العُمانية: أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي "تحول" اليوم عن انتهاء فترة التسجيل في مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي التي تهدف إلى تعزيز جهود التحول الرقمي في سلطنة عُمان وزيادة وعي المجتمع حول الخدمات والحلول الرقمية الذكية والمتقدمة وتعزيز التحول نحو الحياة الرقمية.

وأكد المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخروصي، مدير عام التحول الرقمي وتمكين القطاعات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي قد لاقت اهتمامًا واسعًا من المواطنين والمقيمين حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في المبادرة أكثر من 520 مشاركة.

وأشار إلى أن السفراء الذين سيتم اختيارهم سيخضعون لبرنامج تدريبي شامل تمهيدًا لبدء مهماتهم في خدمة مجتمعاتهم وتمكين أفرادها من استخدام التكنولوجيا والخدمات الرقمية بكفاءة مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير الاقتصاد الرقمي.

وسيتم اختيار 66 سفيرًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، يتم توزيعهم ضمن ثلاثة مستويات رئيسة تشمل: المستوى الأول "المبادر" الذي يمتلك خبرة بسيطة وفهمًا أساسيًّا للتحول الرقمي، والمستوى الثاني "المتقدم" الذي يمتلك خبرة متوسطة في التحول الرقمي وفهمًا متقدمًا حول التقنيات المتقدمة مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير التطبيقات والحوسبة السحابية، والمستوى الثالث "المختص" الذي يمتلك معرفة عميقة وخبرة واسعة في التحول الرقمي وحاصل على مؤهلات أكاديمية ومهنية في المجال.

وعلى اختلاف المستويات سيتولى السفراء أدوارًا مختلفة تبدأ من نشر الوعي بالخدمات الرقمية، إلى تشجيع استخدام التطبيقات الذكية، وأنظمة الدفع الإلكتروني وغيرها من التقنيات المتقدمة، وسيخضع السفراء الذين تم اختيارهم بعد تقييم المشاركات وإجراء المقابلات لتدريبات متخصصة تشمل إنشاء المحتوى الرقمي، واستخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها؛ بهدف ضمان تمكينهم من أداء أدوارهم بفاعلية في دعم جهود التحول الرقمي والمساهمة بشكل ملموس في تطوير الخدمات الرقمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للتحول الرقمی التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية

تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين. 

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

أولًا: توفير الدعم الفني والبيطري : 

تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: - 

تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد. 

- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة. 

- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين. 

- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


 

مقالات مشابهة

  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • البداية نحو التحول الرقمي... حمية أطلق الموقع الالكتروني للتنظيم المدني
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟ - عاجل
  • المالية تؤكد التزامها باعتماد التحول الرقمي بالتعاملات
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
  • دورة تدريبية حول تطبيق التحول الرقمي في مجالات الزراعة بالشرقية
  • السبكي يلتقي مدير صحة دبي لتعزيز التعاون في التحول الرقمي والابتكار الطبي
  • «السبكي» يلتقي مدير صحة دبي لتبادل الخبرات في التحول الرقمي والابتكار الطبي
  • «الطيب» يبحث التحول الرقمي بجميع المنشآت الصحية.. وسرعة الميكنة بالقاهرة
  • بحث سبل تطوير خدمات التحول الرقمي بمنشآت وزارة الصحة