الشويهدي: فرض الرئاسي لأي اسم من أعضاء إدارة المركزي سواء المجبري أو غيره غير مقبول
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب جلال الشويهدي على تصريحات ممثل الرئاسي في اتفاق المركزي، مشيراً إلى أن زياد دغيم أكثر تصريحاته استخدم مصطلح “المخالفات القانونية” ووجوده في مجلس النواب يشهد له بالعديد من المخالفات القانونية.
الشويهدي قال وفقاً لمنصة “فواصل” إن كلامه بعدم اختصاص مجلس النواب كلام غير صحيح، فالمجلس مختص في تعيين مجلس إدارة المركزي، فهم ليسوا من كبار الموظفين.
ولفت إلى أنه اقترح اسم فتحي المجبري، لكن لا يوجد عليه توافق، لذلك جرى تغييره بالتوافق مع المحافظ ومجلس الدولة بعامر كركر.
وأكد أن فرض الرئاسي لأي اسم من أعضاء إدارة المركزي سواء المجبري أو غيره غير مقبول.
وتابع “كيف يعترض دغيم بشأن عدم تحديد وكيل عام لوزارة المالية، مسؤول عن تنسيق السياسة المالية مع النقدية، وهو يعلم أننا نعمل بحكومتين؟، إذا كان يقبل دغيم بأن يكون الوكيل من وزارة المالية التابعة للحكومة المكلفة فنحن نقبل”.
وبيّن أن عدم تحديد وكيل من المالية إلى الآن هو تنازل من مجلس نواب، أما فرض وكيل من حكومة الوحدة هذا لن يتم القبول به من قبلهم أو أي أحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط باستمرار الهدنة في غزة، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، مؤكدا أن التاريخ يثبت كل يوم أن مصر ركيزة الاستقرار رمانة الميزان في المنطقة.
رفض تهجير الفلسطينيين أظهر المعدن العربي الأصيلوقال وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع أحد أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متى توحدوا، وما نراه اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض تهجير الفلسطينيين، أظهر المعدن العربي الأصيل ورسالة للعالم كله بأن العرب تجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أي محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
مصر لم ولن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينيةولفت إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط، ورفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينا أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط إعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، الخيار الأفضل والأوحد الذي يقبله الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.