108 مليارات دولار تحتاجها تركيا لزيادة قدرتها من الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده بحاجة لاستثمارات في القطاعين العام والخاص تبلغ 108 مليارات دولار لتحقيق هدف زيادة قدرتها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 4 أمثال لتصل إلى 120 ألف ميغاوات بحلول عام 2035.
وخلال فعالية للإعلان عن خريطة طريق تركيا في مجال الطاقة المتجددة أمس الاثنين، قال بيرقدار إن شروط مناقصة منطقة موارد الطاقة المتجددة الأولى لعام 2024 سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وأضاف أن وزارة الطاقة تعمل على إدخال تغييرات على اللوائح الحالية للاستثمار في الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص على مزيد من المشاركة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى زيادة هذه الطاقة، ستركز الوزارة على طلبات لاستصدار تراخيص مسبقة وتصاريح لتشغيل محطات بقدرة إجماليها 34 ألف ميغاوات لم تتحول بعد إلى استثمارات.
وقال بيرقدار "نحن بحاجة إلى التسريع والتركيز على القدرة التي هي في طور الاستثمار… نهدف إلى تقليص الفترة الزمنية للحصول على تصريح إلى عامين من 4 أعوام".
وأوضح أنه، من إجمالي الاستثمارات اللازمة لتعزيز الطاقة، سيتم تخصيص نحو 28 مليار دولار لتحسين البنية التحتية لعمليات التحويل وبناء المحولات وتثبيت شبكات نقل الجهد العالي في أنحاء البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
"العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
مشروعات الطاقةوقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.