اهتمام كبير من وسائل الإعلام بلقاء عبد الرحيم علي في برنامج "كلام في السياسة"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت وسائل الإعلام اهتماما بالغا بلقاء الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة ورئيس التحرير البوابة نيوز، ومدير مركز باريس لدراسات الشرق الأوسط، مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسية"، الذي يبث عبر فضائية "إكسترا نيوز".
وأدلى مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، مساء أمس الاثنين 21 أكتوبر 2024 بتصريحات هامة حول الأوضاع في المنطقة التي اشتعلت منذ أكثر من عام، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب رؤيته للخطوات الإيرانية نحو الوصول إلى العتبة النووية، والمرشح الأبرز للظفر بكرسي الرئاسة في الانتخابات الأمريكية نوفمبر المقبل.
وقال "علي" إن هناك إصرار إسرائيلي على إنهاء حركة حماس تماما، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتمنى وينتظر ما حدث في طوفان الأقصى، حيث منحه شرعية دولية وداخلية.
وكشف رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، عن أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، لافتا إلى حديثه في أوقات سابقة عن الدور الذي قام به القيادي في حماس صالح العاروري في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن ما حدث من تقارب بين طهران ودمشق في الفترة الأخيرة يثير الكثير من الأسئلة، منوها إلى أن إيران تستطيع خلال أسبوع تصنيع 4 قنابل نووية حسب التقديرات الأمريكية، لافتا إلى أن 7 أكتوبر منح الفرصة لإيران لصنع القنبلة النووية.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، أن قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي، مضيفا أنه لا يهمه الوضع الدولي ولا قضية المخطوفين وهناك إصرار على إنهاء حماس تماما.
ونوه إلى أن البندقية من دون عقل سياسي لا يمكنها تحرير أرض، والحرب الآن مسألة وجودية بالنسبة لكل مواطن إسرائيلي.
وفيما يتصل بلبنان، فقد أشار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط إلى أن حزب الله خطف لبنان وجر البلد للحرب والخطط الإيرانية تستهدف إشاعة الفوضى في المنطقة خلال العقد الحالي، مؤكدا أن المشروع الصفوي والإسرائيلي يتشاركان في خطط هدم الدول من الداخل.
وفيما يتصل بالأوضاع الداخلية، أكد "علي" أن مشروع الدولة الوطنية المصري هو حائط الصد أمام الخطط الصفوية والصهيونية، مشيرا إلى أن سياسيون كبار وقادة أحزاب معارضة وقعوا في فخ جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضحة بأن من عبر في 1973 قادر على تكرار العبور، مذكرا بأن الرئيس الراحل أنور السادات نجح في فرض شروطه على إسرائيل بعبقريته ورؤيته.
وأما عن الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها، نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، فقد أكد الدكتور عبد الرحيم علي، أن الرئيس القادم إلى البيت الأبيض هو ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي كلام في السياسة الدكتور عبد الرحيم علي البوابة نيوز مركز باريس الإعلامي أحمد الطاهري احمد الطاهري كلام في السياسية الانتخابات الامريكية حركة حماس عبد الرحیم علی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
احتلت ليبيا المركز الـ143 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2024 متقدمة 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ149 العام الماضي.
وعزا التقرير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أسباب ذلك إلى إجبار الصحفيين ووسائل أعلام معينة على خدمة طرف بعينه من أطراف الصراع على حسب الاستقلالية التحريرية.
وقال التقرير إن ليبيا أصبحت “بؤرة سوداء” حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
الإعلام والسياسة
وأضاف التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، وتمثل مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية وفق التقرير.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الصحفيين يُجبرون على الرضوخ لتحيزات وسائل الإعلام التي يعملون بها، مما يؤدي إلى تضليل إعلامي مستمر، بينما يتفشى الفساد بقوة في البلاد
وذكر التقرير أن الصحفيين في الشرق يخضعون لسلطة قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، إذ لا يمكن انتقاد الجيش تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.
كما يعتمد تمويل وسائل الإعلام الخاصة على عائدات الإعلانات من شركات يديرها رجال أعمال مقربون من الشخصيات السياسية والأعيان.
وعد التقرير التواطؤ بين السياسة والإعلام من جهة والغموض الذي يلف العقود الإعلانية من جهة أخرى، يقوض بشدة استقلالية وسائل الإعلام والصحفيين، الذين يعملون في ظروف مزرية ويمكن فصلهم بشكل تعسفي حسب نزوات مشغليهم.
قانونيا، أوضح التقرير أنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية.
كما لا يوجد أي قانون وفق التقرير يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة، وأن بعض النصوص السارية المتعلقة بحرية التعبير يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاماً، والتي تجرم المعتدين على حرية الصحافة.
الجانب الأمني
وذكر التقرير أن الصحفيين يرزحون منذ سنوات تحت وطأة الترهيب والعنف الجسدي والمضايقات النفسية، إلى جانب تزايد الانتهاكات ضد الفاعلين الإعلاميين، وتمر في إفلات تام من العقاب.
كما بيّن التقرير أن من سماها المليشيات تركز تهديداتها بشكل خاص على الصحفيين المحترفين، الذين يمكن أن تطالهم الهجمات وينتهي بهم الأمر في السجن.
وقد تمكن المسيطرون على السلطات، شرقا وغربا، من استغلال فصائلهم المسلحة لزرع الخوف في قلوب وعقول الصحفيين، مما أدى في النهاية إلى القضاء على الإعلام المستقل في البلاد بحسب التقرير.
المصدر: مراسلون بلا حدود
حرية الصحافةمراسلون بلا حدود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0