عبد الكافي: عملية وقف إطلاق النار في ما زالت هشة.. والبعثة الأممية لا تريد إنهاء الصراع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ليبيا – كشف الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،أن عملية وقف إطلاق النار في ما زالت هشة، لعدة اعتبارات، منها على وجه الخصوص، استمرار تدفق الأسلحة رغم قرارات الحظر الأممية.
عبد الكافي رأى في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن لجنة “5+5″، التي استخدمتها المبعوثة الأممية السابقة، اكتفت بالتقاط بعض الصور، والقفز فوق المسار السياسي الذي فشل في الذهاب إلى إجراء الانتخابات، لذلك فإن البعثة الأممية تبين أنها تدير الأزمة الليبية، ولا تريد أن تنهي الصراع، لأن لها من الأدوات ما يمكنها من ذلك عن طريق الطلب من مجلس الأمن لإجراءات رادعة ضد الشخصيات المعرقلة للاستقرار، وفق تعبيره.
وتابع عبد الكافي حديثه:” أنّ الأمم المتحدة تريد من خلال اللجنة العسكرية المشتركة إظهار أن لديها عملا على الأرض، حيث حاولوا إقحامها في توحيد المؤسسة العسكرية، وهذا ليس في بنود اتفاق جنيف”.
ولفت إلى دور روسيا التي تنازع النفوذ الغربي قبالة سواحل “الناتو” في المتوسط، انطلاقا من ليبيا إلى أفريقيا، حيث تستخدم الحرب الهجينة، ودعم الانقلابات والقوات غير النظامية في البلدان الإفريقية بعد الإطاحة بالتواجد الفرنسي والأمريكي، وكيف تم طرد قوات أمريكية بما يقارب 1100 جندي تابع لأفريكوم، وأيضا من تشاد، لذلك أصبحت روسيا أكثر تمكنا وقوة وقدرة في الدول الإفريقية إلى شمال إفريقيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بوقوع عملية طعن في حيفا، مشيرةً إلى مقتل مستوطن وسقوط إصابات في إثر ذلك، وسط تضارب في المعلومات عن طبيعة العملية.
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإنّ العملية، التي نفّذت بموقف حافلات قرب مجمّع تجاري بحيفا، أدّت إلى مقتل مستوطن، وإصابة 4 آخرين، 3 منهم بحالة خطرة جداً، فيما “حُيّد” (استشهد) المنفّذ.
وفي حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنّ مهاجماً ثانياً تمّ إطلاق النار عليه أيضاً في مكان الحادث، فإنّ إعلان الشرطة يشير إلى أنّ الشخص الثاني الذي تمّ إطلاق النار عليه “ربما لم يكن مهاجماً”.
وقال اعلام الاحتلال الإسرائيلي إنّ الإصابة الميؤوس منها “هو عنصر من قوات الأمن جرى تشخيصه خطأ على أنّه منفّذ العملية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أنباءً عن منفّذين اثنين للعملية، حيث جرى إطلاق النار على أحدهما، فيما البحث عن الآخر مستمر.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ قوات الشرطة “أغلقت ساحة العملية، وتقوم بمعالجة الحادث لإزالة أيّ مخاوف أخرى”.
وفي السياق، قال مراسل الميادين إنّ هناك “حالة إرباك واسعة وتضارباً في المعلومات في الإعلام الإسرائيلي بعد العملية التي تمّ تنفيذها في حيفا”.