مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت أهمية سرعة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مصدر رفيع المستوى" أن مصر أكدت على أهمية سرعة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى مصر قطاع غزة المساعدات وقف اطلاق النار القاهرة الاخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة|تفاصيل
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر قد قامت بدور حيوي ومؤثر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية الإشادة بالجهود المصرية التي بذلتها في هذا السياق.
وأكد أن الدولة المصرية قد أظهرت عزماً وإصراراً على تحقيق هذا الاتفاق، رغم التحديات الكثيرة التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل القادمة. ولفت إلى أن إصرار مصر والوسطاء على استمرارية تنفيذ هذا الاتفاق هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التحديات في تنفيذ الاتفاق وقلق الأطراف المختلفةوأضاف الدكتور شعت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من المخاوف التي تساور الأطراف المختلفة المعنية بهذا الاتفاق. وبين أن الاحتلال الإسرائيلي غالباً ما يخرق الاتفاقيات والعهود التي يلتزم بها، وهو ما يزيد من حدة القلق لدى الفلسطينيين، الوسطاء، والدول العربية، خاصةً أن تاريخ إسرائيل في نقض المعاهدات يشير إلى أنها ليست دولة تلتزم بتعهداتها بشكل مستمر.
مخاوف المرحلة الثانية من الاتفاقوتابع شعت موضحاً أن الأيام المقبلة قد تشهد تحديات كبيرة، حيث سيتعين التركيز في المرحلة التالية من الاتفاق. وقال إن هذه المرحلة تشكل تحدياً خاصاً، نظراً لأنها تتعلق بفتح مفاوضات حول عملية إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات إلى غزة. وأضاف أن هذه القضايا تثير قلقاً كبيراً بين الفلسطينيين، العرب، والوسطاء، خاصة في ظل مخاوف من أن تلك الجهود قد تذهب سُدى في حال عادت الأعمال القتالية مجدداً أو في حال حدوث مماطلة في تطبيق بنود الاتفاق.
ضرورة الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الاتفاق
اختتم شعت حديثه بالتأكيد على أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وإنجاح المفاوضات في المرحلة الثانية يتطلب تعاوناً قوياً بين جميع الأطراف المعنية، مع ضرورة التركيز على ضمان استقرار الوضع في غزة ومنع العودة إلى التصعيد.