موقع 24:
2025-05-01@16:16:48 GMT

"حمدان لإحياء التراث" يشارك في معرض الكتاب القانوني

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

'حمدان لإحياء التراث' يشارك في معرض الكتاب القانوني

تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمعرض الكتاب القانوني 11، الذي يُقام بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية في المدينة الجامعية في الشارقة.

ويقام المعرض منذ اليوم ويستمر حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تحت رعاية وزير العدل عبد الله سلطان بن عواد النعيمي.
 وتأتي دورة المعرض الحالية، ضمن استراتيجية المعهد الرامية إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع وتلبية احتياجات القضاة والمحامين والباحثين والطلاب، ويسعى المعرض لتزويد المهتمين بأحدث الإصدارات من الكتب القانونية الورقية والرقمية، من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.


وافتتح المعرض عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، بمرافقة وفد من القانونيين، وضمّت منصة المركز مجموعة متنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى ركن خاص لمبادرة "وثيقتي" والتي عُرض فيها عدد من الوثائق التاريخية التي تعود إلى حُقب زمنية متفاوتة عن تاريخ الإمارات.

وأثناء زيارة وزير العدل لجناح المركز، قدّمت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحًا عن محتويات المنصة، وما تضمّه من مقتنيات ووثائق تاريخية، كما تحدثت عن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية، لافتةً إلى استراتيجيته الرامية إلى استدامة تراث الإمارات وموروثها الشعبي، وقالت بن حريز: نظرًا للإقبال الذي شهدته المنصة في نسخة المعرض الماضية، خاصة على الصعيد الخليجي، انتهزنا الفرصة لتقديم أحدث إصدارات المركز المتواصلة، وتتيح لنا مشاركة الفعاليات، عرض أعمال وإنجازات المركز لجمهور كبير، وخاصة بأن هناك مشاركة خليجية وعربية كبيرة لهذا العام.
وأضافت، أن حجم المشاركين في المعرض، وعدد زوّاره يعكسان مدى أهميته في المشهد الثقافي والقانوني في الدولة.
وكرّم وزير العدل، عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، الجهات المشاركة في المعرض، مشيدًا بدورهم في إنجاح الحدث، باعتبارهم شركاء استراتيجيين في تعزيز الوعي بأهمية الكتاب القانوني، واطلاع المجتمع على أهم وآخر التشريعات والقوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية قد شاركت في نسخة هذا العام من المعرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد معرض الكتاب؟!

 

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

 

تحدث ضجة في جانب ما في قلب العاصمة مسقط؛ حيث يجتمع الكتاب والأدباء من مختلف أنحاء الوطن العربي في معرض مسقط الدولي للكتاب كل عام، ويحرص على زيارته أغلب المثقفين والمطلعين والمهتمين بهذا الجانب من الثقافة العربية والإسلامية وفنون الأدب بمختلف أنواعه، ويشكل هذا التجمع حراكاً عاماً لدى المثقفين والعامة أيضاً من طلاب وأولياء أمور وكل من يُحب القراءة والاطلاع فهناك العديد والعديد من الكتب الجديدة والقديمة التي بإمكان القراء الاستفادة منها بشكل كبير جدا.

المعرض هذا العام أتى حافلا بمشاركات كبيرة من قبل المبادرات الثقافية والتنافس الجميل الذي تقدمه الصالونات الأدبية من حيث تقديم الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية المختلفة والتنوع الهائل في الطرح الأدبي والثقافي والفكري فكل منها يقول أنا الأفضل ولا نزكي مبادرة على أخرى؛ فهناك اشتغال واضح للعيان في حين غابت عن الصورة والمشهد بعض المجالس التي كان ينشد منها التطور إلا أنها كانت قد بدأت منذ سنوات عديدة ولكن للأسف لم يكن هناك اهتمام كبير ففقدت شغفها في المتابعة والاستمرار.

وفي دورة 2025، دُشنت العديد من الكتب الجديدة وبرز لنا العديد من الكتاب الجدد الذين نأمل أن يكونوا قد حققوا نجاحات كبيرة خلال مشاركتهم الفعالة في المعرض وأن لا تكون هي المشاركة الأولى والأخيرة لأنه وفي الأغلب لا نرى أن هناك مشاركات تستمر لسنوات طويلة ولا نرى المزيد منها ونتساءل هل هناك أسباب أخرى أو أن الكاتب يفقد الشغف في الكتابة أو أنه لا يجد الاهتمام الذي يحتاجه أو ربما كان سقف توقعاته عاليًا.

ما يحدث بعد معرض الكتاب من تراجع لدى الكاتب نفسه بحيث إنه لا يُروِّج لكتابه ولا يكون حاضراً في أغلب المعارض الدولية ولا يهتم بانتشار كتابه، ومن يقرأ كتابه، فهذا أمر يجب الوقوف عليه وإعادة النظر فيه كما لو أن هناك عائقا كبيرا يمنعه من مواصلة العمل على إيصال ذلك الكتاب لأكبر قدر ممكن والتعريف بنفسه بين الكتاب والناس في زمن أصبح الاهتمام بالكتاب قليلاً.

أحيانًا كثيرة أتساءل لماذا وأنا شاعرة وكاتبة لم أطبع ديواني إلى الآن؟ هل هناك مانع أو أنني انتظر الفرصة الملائمة والوقت المناسب؟ وهذا الأمر ينطبق على أغلب الكتاب والشعراء، فنحن نرى شعراء كثر دون توثيق ديوانهم الشعري الذي يحوي الكثير من كتاباتهم الشعرية التي يجب أن يطلع عليها القراء والشعراء وعامة الناس، فهل هناك تقصير من الجهات الرسمية في التواصل مع الكتاب والشعراء ودعم الكتاب والشعراء وتذليل الصعاب لهم لطبع دواوينهم الشعرية والأدبية؟ أم أننا ننتظر الشاعر بنفسه يجتهد في هذا الجانب؟ ألا توجد جهة مختصة لمتابعة أغلب الكتاب في السلطنة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لطبع كتبهم وتشجيعهم على المواصلة والاستمرار وعدم التوقف عن الكتابة؟

الحقيقة.. نعم هناك قصور واضح وعدم متابعة وعدم اهتمام بالأسماء الشعرية والأدبية البارزة في السلطنة وهنا اتحدث عن الأسماء البارزة التي اشتغلت كثيرا على تكوين اسم في الخليج العربي.

سينتهي معرض الكتاب وستُملأ الأرفف الكتب وستعود الإصدارات العُمانية حبيسة الأدراج لأنه لا يوجد تسويق، وسيشعر الكاتب بخيبة امل لأنه بالأساس لم يفكر مليًا بالأمر؛ حيث إنَّ همَّه كان إصدار ديوان أو كتاب ما، ولذا نتساءل جميعًا: ماذا بعد معرض الكتاب؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع
  • «حكماء المسلمين» يشارك في معرض أميركا الدولي للكتاب العربي
  • «الإمارات لحقوق النسخ» تناقش خططها المستقبلية في جمعيتها العمومية
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين