في سادس أيام عيد العرش اليهودي موجة اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
القدس – اقتحم أكثر من 700 مستوطن إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك في سادس أيام عيد العرش اليهودي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين بلغ عددها ما يقرب من 774 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية هناك، في سادس أيام “عيد العرش” اليهودي.
كما أدى مئات المستوطنين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين “القرابين النباتية”.
وعززت القوات الإسرائيلية من تواجدها في البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات الفجر لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وانتشر العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية على أبواب الأقصى وطرقاته وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين.
كما أغلقت القوات الإسرائيلية الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولا لساحة البراق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لأداء المستوطنين لطقوسهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى.
وتستغل السلطات الإسرائيلية الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تسهل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
المصدر: وفا + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قبيل رمضان.. شرطة العدو تقيد الوصول للأقصى
الثورة نت/وكالات تعتزم سلطات العدو نشر قوات إضافية في مدينة القدس، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه بداية من اليوم الجمعة ستقوم سلطات العدو بتعزيز ونشر مزيد من قواتها في مدينة القدس وخاصة محيط المسجد الأقصى. وأشار الإعلام العبري، إلى أن هذه الزيادة والتي قدرت بما يزيد عن 2000 عنصر من شرطة العدو، ستقوم بالانتشار في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفارق كثيرة حولها. وأضافت أن هذه القوات الإضافية ستعمل على إعاقة وتأخير وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، ومنع آخرين. وتأتي هذه التعزيزات “الأمنية” بعد أن قررت سلطات العدو تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف بالصلاة فيه.