وزارة الصحة بخصوص أدوية الأورام: جرى توريدها وفق المواصفات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت لجنة التقصي المشكلة من وزارة الصحة بشأن أدوية الأورام إن أدوية الأورام المتوفرة في الأسواق جرى توريدها وفق القوانين والبروتوكولات الدولية بما يتعلق بالكفاءة والتكلفة
وأضافت اللجنة، اليوم في مؤتمر صحفي، أن جميع التحليلات حول أدوية الأورام أظهرت عدم احتوائها على أيّ من المشكلات.
وبيّنت اللجنة أن الأعراض الجانبية للأدوية التي تحدثت عنها المراكز في مختلف مناطق البلاد موجودة مسبقًا في جميع دول العالم.
من جانبه، أكد وزير الصحة بحكومة الوحدة رمضان أبو جناح أن أدوية الأورام التي جرى توريدها من لجنة العطاء العام أدوية آمنة ومطابقة للمواصفات.
وطمأن أبو جناح المواطنين بأن الأدوية ذات جودة عالية و وُرّدت من شركات معروفة.
وقال وزير الصحة إنهم مستمرون في مشروع توريد الأدوية وفق العطاء العام ووفرنا نحو 70% من أدوية الأورام.
وفي أواسط سبتمبر الماضي، رفضت اللجنة العلمية بمعهد أورام مصراتة أدوية جرى توريدها من (الهند، تركيا، قبرص، مالطا) بحجة أنها غير معروفة لديهم وأن بعض المرضى قد تطورت حالتهم المرضية بعد استخدامهم لها في وقت سابق عن طريق الشركات الخاصة إلى جانب ظهور أعراض جانبية “أقوى من السابق”، ناصحةً بتوريد الأدوية من شركات معروفة عالميا.
المصدر: مؤتمر صحفي + ليبيا الأحرار
وزارة الصحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن مئات المرضى والجرحى لا تتوافر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن الخدمة الصحية في المستشفيات تقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، مشيرة إلى أن أزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى.
ولفتت إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية، موضحة أن أصنافاً أخرى من قائمة الأدوية مهددة بالنفاد، ما يعني تفاقم مستويات العجز عن 37% من الأدوية و59% من المهام الطبية.
وطالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الإمدادات الطبية.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، عن أن 90% من أطفال غزة يعانون درجات مختلفة من سوء التغذية، إضافة إلى حرمان شديد من المياه النظيفة، ما أدى إلى إصابتهم بضعف المناعة، مؤكداً أنهم الفئة الأكثر تضرراً من الحرب.
وأوضح أبوحسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بشكل بالغ السوء، مع استمرار إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي من قبل الجانب الإسرائيلي، ما تسبب في نفاد الوقود والمياه والغذاء والدواء، مشيراً إلى أن القطاع يتعرض لحصار غير مسبوق، يمنع دخول المواد الإغاثية والإنسانية، كما حذر من خطورة انهيار المنظومة الصحية، وانتشار العديد من الأمراض بين صفوف أهالي غزة، موضحاً أن الأطفال يمثلون 51% من سكان القطاع، ما يجعلهم الأكثر عرضة للأمراض.
وشدد أبوحسنة على ضرورة فتح المعابر في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه إذا لم تُفتح المعابر خلال الأيام المقبلة، ستشهد مختلف مناطق غزة مظاهر مجاعة حقيقية.
إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن الوضع الإنساني في غزة هو «الأسوأ على الأرجح» في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب.