تنفيذي حلفا بالشمالية يدفع بقافلة لدعم واسناد القوات المسلحة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهد المدير التنفيذي لمحلية حلفا بالولاية الشمالية، الأستاذ أبو عبيدة ميرغني برهان، فعاليات قافلة دعم وإسناد للقوات المسلحة والمستنفرين في الخطوط الأمامية، والتي تأتي ضمن برامج المقاومة الشعبية بمحلية حلفا لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة لدحر التمرد.
وأكد المدير التنفيذي في تصريح له استمرار إرسال القوافل الداعمة لمعركة الكرامة حتى ما بعد تحقيق السلام ودعم عودة المواطنين إلى منازلهم.
وأضاف رئيس المقاومة الشعبية بمحلية حلفا، العميد الوليد عبد العزيز جبر، أن هذه القافلة تعتبر الثانية، وقد بدأت بتدريب المستنفرين.
مبينا ان حجم القافلة التي فاقت تكلفته 75 مليار تشكل مساهمات وحدتي حلفا و عبري الادارية مشيرا لمشاركة المواطنين باساهمات مقدرهوحيا نائب رئيس المقاومة الشعبية بمحلية حلفا الاستاذ على حسن سيداحمد بتيك القائد العام للقوات المسلحة والمقاتلين في الصفوف الامامية .وقال ان بشائر النصر قد لاحت مع هذه الحملة الكبرى التي تشارك فيها القوات النظامية بقيادة القوات المسلحة والمستنفرين والقوات المشاركة وغيرهم ولم تدع طريقا ثالثا للمتمردين سواء الاستسلام او مواجهة الموت .وتابع قوله ان ما تم من انتصار بشرق مدني من انتصارات جعل ود مدني قاب قوسين او ادني لترفرف فيه رايات السلام على حد تعبيره.معربا عن شكره لجماهير حلفا بوحدتيها الذين تداعوا كالجسد الواحد مقدمين ملحمة رائعة والتحام قوي حول قواتهم المسلحة ومناصرتهامؤكدا وقوف جماهير محلية حلفا رسميين وشعبيين ومقاومة شعبية في الصفوف الامامية زودا عن هذا الوطن ودحرا للتمرد .سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مناوي: يجب تطبيق شعار جيش واحد شعب واحد على أرض الواقع و إصلاح القوات المسلحة
شدد حاكم إقليم دارفور، مني مناوي، قائد حركة تحرير السودان، على ضرورة دمج جميع الجماعات المسلحة بما في ذلك قوات الدعم السريع، في الجيش والمؤسسات الأمنية في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي و تكوين جيش واحد في السودان عقب انتهاء الحرب لتحقيق الاستقرار وسيادة الحكم الديمقراطي في البلاد.
الخرطوم ــ التغيير
وقال مناوي خلال مُخاطبته عدد من السودانيين المقيمين في فرنسا : “يجب أن يُطبّق شعار جيش واحد شعب واحد على أرض الواقع، وأن يتم إصلاح القوات المسلحة. ولكن يجب أولاً إنهاء هذه الحرب، سواءً عسكرياً أو سياسياً، وبعد ذلك يكون هذا الأمر بدايةً لأي حل”.
ونفى مناوي سعيه لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية من مشاركته في الحرب إلى جانب الجيش، وقال إن قوات الدعم السريع لم تترك لهم خياراً سوى المواجهة بعد أن بدأت بمهاجمة المدنيين وإحراق القرى والمعسكرات.
و دعا مناوي على ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية السودانية في الحوار الوطني، وقال “إنه لا يمكن منع أي فصيل سياسي من المشاركة، كما فعل الإسلاميون خلال فترة حكمهم التي استمرت 30 عاماً”، وأضاف: “يقولون إن مناوي يريد إشراك الإسلاميين في الحوار. أقول لهم: لا يملك أحدٌ تجريد أي مواطنٍ من سودانيته، لذلك يجب ألا يستثني الحوار أي جهةٍ سياسية أو دينية أو قبلية. الإقصاء هو ما أوصلنا إلى هذا الوضع، ولن يتحقق السلام دون مشاركة الجميع”.
وتمسك مناوي بضرورة محاسبة كل من ارتكب جرماً أو نهب مالاً عاماً، لكنه أكد أن حرمان أي قوةٍ سياسية من المشاركة يتعارض مع مبدأ إقامة سودان ديمقراطي يكفل الحريات العامة.
وقال: “ظللنا منذ عام 1956 نتحدث عن إصلاح هياكل الدولة، وضرورة العدالة الاجتماعية وإنهاء الظلم وجبر الضرر. هذه القضايا لا تسقط بالتقادم، وهي لا تزال حية”.
و ناشد مناوي المجتمع الدولي العمل على منع التدخل الإقليمي في الصراع الدائر في السودان، وقال إن السودانيين يستحقون السلام والتنمية والرفاهية، مثلهم مثل باقي الشعوب.
الوسومالجيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مناوي
بلينكن في مهمة مستحيلة: وقف النار في غزة أم تعزيز المواقف الانتخابية؟