وزير الصناعة: نستهدف توطين صناعة نحو 200 دواء نوعي بالمملكة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال مشاركته في جلسة حوارية بملتقى الصحة العالمي الذي انطلقت أعماله في الرياض اليوم، أن الوزارة حددت ما يقرب من 200 دواء، يمثل توطين صناعته أولوية في المملكة؛ لأهميته البالغة في تحقيق الأمن الدوائي، وقد بدأت خطوات فعلية لتوطين 42 دواء منها، بتنسيق وعمل تكاملي مع جهات حكومية وخاصة.
وأوضح الخريف أن المملكة تمضي قدمًا لتصبح مركزًا محوريًا لصناعة الدواء واللقاحات في المنطقة، عبر شراكات فاعلة عقدتها مع كبرى شركات الأدوية العالمية.
ونوه معاليه بأهمية توحيد الجهود ووضع مرجعية واضحة لتوطين صناعة الدواء، وهو ما تمثل في تأسيس لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، التي وسعت أعمالها، وأصبحت مركزًا مهمًا لجذب الاستثمارات النوعية للقطاع، وسرعت الخطى نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع صناعة الأدوية.
وأشاد الوزير الخريف بالتنسيق المستمر بين جميع الجهات ذات العلاقة لتطوير صناعة الأدوية واللقاحات، قائلاً: “العمل قائم مع وزارة الصحة، ومهمتها رئيسية في تحديد الطلب على الأدوية والمستلزمات الطبية، ومع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لضمان وجود القدرات الوطنية المتخصصة، ومع وزارة الاستثمار لتوفير الحوافز للمحتوى المحلي، ومع هيئة الغذاء والدواء، وشركة نوبكو، ومع صندوق الاستثمارات العامة، وقد بدأنا بالفعل نجني ثمار هذا العمل والجهد التكاملي بتدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية”.
ودعا معاليه المستثمرين لاستغلال الفرص النوعية في قطاع صناعة الدواء في المملكة، التي يزيد عدد الأدوية المستخدمة فيها عن 8 آلاف دواء، وذلك عبر التواصل مع فريق عمل لجنة “399”، الذين سيتم تزويدهم بجميع التفاصيل عن الفرص والمتطلبات، ومعلومات عن نوعية الأدوية، والكميات المطلوبة، والممكنات المرتبطة مع كل حزمة من الأدوية.
وأشار إلى نمو عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية في المملكة خلال الأعوام الأخيرة بنسبة 25 %، إذ قفزت مصانع الأجهزة الطبية من 54 مصنعًا إلى 150 مصنعًا، كما نمت مصانع الأدوية من 42 إلى 56 مصنعًا خلال الفترة من 2019 إلى 2023 بقيمة إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار. وقد حفز هذا النمو تبنّي القطاع أحدث تقنيات التصنيع.
وتحدث الخريف عن تطور القطاع الصحي في المملكة وتميزه إقليميًا وعالميًا، باعتبار الصحة من القطاعات الاستراتيجية التي تركز عليها التنمية الشاملة في المملكة، مبينًا أن من عوامل تعزيز تنافسية القطاع الصحي السعودي استفادته من أحدث التقنيات الطبية، في ظل تطور الطب عالميًا، واستخدامه أساليب حديثة وذكية، تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها من الحلول التكنولوجية التي أصبحت مساعدة للأطباء في إجراء العمليات الجراحية، مؤكدًا أن الصناعة شريك مهم للقطاع الصحي، وستصنع الجهود المشتركة الفارق لتحقيق الأمن الصحي للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
رئيس “الغذاء والدواء” يبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية
المناطق_واس
التقى معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي, اليوم, الرئيس التنفيذي لوكالة الأدوية والأجهزة الطبية اليابانية (PMDA) الدكتور ياسوهيرو فوجيوارا، والمستشار لشؤون الصيدلة في وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية اليابانية (MHLW) الدكتور دايساكو ساتو، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة طوكيو، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال المنتجات والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب مناقشة فرص التكامل في المنظمات والمحافل الدولية ذات العلاقة، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق المشترك في تطوير الأنظمة الرقابية، ومواكبة المستجدات العالمية في قطاع الأدوية والأجهزة الطبية.
أخبار قد تهمك رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية 17 فبراير 2025 - 9:14 مساءً “الغذاء والدواء” تدشّن معمل الذكاء الاصطناعي “sail” لدعم الابتكار والتطوير في مؤتمر “ليب 2025” 12 فبراير 2025 - 11:24 مساءًواُستُعرضت الأنشطة والمنجزات المحققة ضمن إطار مذكرة التعاون الموقعة في عام 2020 بين الهيئة ووزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية اليابانية في مجال المنتجات الطبية، ومناقشة عدد من المحاور ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تشريعات المنتجات الحيوية والرقابة عليها، وتوفر المنتجات، واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والتعاون الدولي ضمن المنظمات الدولية المعنية بمجالات عملهما.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع الجهات التنظيمية الرائدة عالميًا، في إطار إستراتيجيتها لتعزيز جودة وسلامة المنتجات الطبية، ودعم توطين التقنيات الحديثة في المملكة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030 في تطوير هذا القطاع والصناعات الدوائية والطبية.