"حمدان لإحياء التراث" يشارك في معرض الكتاب القانوني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمعرض الكتاب القانوني 11، الذي يُقام بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية في المدينة الجامعية في الشارقة.
ويقام المعرض منذ اليوم ويستمر حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تحت رعاية وزير العدل عبد الله سلطان بن عواد النعيمي.
وتأتي دورة المعرض الحالية، ضمن استراتيجية المعهد الرامية إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع وتلبية احتياجات القضاة والمحامين والباحثين والطلاب، ويسعى المعرض لتزويد المهتمين بأحدث الإصدارات من الكتب القانونية الورقية والرقمية، من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.
وافتتح المعرض عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، بمرافقة وفد من القانونيين، وضمّت منصة المركز مجموعة متنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى ركن خاص لمبادرة "وثيقتي" والتي عُرض فيها عدد من الوثائق التاريخية التي تعود إلى حُقب زمنية متفاوتة عن تاريخ الإمارات.
وأثناء زيارة وزير العدل لجناح المركز، قدّمت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحًا عن محتويات المنصة، وما تضمّه من مقتنيات ووثائق تاريخية، كما تحدثت عن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية، لافتةً إلى استراتيجيته الرامية إلى استدامة تراث الإمارات وموروثها الشعبي، وقالت بن حريز: نظرًا للإقبال الذي شهدته المنصة في نسخة المعرض الماضية، خاصة على الصعيد الخليجي، انتهزنا الفرصة لتقديم أحدث إصدارات المركز المتواصلة، وتتيح لنا مشاركة الفعاليات، عرض أعمال وإنجازات المركز لجمهور كبير، وخاصة بأن هناك مشاركة خليجية وعربية كبيرة لهذا العام.
وأضافت، أن حجم المشاركين في المعرض، وعدد زوّاره يعكسان مدى أهميته في المشهد الثقافي والقانوني في الدولة.
وكرّم وزير العدل، عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، الجهات المشاركة في المعرض، مشيدًا بدورهم في إنجاح الحدث، باعتبارهم شركاء استراتيجيين في تعزيز الوعي بأهمية الكتاب القانوني، واطلاع المجتمع على أهم وآخر التشريعات والقوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية قد شاركت في نسخة هذا العام من المعرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.