أمريكا تدين العنف الانتخابي في موزمبيق وتحث على حل النزاعات بطرق سلمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت الولايات المتحدة جميع المؤسسات الحكومية والقادة السياسيين والمواطنين وأصحاب المصلحة في موزمبيق على حل النزاعات الانتخابية بطرق سلمية وقانونية ورفض العنف والخطابات التحريضية، وذلك عقب مقتل معارضين بارزين اثنين بموزمبيق في هجوم مسلح.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء مقتل المحامي إلفينو دياس ومرشح حزب بوديموس البرلماني باولو جوامبي في موزمبيق.
وقالت: "نتقدم بأحر التعازي لأسرهم وأحبائهم، وننضم إلى الدعوات التي أطلقتها جميع الأحزاب السياسية الوطنية الأربعة في موزمبيق للمطالبة بتحقيق سريع وشامل"، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما دعت واشنطن، بحسب البيان، جميع الموزمبيقيين إلى اللجوء للوسائل السلمية لتقديم الشكاوى الانتخابية ورفض العنف والخطابات العنيفة، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة للطعن في النتائج والمطالبة بالمحاسبة هي عبر العملية الرسمية لتقديم الشكاوى.
وتأتي عمليات القتل وسط توترات متصاعدة بالفعل في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، في حين ينتظر الجميع إعلان نتائج انتخابات التاسع من أكتوبر التي شابتها اتهامات بالتزوير وقمع المعارضة ضد حكم حزب فريليمو المستمر منذ 49 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موزمبيق فی موزمبیق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.