تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت وسائل الإعلام اهتماما بالغا بلقاء الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة ورئيس التحرير البوابة نيوز، ومدير مركز باريس لدراسات الشرق الأوسط، مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسية"، الذي يبث عبر فضائية "إكسترا نيوز".

وأدلى مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، مساء أمس الاثنين 21 أكتوبر 2024 بتصريحات هامة حول الأوضاع في المنطقة التي اشتعلت منذ أكثر من عام، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب رؤيته للخطوات الإيرانية نحو الوصول إلى العتبة النووية، والمرشح الأبرز للظفر بكرسي الرئاسة في الانتخابات الأمريكية نوفمبر المقبل.

وقال "علي" إن هناك إصرار إسرائيلي على إنهاء حركة حماس تماما، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتمنى وينتظر ما حدث في طوفان الأقصى، حيث منحه شرعية دولية وداخلية.

وكشف رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، لافتا إلى حديثه في أوقات سابقة عن الدور الذي قام به القيادي في حماس صالح العاروري في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وأشار إلى أن ما حدث من تقارب بين طهران ودمشق في الفترة الأخيرة يثير الكثير من الأسئلة، منوها إلى أن إيران تستطيع خلال أسبوع تصنيع 4 قنابل نووية حسب التقديرات الأمريكية، لافتا إلى أن 7  أكتوبر منح الفرصة لإيران لصنع القنبلة النووية.

وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، أن قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي، مضيفا أنه لا يهمه الوضع الدولي ولا قضية المخطوفين وهناك إصرار على إنهاء حماس تماما.

ونوه إلى أن البندقية من دون عقل سياسي لا يمكنها تحرير أرض، والحرب الآن مسألة وجودية بالنسبة لكل مواطن إسرائيلي.

وفيما يتصل بلبنان، فقد أشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط إلى أن حزب الله خطف لبنان وجر البلد للحرب والخطط الإيرانية تستهدف إشاعة الفوضى في المنطقة خلال العقد الحالي، مؤكدا أن المشروع الصفوي والإسرائيلي يتشاركان في خطط هدم الدول من الداخل.

وفيما يتصل بالأوضاع الداخلية، أكد "علي" أن مشروع الدولة الوطنية المصري هو حائط الصد أمام الخطط الصفوية والصهيونية، مشيرا إلى أن سياسيون كبار وقادة أحزاب معارضة وقعوا في فخ جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضحة بأن من عبر في 1973 قادر على تكرار العبور، مذكرا بأن الرئيس الراحل أنور السادات نجح في فرض شروطه على إسرائيل بعبقريته ورؤيته.

وأما عن الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها، نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، فقد أكد الدكتور عبد الرحيم علي، أن الرئيس القادم إلى البيت الأبيض هو ترامب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الرحيم علي كلام في السياسة الدكتور عبد الرحيم علي البوابة نيوز مركز باريس الإعلامي أحمد الطاهري احمد الطاهري كلام في السياسية الانتخابات الامريكية حركة حماس عبد الرحیم علی إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تبدأ حرب جديدة بين ترامب ووسائل الإعلام؟

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تحليلا يستعرض ما سمته "الفصل الثاني من المعركة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ووسائل الإعلام الأميركية".

وأشار التحليل إلى أن الإعلام الأميركي سيتوجب عليه التعامل مجددا مع "رئيس خارج عن الأنماط المتعارف عليها ومثير للانقسام".

واعتبر آدم بينينبرغ الأستاذ المحاضر في الصحافة بجامعة نيويورك في تصريحات للوكالة الفرنسية أن "المسألة لا تقضي بمعرفة إن كان (ترامب) سيهاجم الإعلام، فهو سيقوم بذلك"، بل بالأحرى "إن كانت الوسائل الإعلامية ستصمد في وجه هذه الهجمات".

وشدد بينينبرغ على "جسامة هذا الرهان"، وقال إنه "عندما تترنح الصحافة تدفع الديمقراطية الثمن".

ودعت صحيفة "نيويورك تايمز" -التي نشرت مجموعة من الأخبار الحصرية عن البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى- أمس الجمعة في افتتاحية صحيفتها إلى "التصدي لتكتيكات التخويف التي يعتمدها دونالد ترامب".

وتوقع بينينبرغ أن تكون هناك "ملاحقات قضائية ومضايقات وحملات تشهير بحق غرف التحرير"، لافتا إلى أن هذه الملاحقات والحملات ستكون أكثر شدة مما كانت عليه في الولاية الأولى.

وأشار إلى ضرورة أن تعزز المجموعات الإعلامية "فرقها القانونية وميزانياتها لمواجهة الإجراءات التكميمية" على حد وصفه، فضلا عن تعزيز أمنها السيبراني من محاولات الاختراق.

