أوقية الذهب تستهدف 2800 دولار خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتداول سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء بالقرب من المستوى التاريخي الذي سجله يوم أمس، حيث يستمر الطلب في التزايد على المعدن النفيس في ظل استمرار عدم اليقين مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب الكبير من قبل صناديق الاستثمار في الذهب مع بقاء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أعلى مستوى عند 2738 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 2719 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 2734 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع سعر الذهب يوم أمس ليسجل اعلى مستوى تاريخي عند 2740 دولار للأونصة قبل أن يقلص مكاسبه عند الاغلاق وينهي التداولات منخفضاً عند 2719 دولار للأونصة. ويكون بذلك ارتفاع سعر الذهب منذ بداية عام 2024 بنسبة 32.6%.
الذهب يعد التحوط الأول ضد عدم اليقين السياسة والاقتصادي ولذلك يشهد انتعاش كبير خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، حيث تشهد الانتخابات عدم يقين مع اظهار استطلاعات الرأي اقتراب المرشحين من بعضهما، وعدم حسم المعركة الانتخابية لأي من مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب أو مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كاملا هاريس.
يبدو أن الأسواق تستهدف المستوى 2800 دولار للأونصة، حيث ستستمر حالة عدم اليقين السياسي مع اقتراب الانتخابات. وقد يستمر الاتجاه الحالي للذهب حتى تصدر نتائج الانتخابات الأمريكية أو على الأقل معرفة لمن تميل كفة الانتخابات، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
من جهة أخرى تستمر التوترات في التزايد في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يبقي الطلب متواجد دائما على الذهب كملاذ آمن، ويمنعه من الدخول في تصحيح سلبي مطول.
هذا ويستمر الدولار في التداول عند أعلى مستوياته منذ شهرين ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية، حيث يجد طلب متزايد أيضاً باعتباره ملاذ آمن في سوق العملات، بالإضافة إلى قيام البنوك المركزية العالمية بتعميق عمليات خفض أسعار الفائدة، مقارنة مع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي تشير التوقعات بشأنه أن لن يلجأ إلى خفض حاد في الفائدة مجدداً في ظل البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى مرونة الاقتصاد.
التوقعات الآن في الأسواق تشير إلى احتمال بنسبة 87% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في نوفمبر.
أيضاً قفز العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات ليسجل أعلى مستوى في 3 أشهر عند 4.222% وهو ما يزيد من الطلب على الدولار.
لكن الجدير بالذكر أنه بالرغم من ارتفاع مستويات الدولار والعائد على السندات الحكومية يبقى الذهب متماسك ومستمر في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية بالرغم من العلاقة العكسية التي تربط بين الذهب والدولار وعوائد السندات، وذلك بسبب قوة الطلب الحالي على الملاذ الآمن في الأسواق المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أوقية الذهب سعر الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3150 دولاراً مع تصاعد التوترات التجارية
#سواليف
تجاوزت #أسعار_الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3150 دولاراً للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن #الرسوم_الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى #مخاوف_جيوسياسية.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد #الاضطرابات_الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
مقالات ذات صلةودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من #البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي “في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية”.
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد #ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.