الأحساء.. اتفاقية لتشغيل المستشفى الجامعي وتعزيز الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وقع تجمع الأحساء الصحي وجامعة الملك فيصل اتفاقية تعاون استراتيجية، اليوم الثلاثاء، بمتابعة ودعمٍ من سمو محافظ الأحساء، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، المنطلقة من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزير لتلبية احتياجات المواطن والمقيم في المنطقة.
جاء ذلك على هامش ملتقى الصحة العالمي الذي يقام في العاصمة الرياض تحت رعاية وزير الصحة فهد الجلاجل.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى توقيع مذكرة تفاهم بين فرع "الموارد البشرية" وجمعية إيلافالقبض على شخصين بالشرقية لترويجهما المخدراتمثّل جامعة الملك فيصل في التوقيع رئيسها الأستاذ الدكتور عادل أبوزناده، فيما مثّل تجمع الأحساء الصحي الرئيس التنفيذي الدكتور خالد الملا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعاون سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعاون مشترك لتعزيز الخدماتوتهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء دعائم تعاونٍ بين الجامعة والتجمع، يشمل الخدمات الصحية والمجالات التعليمية والتدريبية والبحثية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع. وسيثمر عن هذه الاتفاقية تشغيل المستشفى التعليمي التابع للجامعة وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
يذكر أن مبنى المستشفى الجامعي التعليمي انشئ بتكلفة تصل إلى 2 مليار ريال، بمساحة إجمالية تقدر بمليون متر مربع تقريبًا، وبسعة سريرية تصل إلى 400 سرير وبعدد 11 طابق، وسيقدم المستشفى كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وخدمة الرعاية طويلة الأمد، وستفتح الاتفاقية آفاقاً واسعةً لطلاب الكليات الصحية بجامعة الملك فيصل، حيث ستوفر لهم فرص تدريب قيّمةٍ في مستشفيات الأحساء، إلى جانب إتاحة فرصة ثمينة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والأطباء. كما تُعنى الاتفاقية بتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتطوير الخدمات الطبية، بما يخدم تقدم القطاع الصحي ويُواكب أحدث التطورات العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي المنطقة الشرقية ملتقى الصحة العالمي
إقرأ أيضاً:
عصور ما قبل الخدمات الصحية.. أستاذ علوم سياسية: الحوامل في غزة واجهن أوضاعا كارثية
تعاني النساء الحوامل في قطاع غزة من ظروف إنسانية وصحية مأساوية، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق والتصعيد العسكري المستمر، الذي أدى إلى تدمير المرافق الطبية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
ومنذ اندلاع الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، تحولت فترة الحمل والولادة إلى محنة قاسية، حيث تواجه الأمهات تحديات جسيمة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية، والتغذية الكافية، وحتى المياه النظيفة، مما يزيد من المخاطر الصحية عليهن وعلى أجنّتهن.
وفي ظل الاكتظاظ الشديد في المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيًا، تُجبر العديد من النساء على مغادرة المستشفيات بعد ساعات قليلة من الولادة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، الأمر الذي يعرض حياتهن وحياة أطفالهن لخطر الموت الذي يمكن تجنبه لو توفرت الرعاية الصحية اللازمة.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، إن النساء الحوامل في قطاع غزة يواجهن أوضاعًا كارثية في ظل الحصار والعدوان المستمر، حيث يفتقدن أبسط مقومات الحياة من طعام، وأدوية، وحاجات شخصية.
وأشار إلى أن البنية التحتية الصحية دُمرت بالكامل، إذ تم إعدام المنشآت الطبية، مما جعل النساء يلدن في ظروف بدائية دون رعاية طبية، حيث تُجبر نسبة كبيرة منهن على الولادة في المنازل، وهو ما يعيد غزة إلى عصور ما قبل الخدمات الصحية الحديثة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هناك محاولات لإعادة الأمل لمستشفى الشفاء، رغم الدمار الذي طال أكثر من 70% من مرافقه، إلا أن الواقع الصحي يظل مأساويًا، حيث يفقد العديد من الأطفال حديثي الولادة حياتهم بسبب عدم توفر الحاضنات، أو حاجتهم لأجهزة التنفس، أو إصابتهم بالصفراء دون إمكانية علاجهم.
وأكد أن وفاة الأمهات الحوامل والإجهاض القسري أصبحا مشاهد متكررة نتيجة نقص الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن حظر الأونروا فاقم الوضع سوءًا، حيث لم يتم توفير بدائل حقيقية لتعويض الخدمات التي كانت تقدمها المنظمة.
وأشار الدكتور أيمن الرقب إلى وجود طلبات رسمية لتسهيل إدخال المساعدات الصحية، لكن التحديات لا تزال قائمة، محذرًا من أزمة صحية طويلة الأمد، حيث تتزايد معدلات انتشار الأمراض والأوبئة، إضافة إلى الأورام السرطانية والأمراض الجلدية بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليًا داخل القطاع.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ القطاع الصحي في غزة، وتقديم الدعم الإنساني والطبي للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، للحيلولة دون تفاقم الكارثة الصحية التي تعصف بالمدنيين الأبرياء.
فريق “ليجون 13″ و”ميرونك” يتصدران أول أيام بطولة” ليف جولف الرياض 2025″