قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن زيارة ولي العهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان لمصر، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهمة للغاية، سواء على مستوى التوقيت أو الملفات التى تمت مناقشتها فى اجتماع الزعيمين، خاصة مع ما تشهده المنطقة من تحديات استراتيجية تستلزم التوافق الكامل بين جناحى الأمة العربية مصر والمملكة العربية السعودية والحاجة إلى تنسيق المواقف والجهود؛ لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي قوة دافعة لعلاقات البلدين وتعزيز للاقتصاد والاستثمارات المشتركة، ويعكس ازدهار العلاقات بين البلدين خصوصا على المستوى الاقتصادى والسياسى، كما يعكس جهود البلدين المتواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، نحو مزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والسعودي وشعوب المنطقة، وبما يخدم الاستقرار الإقليمى والتنمية المستدامة

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A"   للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن هناك روابط تاريخية تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، كما يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجى فى ظل حرص الدولتين على دعم المصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة، إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورًا محوريًا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن هناك نحو 7500 شركة مصرية تعمل في المملكة العربية السعودية تسهم في توفير 80 ألف فرصة عمل، كما أن السوق المصري مفتوح أمام الاستثمارات السعودية في كافة القطاعات مثل الزراعة والصناعة والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة، والكهرباء وغيرها من المجالات الأخرى، بما يعزز من فرص النمو والازدهار في المنطقة.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن المملكة العربية السعودية الشريك التجارى الأكبر لمصر فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وأن زيارة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان لمصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملت العديد من الملفات الهامة التى تعكس التطور الكبير فى علاقات البلدين، منها التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين بما يسهم فى دعم وزيادة الاستثمارات المشتركة؛ سواء السعودية فى مصر أو المصرية في المملكة، مشيرا إلى أن هناك عدة مجالات واعدة للتعاون بين البلدين، مثل توليد الطاقة الجديدة والمتجددة والربط الكهربائى والبنية التحتية والمشروعات المشتركة فى مجالات الزراعة الحيوية والتصنيع والسياحة والمدن الجديدة، بما يحقق مصلحة الدولتين.

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن التنسيق والتكامل بين مصر والمملكة هو قوة دافعة للاستقرار والتنمية الشاملة لأن البلدين الكبيرين يدعمان استراتيجية التنمية والاستقرار فى المنطقة والعالم فى مواجهة كل أشكال الانقسام والحروب والصراعات المدمرة، كما يسعيان لتغليب المصالح المشتركة ومنح الأجيال الجديدة فرصة للتحقق والازدهار من خلال دعم فرص السلام الشامل والعادل والتوسع فى المشروعات التنموية وتقديم نموذج يحتذى فى التعاون المشترك ، خاصة في ظل جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق رؤيتها التنموية الشاملة 2030 والمعتمدة على الارتقاء بالتعليم والصحة وبناء الإنسان، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنسيق في شتى المجالات ويعزز من التكامل الاقتصادي والعلاقات الوطيدة بين البلدين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن الجميل المملکة العربیة السعودیة الرئیس عبد الفتاح السیسی رجل الأعمال أیمن الجمیل بین البلدین

إقرأ أيضاً:

لبنان: عون هاتف الشرع واتفقا على التنسيق لضبط حدود البلدين

بيروت – أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الجمعة، الاتفاق مع نظيره السوري أحمد الشرع على التنسيق لضبط الوضع على الحدود بين البلدين.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن عون هاتف الشرع لتهنئته بتولي مهام منصبه رئيسا لسوريا خلال الفترة الانتقالية.

وأضافت أن الرئيسين اتفقا على “التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين”.

فيما قالت الرئاسة السورية في بيان، إن عون أكد خلال الاتصال “ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني”.

وأضافت أن عون أكد كذلك “دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية”.

من جانبه، أكد الشرع “الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان”، وفق البيان ذاته.

يأتي الاتصال فيما تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات، وفلول النظام السابق الذين يواصلون العمل على إثارة القلاقل الأمنية.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.

كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلماني: المساس بسيادة المملكة العربية السعودية خط أحمر لا يمكن التغاضي عنه
  • أيمن الجميل: اتفاقية تعزيز القطاع الخاص إضافة حقيقية لمجتمع الأعمال ودفعة لتحفيز الاقتصاد الوطنى وبناء الشراكات
  • الشيخ يدين الموقف الإسرائيلي الذي يستهدف المملكة العربية السعودية وسيادتها
  • مصر: أمن المملكة العربية السعودية واحترام سيادتها يمثلان خطًا أحمر
  • الخارجية المصرية تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة العربية السعودية
  • مصر تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة
  • عاجل.. مصر تدين التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة
  • لبنان: عون هاتف الشرع واتفقا على التنسيق لضبط حدود البلدين
  • انعقاد اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستثمار والبيئة والبنى التحتية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني
  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية