الاحتفال باليوم العالمي للبريد تزامنا مع إطلاق أول سياسة وطنية للقطاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
«عُمان»: احتفلت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة بريد عُمان باليوم العالمي للبريد، الذي يصادف التاسع من أكتوبر من كل عام، ويوافق ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874.
ويتزامن احتفال هذا العام مع إقرار السياسة العامة والبرنامج التنفيذي لقطاع البريد «2025 - 2029»، التي تعد أول سياسة للقطاع؛ إذ تهدف هذه السياسة إلى الارتقاء بأداء القطاع وتطوير بيئة محفزة لجذب مزيد من الاستثمارات، ورفع تنافسية سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية، وتعزيز كفاءتها بما يسهم في تحسين جودة الخدمات البريدية المقدمة للمنتفعين.
رعى الحفل سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات.
ويأتي الاحتفال هذا العام بشعار «150 عامًا من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم»، كما يتزامن الاحتفال مع إصدار هيئة تنظيم الاتصالات اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الخدمات البريدية، وإطلاق «نظام تراخيص البريد»، وهو نظام إلكتروني يعمل على تسهيل الإجراءات المتعلقة بتقديم الطلبات وتجديد وإلغاء التراخيص البريدية، بالإضافة إلى نشر مشاورة عامة حول مبادرات الاستدامة البيئية المتعلقة بالخدمات البريدية.
وتبنّت الهيئة «برنامج التحول الرقمي لقطاع الخدمات البريدية»، الذي يمتد لثلاث سنوات، بهدف تعزيز التحول الرقمي في قطاع البريد بدءًا من يناير 2025، بما يسهم في زيادة كفاءة الخدمات البريدية المقدمة للمنتفعين.
وبلغ عدد الشركات المرخص لها بتقديم الخدمات البريدية في سلطنة عُمان 73 شركة، استنادًا إلى أحدث الإحصائيات لهذا العام، منها 80% مصنفة ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويأتي ذلك نتيجة الجهود المبذولة لدعم ريادة الأعمال وتوسيع الفرص أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة الفاعلة في تقديم الخدمات البريدية.
وشهد العام الماضي نموًا استثنائيًا في عدد الطرود البريدية السريعة، حيث بلغ الإجمالي أكثر من 1.4 مليون طرد، مسجِّلًا زيادة قدرها 78% مقارنة بعام 2022، وبلغت الطرود المستلمة من خارج الدولة 229 ألف طرد، بزيادة نسبتها 21% عن عام 2022، مما يعكس الثقة المتزايدة والكفاءة العالية في تعزيز التجارة الإلكترونية عبر الخدمات البريدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخدمات البریدیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعتمد سياسة دفاعية وبايرو يتهم ترامب بتدمير النظام العالمي
اعتمد الاتحاد الأوروبي سياسة دفاعية جديدة لتعزيز استقلاله العسكري في مواجهة التهديدات، خصوصا الحرب في أوكرانيا، وذلك وسط خلاف متصاعد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشمل هذه السياسة -التي اعتُمدت في ختام قمة استثنائية للمجلس الأوروبي ببروكسل مساء أمس الخميس- زيادة النفقات العسكرية، ودعم صناعة الدفاع، وإعداد وثيقة إستراتيجية لمستقبل القطاع.
كما خصص الاتحاد الأوروبي 30.6 مليار يورو لأوكرانيا هذا العام، منها 18 مليارا من الأصول الروسية المجمدة، إلى جانب تسريع تسليم الأسلحة ودعم مسار انضمام كييف للاتحاد الأوروبي.
وجدد المجلس الأوروبي دعمه المطلق لأوكرانيا، مؤكدا رفضه لأي مفاوضات دون كييف، وداعيا إلى تشديد العقوبات على روسيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها إن الاتحاد يعمل على تكثيف إنتاج الأسلحة لتسريع عمليات التسليم إلى أوكرانيا.
من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن الشركاء الأوروبيين وحلفاءهم بحاجة إلى العمل لدعم أوكرانيا وضمان السلام الدائم.
في المقابل، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تحمل تمويل الجهود العسكرية لأوكرانيا، حيث لم يعد الدعم المالي الأميركي مضمونا.
إعلانوأضاف أوربان -في حديث إذاعي- أن حكومته ستطلق استشارة عامة حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم بتدمير النظام العالمي، وأعلن حربا تجارية على أوروبا.
وأضاف بارو، خلال نقاش في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، أن ترامب قلب كل تحالفاته مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، بينما تبقى روسيا تهديدا مباشرا لحرية الاتحاد.
واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي أن تعليق الرئيس الأميركي المساعدات العسكرية لأوكرانيا يعني أن الولايات المتحدة تتخلى عنها، وتسمح لروسيا بكسب الحرب.
وقال إن على أوروبا أن تتحرك بسرعة ونجاعة لسد احتياجات أوكرانيا من الأسلحة.
وتابع بايرو أن بلاده ستسعى مع دول أوروبية أخرى إلى تعويض الدعم العسكري الأميركي لكييف، مشيرة إلى أن الأخيرة ستكون بحاجة للذخائر وأنظمة استخبارية.
وتحدث رئيس الوزراء الفرنسي عن توقف قطارات محملة بشحنات من الأسلحة الأميركية كانت في طريقها إلى أوكرانيا، لكنها لن تصل إلى هدفها بسبب قرار واشنطن تعليق المساعدات العسكرية.
وانتقدت دول أوروبية الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي على أوكرانيا، لحملها على التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.