصاد.. التخفيض الضريبي طويل الأجل أبرز أشكال الدعم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار جهود الدولة لدعم القطاع التصديري وتعزيز قدراته التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، تواصل الحكومة متابعة تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات، الذي يهدف إلى توفير دعم مالي وتشجيع المصدرين على زيادة حجم صادراتها ويأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية شاملة لمضاعفة الصادرات المصرية وتقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز الصناعات المحلية ذات القيمة المضافة العالية.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ برنامج رد أعباء الصادرات، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب عدد من المسؤولين من الوزارات والجهات المعنية. 

وخلال الاجتماع، أكد مدبولي حرص الدولة على متابعة هذا البرنامج نظراً لدوره الحيوي في دعم استراتيجية مضاعفة الصادرات المصرية، وتعزيز قدرة الشركات المصدرة على اختراق الأسواق الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحسين الميزان التجاري وتوفير فرص استثمارية جديدة.

وشدد مدبولي، على أهمية الالتزام الكامل بسداد مستحقات المصدرين في المواعيد المحددة، بهدف تعزيز الثقة والمصداقية بين الحكومة والمصدرين، وضمان استمرارية الدعم الحكومي للشركات العاملة في القطاعات التصديرية.

 وأشار إلى أن الحكومة تعمل بشكل متواصل على توفير المناخ المناسب لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

من جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة تتجه نحو تقديم حوافز استثنائية للصناعات التي لا تزال غائبة عن السوق المصرية والتي يحتاجها الاقتصاد الوطني بشكل كبير، بهدف توطين هذه الصناعات والحد من الاعتماد على الواردات، مما يساهم في تحسين الأداء الاقتصادي بشكل عام.

كما أوضح الحمصاني أن الاجتماع تطرق إلى عدد من المحددات الأساسية لنجاح البرنامج، من بينها توجيه الدعم بشكل رئيسي إلى المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، وتحديد ميزانية مخصصة لكل قطاع تصديري، بالإضافة إلى العمل على رفع نسبة المكون المحلي تدريجياً في المنتجات المصدرة وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على رفع الحد الأدنى للمكون المحلى للصادرات المستفيدة من البرنامج إلى 35% اعتباراً من 1 يوليو 2024، على أن يستمر الرفع التدريجي لهذه النسبة في المستقبل، بما يضمن تعظيم الفائدة الاقتصادية للبلاد وتحقيق نمو مستدام في قطاع الصادرات.

 

أهمية جذب الصناعات الجديدة 

وفي هذا السياق يقول الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، تشهد مصر تحولات اقتصادية كبيرة تهدف إلى تعزيز نمو قطاعات صناعية متنوعة لم تكن موجودة من قبل ومن أبرز الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية في هذا الاتجاه هو توفير حوافز غير مسبوقة للصناعات الناشئة التي تلبي احتياجات السوق المحلي وتقلل الاعتماد على الواردات، مؤكدًا أن هذا التوجه الاستراتيجي يسعى إلى تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.

وأضاف عامر، تفتقر مصر إلى العديد من الصناعات الأساسية التي يعتمد فيها السوق المحلي على المنتجات المستوردة، مما يضع عبئًا على الميزان التجاري ومن هنا تأتي أهمية توفير حوافز ضخمة لجذب الشركات العالمية والمحلية لإنشاء هذه الصناعات داخل البلاد مث الصناعات التكنولوجية، والكيماوية، والأدوية، موضحًا ان تلك القطاعات تعد حيوية ومن الممكن زيادتها يسد فجوات كبيرة في السوق المحلي.

 

الحوافز المقدمة

وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، تشمل الحوافز التي تعرض للصناعات الجديدة تخفيضات ضريبية طويلة الأجل، إلى جانب تقديم أراضٍ بأسعار تفضيلية، وإعفاءات جمركية على المعدات المستوردة، إضافة إلى توفير البنية التحتية المناسبة وتسهيلات في الإجراءات البيروقراطي مشيرًا أن هذه الحوافز تهدف إلى خفض تكاليف الإنتاج وتحقيق الربحية في وقت قصير، مما يشجع المستثمرين على دخول السوق المصري.

وأضاف الإدريسي من المتوقع أن تسهم هذه السياسات التحفيزية في تحفيز نقل التكنولوجيا وتطوير المهارات المحلية من خلال تدريب العمالة المصرية وتوفير فرص عمل في الصناعات الجديدة  على المدى الطويل، ويمكن أن تؤدي هذه السياسات إلى تحقيق اكتفاء ذاتي في بعض المنتجات وزيادة الصادرات، مما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات ويدعم النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • سفارة السودان لدى ليبيا: قبول جميع الطلبة السودانيين في جامعة طرابلس وإعفائهم من الرسوم الدراسية
  • رئيس جامعة الزقازيق يشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • جامعة طرابلس تعلن قبول الطلاب السودانيين وتعفيهم من الرسوم
  • بداية.. سوهاج تشارك في برنامج قادة الجامعات المصرية بشرم الشيخ
  • حوافز غير مسبوقة للقطاعات التصديرية.. خبراء: جذب الصناعات الجديدة ضروري لتنويع مصادر الاقتصاد.. التخفيض الضريبي طويل الأجل أبرز أشكال الدعم
  • ضمن مبادرة «بداية».. جامعة سوهاج تُشارك فى برنامج قادة الجامعات المصرية بشرم الشيخ
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي «بداية قادة الجامعات المصرية»
  • ختام البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية"
  • لتعزيز سُبل التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية والفرنسية.. وزير التعليم العالي يلتقي بنظيره الفرنسي لبحث سُبل التعاون المُشترك