وزير الزراعة لـ"الفلاحين": الحكومة بكامل أجهزتها تقف خلف المزارعين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، عن تفاصيل لقاء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بعدد من قيادات النقابة وكبار الفلاحين والمزارعين بمحافظات الوجهين القبلي والبحري،حيث التقي الأمين العام لنقابة الفلاحين النوبي أبواللوز ووفد الفلاحين الوزير داخل مكتبه بالوزارة لمناقشة أوضاع الفلاحين ومشكلاتهم خلال الفترة الأخيرة.
وقال الأمين العام للفلاحين في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استقبل وفد الفلاحين بترحاب شديد؛ معبرًا عن ثقته بجموع الفلاحين داخل محافظات مصر المختلفة، مثنيا علي وقوفهم خلف دولتهم وحكومتهم وقيادتهم السياسية.
ولفت إلى أن الوزير استمع لكافة مطالبهم ووعد بالعمل علي حلها في أقرب وقت ممكن،وقد وافق الوزير علي طلب الفلاحين والمزارعين بعودة اليوم المفتوح بوزارة الزراعة وتحديد لقاء ثابت ومحدد للاستماع الي شكواهم ومطالبهم وكل ما يخص المجال الزراعي والعمل علي حلها
وأضاف امين عام الفلاحين، أن الوزير قبل دعوة الفلاحين بزيارته لمحافظات الصعيد ، لمقابلة المزارعين علي ارض الواقع والاستماع الي مطالبهم، مشيرا إلى أن الدولة مع الفلاحين قلبا وقالبا، وأن زياراته للمحافظات تأتى بهدف الاستماع إلى مشاكل الفلاحين، وحلها
وأكد وزير الزراعة لوفد الفلاحين ، أن الفترة القادمة ستشهد تطويرا فى الجمعيات الرزاعية وتحسين أدائها، لتوفر مدخلات الانتاج، وتشديد عمليات الرقابة على الاسمدة وضمان وصولها لمستحقيها، كذلك توفير التقاوى والمبيدات وكافة مستلزمات الانتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الحكومة ووزارة الزراعة بكامل أجهزتها تقف خلف الفلاح، ومتواجدة دائما معه، وأنه حريص دائما على التواصل مع المزارعين بشكل مباشر، وأن مكتبه مفتوح لجميع المزارعين، لافتا أن الفلاح المصرى تحمل الكثير على مدار العصور، وسنوات طويلة، وانه حاليا بالنسبة لمصر الأمان، كما أن توجيهات القيادة السياسية شددت علي الاهتمام بالفلاح وتنمية قرى الريف المصري.
1000096993 1000096996 1000096999 1000096990المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلاح المصري وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن فكر الإمام الأشعري
ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان محاضرة بعنوان: "قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب"، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.
وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: "ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله"، وهي القاعدة التي رسخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.
وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.
كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.
وأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.
وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.
كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.
وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.
وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ "مدينة التعايش" و"القدس الصغيرة"، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.
واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر.