القدس – اقتحم أكثر من 700 مستوطن إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك في سادس أيام عيد العرش اليهودي.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين بلغ عددها ما يقرب من 774 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية هناك، في سادس أيام “عيد العرش” اليهودي.

كما أدى مئات المستوطنين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين “القرابين النباتية”.

وعززت القوات الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات الفجر لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية على أبواب الأقصى وطرقاته وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين.

كما أغلقت القوات الإسرائيلية الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولا لساحة البراق.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لأداء المستوطنين لطقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى.

وتستغل السلطات الإسرائيلية الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

المصدر: وفا + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1783 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسادس أيام عيد العرش
  • مئات المستوطنين يدنسون الأقصى في سادس أيام ما يسمى عيد “العُرش”
  • مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى في سادس أيام عيد العرش (شاهد)
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سادس أيام "عيد العرش"
  • أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في خامس أيام “عيد العرش” اليهودي
  • 1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"
  • الأردن يدين اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى
  • بن غفير يتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى في رابع أيام العرش"
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة