صدى البلد:
2024-10-22@12:29:33 GMT

«الصحة»: ختان الإناث ليست عملية لكنها جريمة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان «رفع الطابع الطبي عن ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر» وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، الذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام» وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة

حاضر في الجلسه الدكتور عمرو حسن مستشار الوزير لشئون التنمية السكانية والاسرية، والدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والامومة، والدكتور جمال سرور مدير المركز الاسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، ودينيس اولور ابيو رئيس حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف، ‏والدكتورة NFISSATOU J, DIOP  مدير مشروع تمكين المرأة وعضو المكتب الاقليمي لغرب ووسط افريقيا لصندوق الامم المتحدة للسكان.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تضمنت عدة مناقشات حول وضع خطة فيما يتعلق بالقضاء على ختان الاناث في مصر والاشراف عليها والتعاون مع جميع منظمات المجتمع الدولى للعمل علي توعية المجتمع بأضرار ختان الاناث ومناهضة العنف ضد الفتيات واتخاذ الاجراءات القانونية والملاحقة القانونية وتعريف الجمهور بعقوبة ختان الاناث.

 ختان الإناث جريمة 

من جانبه، ناقش الدكتور عمرو حسن، ختان الاناث وظاهرة تطبيب الاناث واضفاء الطابع الطبي على ختان الاناث في مصر، موضحا أنه طبقا لنتائج المسح الصحي للاسرة المصرية 2021 من الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء فإن 83٪؜ من حالات ختان الاناث من سن يوم الي 19 سنه تقام على يد فريق طبي.

كما افاد بان دور وزارة الصحة توعية وتدريب الفريق الطبي بأضرار الختان، حيث ان من يقوم بهذه الجريمة من الفريق الطبي يضع نفسه تحت مظلة القانون، وان الختان ليست بعملية ولكن هي جريمة ونعمل علي محو فكرة الختان من الاسرة المصرية ونسعي ان لا يوجد حالة ختان واحدة في مصر.

من جانبها، عرضت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفوله والامومة، كافة مواد القوانين والعقوبة الخاصة بختان الاناث بمصر.

وأكدت على جهود الدولة المصرية في هذا الملف، وافادت ان 60٪؜ من السيدات المتعلمات إلى غير المتعلمات يتم ختانهن، مؤكدة ضرورة وضع خطة فيما يتعلق بالقضاء على ظاهرة ختان الاناث، وان الختان لا يذكر الا للذكور، مؤكدة اهمية دور مبادرة «دوي» الخاصة بالفتيات في مصر.

واستكملت «السنباطي» انه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات من يشترك في ختان الاناث والسجن المشدد للطاقم الطبي القائم علي هذه الجريمة.

كما اكدت على دور المجتمع في معرفة أهمية الخط الساخن لنجدة الطفل لمناهضة العنف ضد الفتيات، كما يجب الملاحقة القانونية للاسرة المتعاونة في هذه الجريمة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لحق الطفلة، والدعم النفسي للطفلة، وذلك للقضاء علي ظاهرة ختان الاناث.

من جانبها، اكدت دينيس اولور ابيو رئيس حماية الطفل الطفل بمنظمة اليونيسيف، انه يجب علي الدولة المصرية العمل على توعية المواطنين بعقوبات واضرار ختان الاناث، ويجب الابلاغ فورا على حالات الختان.

كما اكدت على زيادة دعم الدولة المصرية والاستجابة السريعة للبلاغات وتشجيع المواطنين بالابلاغ وطلب المساعدة.

وقال الدكتور جمال سرور مدير المركز الاسلامي الدولي والبحوث السكانية، إن الاسلام يتبرأ من ظاهرة ختان الاناث، وكل الاديان تحرم ضرر للانسان، والختان له اضرار كثيرة وخطيرة على صحة الاناث، ويجب على المنظمات والمؤسسات الدينية توعية المواطنين باضرار ختان الاناث والامتناع عن هذة الممارسه الخاطئة.

من جانبها، قالت الدكتورة NFISSATOU J, DIOP مدير مشروع تمكين المرأة وعضو المكتب الاقليمي لغرب ووسط افريقيا لصندوق الامم المتحدة للسكان، إنه يجب على كل اسرة الحفاظ على الفتاة وألا تعرضها لهذة الجريمة، ويجب التعاون مع المؤثرين في المجتمع القضاء على ختان الاناث، ويجب ربط ختان الاناث بالتنمية والسكان، وان تتمكن الدولة المصرية من معالجة هذه الظاهرة والتأكيد علي تدريب الطاقم الطبي والتوعية بالاضرار، للنهوض بالمنظومة الصحية والتنمية البشرية وتنمية الانسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة الفتيات مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي التنمية البشرية العاصمة الإدارية الجديدة الدولة المصریة ختان الاناث فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأردني: العلاقات مع مصر متميزة وتاريخية وهناك تعاون مستمر في القطاع الطبي

 أشاد وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري، بالعلاقات المصرية الأردنية في كافة المستويات ومن بينها التعاون والتنسيق في المجال الصحي، واصفا العلاقات بين القاهرة وعمان بالمتميزة والتاريخية على مر العصور وخصوصا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.


وقال الهواري، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المؤتمر العربي الأول للكفاءات العربية المهاجرة المنعقد في الأردن، إن التعاون والتنسيق والتكامل هو أساس العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، مؤكدا أن القاهرة وعمان دائما يعملان من أجل المحيط العربي والإقليمي في كافة المجالات وبما يعزز التعاون العربي المشترك.


وأضاف أن هناك تعاونا مستمرا ومتواصلا بشأن القطاع الصحي بين مصر والأردن وخصوصا فيما يتعلق بالمشاركات في المؤتمرات وتبادل الخبرات والدراسات بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاركات الدراسية بين الأطباء المصريين والأردنيين ووزارة الصحة في البلدين لمزيد من تبادل الخبرات وتحقيق التكامل.


وأكد أن قوة العلاقات تظهر في التعاون المصري الأردني لإنقاذ ومواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعربية التي تقع نتيجة للأوضاع الحالية بالمنطقة، موضحا أن القاهرة وعمان دائما في أوائل الدول التي تتحرك لمواجهة هذه التحديات من باب قوة العلاقات والتنسيق القائم على مختلف المستويات.
 

وحول المشاركة المصرية في فعاليات المؤتمر الأول من نوعه في الوطن العربي والذي يركز على دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية الذي اختتمت أعماله بالأردن أمس الأحد، قال وزير الصحة الأردني إن كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية تؤكد قوة المشاركة المصرية والحرص على التواجد في المؤتمر الذي ينعقد بالتعاون بين الأردن وجامعة الدول العربية.


وأشار إلى أن الاقتراحات والتوصيات التي تحدث عنها الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته المسجلة كانت ضمن توصيات المؤتمر لأن بها العديد من الإجراءات التي تعزز أهداف المؤتمر، مؤكدا أن المشاركات المصرية في أية مؤتمرات أو محافل عربية حاضرة وبقوة ودائما مؤثرة.


وبشأن انعقاد المؤتمر الأول في الأردن، أوضح الهواري أن هناك اهتماما من قبل الملك عبدالله الثاني ومتابعة مستمرة لقضايا الصحة والتنمية في الوطن العربي، ويحرص دائما على دعم كل ما يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين الدول العربية في جميع مجالات الصحة والتنمية المستدامة.


وبين أن المؤتمر يعد منبرا ملهما للتعاون الصحي العربي وأنموذجا للعمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن فعاليات وورش المؤتمر أسهمت على مدار يومين في تبادل الخبرات بين الكفاءات الصحية المهاجرة وصناع القرار العربي والمنظمات الدولية.


وكشف أن هناك أكثر من 500 شخصية عربية ودولية شاركت في المؤتمر ومثلت العديد من المؤسسات والهيئات العربية والدولية ذات الاهتمام بالصحة، مشيرا إلى أنه تم وضع استراتيجيات واضحة لمعالجة تحديات الهجرة الصحية واستثمار إمكانات الكفاءات العربية المهاجرة بشكل فعال؛ بما يسهم في تحقيق الأمن الصحي المستدام ودعم أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.
وأعرب وزير الصحة الأردني عن تقديره لدور جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، على دعمهم في إنجاح المؤتمر مما يؤكد الالتزام العربي المشترك من أجل الارتقاء بقطاع الصحة في العالم العربي، مؤكدا أن المؤتمر ناقش قضية مهمة للغاية وخطيرة وهى قضية هجرة الكفاءات الصحية العربية والتي تشكل تهديدا كبيرا للقطاع الصحي في الدول العربية.


وحول تطوير القطاع الصحي في الأردن، أكد الهواري أن القطاع الصحي الأردني يشهد تطورا كبيرا في ظل توجيهات الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم خدمة صحية مميزة للمواطن الأردني في ظل السمعة والخبرة الكبيرة للطبيب الأردني، موضحا أن الأردن لم يتهاون مع القطاع الصحي وهناك نجاحات بارزة في القطاع. 


كما كشف الهواري أن الأردن يعكف حاليا على الانتهاء من إنشاء أول مستشفى افتراضي يقدم خدمة الاستشارات الطبية عن بعد لتعزيز ارتباط الكفاءات المهاجرة في الخارج بالوطن الأم، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يبدأ عمله نهاية العام الجاري في ثلاثة اختصاصات هي الأشعة التشخيصية والعناية الحثيثة وغسيل الكلى والذي من شأنه أن يفتح باب الاتصال والعمل المشترك بين الكوادر المحلية والكفاءات الأردنية في الخارج.


وانطلقت فعاليات المؤتمر الأول من نوعه في الوطن العربي، السبت الماضي، للتركيز على دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية بالأردن، بحضور وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري ووزراء الصحة في العراق والسودان واليمن وسوريا وليبيا ولفيف من مسئولي القطاع الصحي العربي والدولي.


وينظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشؤون الاجتماعية/ إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، بمشاركة 500 شخص، بما في ذلك وزراء الصحة العرب، إضافة إلى كفاءات صحية عربية حققت مناصب رفيعة في المهجر.
ويعد المؤتمر خطوة لتعزيز إطار العمل العربي الصحي المشترك، وتوفير فرصة للحوار البناء بين الكفاءات الصحية المهاجرة والمؤسسات الحكومية، بهدف الخروج بمقترحات لتفعيل دور تلك الكفاءات في دعم وإصلاح القطاعات الصحية في الدول العربية، والحد من هجرة الكفاءات الصحية.
 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس القومي للطفولة والأمومة: 60%؜ من المصريات يتعرضن للختان
  • «رفع الطابع الطبي عن ختان الإناث وصحة الفتيات» جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان
  • «القومي للطفولة والأمومة»: السجن 10 سنوات عقوبة المشاركة في جريمة ختان الإناث
  • رئيس القومي للطفولة والأمومة: 60% من السيدات يتم ختانهن
  • «قومي الطفولة والأمومة»: الدولة اتخذت إجراءات مكثفة للقضاء على ختان الإناث
  • سحر السنباطي عن تشديد عقوبة ختان الإناث: انتصار حقيقي للفتاة المصرية
  • سحر السنباطي: الدولة المصرية اتخذت خطوات حاسمة للقضاء على ختان الإناث
  • وزير الصحة الأردني: العلاقات مع مصر متميزة وتاريخية وهناك تعاون مستمر في القطاع الطبي
  • تحاليل وفحوصات.. ما خطوات إجراء الكشف الطبي للمقبلين على الزواج؟