أيمن الجميل: تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي قوة دافعة لعلاقات البلدين وتعزيز للاقتصاد والاستثمارات المشتركة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن زيارة ولي العهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان لمصر، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهمة للغاية، سواء على مستوى التوقيت أو الملفات التى تمت مناقشتها فى اجتماع الزعيمين، خاصة مع ما تشهده المنطقة من تحديات استراتيجية تستلزم التوافق الكامل بين جناحى الأمة العربية مصر والمملكة العربية السعودية والحاجة إلى تنسيق المواقف والجهود؛ لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي قوة دافعة لعلاقات البلدين وتعزيز للاقتصاد والاستثمارات المشتركة، ويعكس ازدهار العلاقات بين البلدين خصوصا على المستوى الاقتصادى والسياسى، كما يعكس جهود البلدين المتواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، نحو مزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والسعودي وشعوب المنطقة، وبما يخدم الاستقرار الإقليمى والتنمية المستدامة
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن هناك روابط تاريخية تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، كما يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجى فى ظل حرص الدولتين على دعم المصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة، إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورًا محوريًا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن هناك نحو 7500 شركة مصرية تعمل في المملكة العربية السعودية تسهم في توفير 80 ألف فرصة عمل، كما أن السوق المصري مفتوح أمام الاستثمارات السعودية في كافة القطاعات مثل الزراعة والصناعة والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة، والكهرباء وغيرها من المجالات الأخرى، بما يعزز من فرص النمو والازدهار في المنطقة.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن المملكة العربية السعودية الشريك التجارى الأكبر لمصر فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأن زيارة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان لمصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملت العديد من الملفات الهامة التى تعكس التطور الكبير فى علاقات البلدين، منها التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين بما يسهم فى دعم وزيادة الاستثمارات المشتركة؛ سواء السعودية فى مصر أو المصرية في المملكة، مشيرا إلى أن هناك عدة مجالات واعدة للتعاون بين البلدين، مثل توليد الطاقة الجديدة والمتجددة والربط الكهربائى والبنية التحتية والمشروعات المشتركة فى مجالات الزراعة الحيوية والتصنيع والسياحة والمدن الجديدة، بما يحقق مصلحة الدولتين.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن التنسيق والتكامل بين مصر والمملكة هو قوة دافعة للاستقرار والتنمية الشاملة لأن البلدين الكبيرين يدعمان استراتيجية التنمية والاستقرار فى المنطقة والعالم فى مواجهة كل أشكال الانقسام والحروب والصراعات المدمرة، كما يسعيان لتغليب المصالح المشتركة ومنح الأجيال الجديدة فرصة للتحقق والازدهار من خلال دعم فرص السلام الشامل والعادل والتوسع فى المشروعات التنموية وتقديم نموذج يحتذى فى التعاون المشترك ، خاصة في ظل جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق رؤيتها التنموية الشاملة 2030 والمعتمدة على الارتقاء بالتعليم والصحة وبناء الإنسان، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق في شتى المجالات ويعزز من التكامل الاقتصادي والعلاقات الوطيدة بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل المملکة العربیة السعودیة الرئیس عبد الفتاح السیسی رجل الأعمال أیمن الجمیل بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سوريا.. النمسا تقترح رفع العقوبات عنها بشروط واتفاق عربي على التنسيق بشأنها
دعا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا على مراحل، إذا سارت في “الاتجاه الصحيح”، كما اتفق العراق والسعودية على تنسيق خطواتهما تجاه سوريا وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة بالكامل.
وردا على سؤال حول ما إذا كان على الاتحاد الأوروبي أن يضع شروطا لرفع العقوبات عن سوريا قال شالنبرغ في حديث لصحيفة “دي بريسه” النمساوية: “نعم، ولكن من أجل الانخراط، يجب علينا أولا إنشاء قنوات للحوار ووضع ما يمكننا تقديمه على الطاولة: دعم إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية. كما ينبغي علينا أن نعرض بشكل عملي رفعا تدريجيا للعقوبات على مراحل إذا تحركت سوريا في الاتجاه الصحيح. يجب على أوروبا أن تضع توقعات ولكن لا يجب أن تطلق النار على نفسها بشروط مسبقة”.
وفي وقت سابق، قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستئناف العمل الكامل لبعثته الدبلوماسية في دمشق.
وأضافت أن الاتحاد يعد نهجا جديدا للتسوية في سوريا يتضمن التفاعل مع السلطات ومراجعة سياسة العقوبات مع الحفاظ على نفوذ على دمشق.
وفي سياق متصل، اتفق العراق والسعودية على تنسيق خطواتهما تجاه سوريا وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة بالكامل.
يأتي ذلك إثر لقاء جمع أمس الأربعاء رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المخيم الشتوي بمدينة العلا.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد السوداني “حرص العراق على وحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد”.
وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، قال السوداني إن مستعد “للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة، من أجل إرساء الأمن والاستقرار، وإبعاد المنطقة عن خطر الصراعات والحروب”.
سمو #ولي_العهد يلتقي في المخيم الشتوي في #العلا رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في جمهورية العراق.#واس pic.twitter.com/C4fqxT936u
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 18, 2024