أبوالغيط: شهداء فلسطين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود أمام حرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أنه على مدار أكثر من عام لم تتوقف "حرب الإبادة الجماعية" من جانب قوات الاحتلال على غزة وهو ما ألحق أضرارا كارثية بالقطاعات الحيوية في الأرض "الفلسطينية المحتلة"، وعلى رأسها خدمات الصحة والتعليم والمرافق.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن ألأمين العام أحمد أبو الغيط، في أعمال اجتماع "الإطلاق المشترك للتقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على حرب غزة".
وأضاف الأمين العام في كلمته، أنه بقدر ما قتلت هذه الحرب آلاف الأبرياء بقدر ما تعمدت تدمير المجتمع والاقتصاد بما كان له أثر بالغ على حياة السكان المدنيين، خاصة الفئات الهشة من الأطفال وكبار السن والنساء والفتيات، فضلا عن الأضرار الجسيمة للنظم البيئية الطبيعية، والتي من المرجح أن يستغرق أمر إصلاحها أجيالًا كاملة.
وقال الأمين العام، إن شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، "ضربوا أروع الأمثلة في الصمود أمام حرب الإبادة الجماعية" التي ترتكبها دولة الاحتلال.
وأوضح أن تقرير التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على حرب غزة، لم يكتفِ برصد الآثار الكارثية لحرب الإبادة الجماعية على فلسطين وإنما قدم أيضا تحليلا لثلاثة سيناريوهات توضح آفاق التعافي.
وأشار إلى أن التقرير يقدم تقييما للتأثير الفوري المتوقع لعام 2025، والتأثير طويل الأجل المتوقع بحلول عام 2034، بعد عقد من الصراع، وذلك بهدف توفير فهم شامل للمسارات والتحديات المحتملة التي قد تواجه التعافي الاجتماعي والاقتصادي لدولة فلسطين في السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دولة الاحتلال أحمد أبوالغيط الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي السفير حسام زكي الأمين حرب الإبادة الجماعیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc
— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.