إعلان نحو رقابة ذاتية

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن ترامب لم ينتظر بداية ولايته الرئاسية رسميا كي يخوض هذه المعركة، ففي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي أطلق الرئيس المنتخب ملاحقات قضائية بحق صحيفة "دي موين ريجستر" المحلية في ولاية آيوا، بالإضافة إلى مجموعة محلية لاستطلاع الآراء إثر نشر استطلاع أشار إلى فوز كامالا هاريس في الولاية، وهي التي فاز بها ترامب في نهاية المطاف.

وقبل أيام، وافقت قناة "إيه بي سي" على دفع 15 مليون دولار لإنهاء ملاحقات قضائية وُجهت ضدها على خلفية التشهير بالرئيس المنتخب.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن قناة "سي بي إس" تدرس أيضا احتمالية التفاوض على اتفاق لوضع حد لملاحقات قضائية أطلقها ترامب، والذي اتهم القناة بمحاباة كامالا هاريس في أحد برامجها الرئيسية.

وقد سبق للجنة التحرير في "نيويورك تايمز" أن أشارت إلى أنه "بالنسبة إلى خدمات إعلامية أصغر وأقل استدامة ماليا قد تكون تكلفة الدفاع في حال تقدم ترامب وحلفاؤه بدعوى وحدها كافية للتشجيع على الرقابة الذاتية".

وحتى قبل تنصيب الملياردير الجمهوري رئيسا كثفت شخصيات أميركية كبيرة مؤثرة في المشهد الإعلامي المبادرات تجاهه، ولعل أبرزها كان إعلان مارك زوكربيرغ رئيس "ميتا" -التي تضم "فيسبوك" و"إنستغرام"- التخلي عن برنامج تقصي الحقائق في الولايات المتحدة، وهو ما وصفته الوكالة الفرنسية بأنه "يشكل انتكاسة كبيرة لجهود احتواء التضليل الإعلامي"، بحسب تعبيرها.

مارك زوكربيرغ (الفرنسية)

ورأى مارك فيلدستين الأستاذ المحاضر في الصحافة بجامعة ميريلاند أن "قيام مديري وسائل إعلام تقليدية وشركات تكنولوجية كبيرة بخطب ود إدارة ترامب المقبلة من خلال التحبب إليها مصدر قلق كبير".

عملة ذات وجهين

وذكرت الوكالة الفرنسية أن العلاقات المشحونة بين رئيس أميركي من جهة والإعلام من جهة أخرى ليست بالجديدة في المشهد الأميركي.

إعلان

وذكر آدم بينينبرغ مثالا لما جرى في زمن الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون (1969-1974) الذي "بلغت به البارانويا حدا جعله يجيش كل الماكينة الحكومية ضد الصحفيين"، وفق بينينبرغ.

وفي ظل احتدام المنافسة مع شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار المعلومات المضللة تعاني وسائل الإعلام من تراجع عائداتها الإعلانية، بالتوازي مع تراجع ثقة الجمهور.

وتمر "واشنطن بوست" المملوكة لجيف بيزوس مؤسس "أمازون" بمرحلة حرجة بعد رحيل أسماء عدة فيها إثر رفض الإدارة الدعوة صراحة إلى انتخاب كامالا هاريس خلال الحملة الانتخابية.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (رويترز)

 

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أنه منذ دخول ترامب معترك السياسة -خصوصا خلال حملته الأولى وولايته الأولى في البيت الأبيض- ساهم في زيادة عدد متابعي بعض وسائل الإعلام والمشتركين فيها.

وأوضح بينينبرغ أنها عملة ذات وجهين "فعندما تركز وسائل الإعلام على إثارة مشاعر الغضب والرفض فإن هذا قد يسهم في نشر معلومات مضللة".

وصرح بأن "فترة ترامب الثانية لن تختبر فقط مدى قدرة وسائل الإعلام التقليدية على التعامل مع الظروف الصعبة، ولكنها ستختبر أيضا مدى جدواها".

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب تثير نقاشات واسعة في دافوس حول السياسة الخارجية الأمريكية
  • القوات اللبنانية: حريصون على السرية في مفاوضات التشكيل مع الرئيس المكلّف
  • الأعلى للإعلام يبحث التعاون مع رئيس جهاز حماية المستهلك لوقف الإعلانات المضللة
  • السفير نبيل فهمي: خطاب تنصيب ترامب يعكس انعزالية السياسة الأمريكية
  • نبيل فهمي لـ«كلمة أخيرة»: ترامب يؤمن بعدم وجود ممنوعات في السياسة الأمريكية
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • رئيس الدولة يهنئ دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية
  • استقالات قسرية في «الخارجية الأمريكية» مع بدء إدارة ترامب الجديدة.. ما ملامح السياسة المقبلة؟
  • فوكس نيوز: ترامب سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الأمريكية
  • هل تبدأ حرب جديدة بين ترامب ووسائل الإعلام؟