شمال غزة يباد.. الصحة العالمية: قلقون من تزايد العنف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جنيف – أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء تزايد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وعدم إمكانية الوصول إلى شمال غزة الذي يشهد إبادة إسرائيلية لليوم الـ18 على التوالي.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي للمنظمة الدولية أرسل نسخة منه للأناضول، الثلاثاء، بشأن آخر الأوضاع شمال غزة.
وجددت المنظمة دعوتها إلى التسهيل الدائم لبعثات المساعدات الإنسانية، وضمان أمن العاملين في المجال الإنساني ووقف إطلاق النار.
وقالت: “نشعر بالقلق إزاء تزايد العنف (الإسرائيلي) وصعوبة الوصول إلى المدنيين في شمال غزة”.
وأشارت إلى قلقها الشديد بشأن سلامة المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب التهجير القسري والهجمات الإسرائيلية المكثفة التي شملت مستشفيات “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” شمال غزة.
يُذكر أن المستشفيات الثلاثة هي الوحيدة المتبقية شمال غزة وتعمل بشكل جزئي بسبب نقص الوقود واحتياطي الدم والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ودعت المنظمة الدولية في بيانها إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك المرضى والعاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف.
وذكرت أن العنف الإسرائيلي المتزايد شمال غزة يمنع بعثات المساعدات الإنسانية من إيصال الإمدادات الغذائية والطبية.
وقالت: “في النصف الأول من أكتوبر (تشرين الأول الجاري)، حصلت بعثة واحدة فقط من 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مخصصة لشمال غزة على إذن للدخول”.
وبحسب البيان، تمكنت منظمة الصحة العالمية بعد 9 محاولات، من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان ومستشفى الصحابة للتوليد في 12 أكتوبر لإيصال المواد والوقود.
وفي 6 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وفي الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل حصارا على محافظة شمال غزة تمنع إثره دخول إمدادات الطعام والمياه أو المساعدات، فإن المساعدات الواصلة لمناطق جنوب القطاع شحيحة ولا تلبي احتياجات النازحين الذين بات معظمهم فقراء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى "نموذج الرعاية" يستقطب 19 ألف ممارس صحي من 35 دولة
استقطب ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي 2025 حضورًا عالميًا واسعًا، إذ شارك أكثر من 19 ألف ممارس صحي من 35 دولة في الفعالية التي أقيمت بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في الرياض.
جاء هذا الحضور المكثف لمناقشة سبل الابتكار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية، تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
شهد الملتقى، الذي أقيم برعاية وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة صحة القابضة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، توافدًا كبيرًا منذ الساعات الأولى، بمشاركة 25 متحدثًا وأكثر من 80 عارضًا من التجمعات الصحية ومنظومة الصحة، على مدار يومين حافلين بالنقاشات والفعاليات المتخصصة.
أخبار متعلقة "صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العملضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوةوفي ختام الملتقى، أعلن وزير الصحة تغيير اسمه رسميًا إلى "نموذج الرعاية الصحية السعودي"، مشيرًا إلى أن هذا النموذج أصبح أيقونة عالمية ملهمة، إذ استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد خلال عام 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع عالمي واسع في ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي - إكس هيئة التخصصات
كما شدد على أن جوهر النموذج هو الإنسان، وتحويل رحلته الصحية من الألم إلى الأمل، إذ أسهم منذ إطلاقه عام 2017 في تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتقليل وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%، ما أسهم في إنقاذ حياة أكثر من 70 ألف شخص.
يُذكر أن صحة القابضة هي شركة وطنية تُعنى بتقديم رعاية صحية متكاملة من خلال 20 تجمعًا صحيًا، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية قبل العلاج، عبر نموذج متطور يضع الإنسان في محور الاهتمام، ويحقق نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية لجميع سكان المملكة.