وزير التعليم: نعمل على تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
وأضاف خلال كلمته في مجلس النواب، اليوم، أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وتتضمن القيم والمبادئ الدينية المشتركة في المراحل الدراسية المختلفة، بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي يُرسخ القيم في المجتمع.
تدريس اللغة العربية والدراسات الاجتماعية في المدارس الدوليةكما أشار الوزير إلى أنه جرى إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية بكافة المدارس التي تمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
كما أشار الوزير إلى أنه جرى التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليايانية، والتي بلغ عددها 55 مدرسة في 26 محافظة، حيث دخلت 4 مدارس في الخدمة هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية الدينية مناهج التربية الدينية تطوير مناهج التربية الدينية الأزهر الشريف الكنيسة المصرية التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر: حادث الدهس في ألمانيا جريمة نكراء وخروج عن التعاليم الدينية والقيم الإنسانية
يدين الأزهر الشريف حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة «ماجدبورج» الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات.
ويؤكد الأزهر أن الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.