نائب رئيس المؤتمر: فض اعتصام رابعة الإرهابي كان بمثابه انطلاقة للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن عملية فض اعتصام رابعة والنهضة الارهابي كان بمثابه انطلاقة للجمهورية الجديدة وانقاذها من مخطط الدمار ، مشيرا إلي ان الاعتصام كان اعتصاما مسلحا، وممنهجا لإسقاط الدولة المصرية وسلب هويتها وجاءت عملية الفض بشكل يتسق مع الدستور والقانون وحقوق الإنسان حيث كانت جماعة الإخوان الإرهابية تريد تحويل مصر لساحة حروب الميليشيات المسلحة باستمرار الاعتصامين المسلحين في حين سعت الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها إنهاءه بكافة الطرق والسبل السلمية الممكنة، من خلال فتح الطرق لجميع الوساطات عبر أطراف داخلية وخارجية دولية، الا ان الجماعة الارهابية رفضت كافة الدعوات الرسمية والمدنية لإخلاء الميدان، مشيرا إلى أن نجاح ثورة 30 يونيو و فض الاعتصام المسلح أحدثوا فارقا كبيرا في التاريخ المصري وكانوا بداية الإصلاح الحقيقي لمصر بعد أن كانت ستذهب إلى منطقة لا نتمناها .
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر فى بيان صحفى له : شهدت الدولة المصرية بعد انهاء الاعتصام الإرهابي في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي أمنا وأمانا كبيرا وعادت الدولة المصرية قوية بعد ان كانت مختطفة من قبل جماعة ارهابية كانت تسعي الي تنفيذ مخططاتها الارهابية وأصبح العالم أجمع على وعي وإدراك كاملين بأن جماعة الإخوان الإرهابية والميليشيات الإرهابية المسلحة المنبثقة من خلالها شكلت خطورة ليس على الأمن القومي المصري فقط ولكن علي الامن العالمي من خلال خططها الشيطانية وأعمالها الإرهابية الخسيسة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن تحريض الجماعة الارهابية مازال مستمرا خارج مصر ببث الأكاذيب والتحريض ضد مصر من خلال بث الفتن والشائعات المغرضة لاستهداف الدولة المصرية ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في الإيقاع بين الشعب وقيادته الحكيمة لأن الشعب يثق في قياداته ودولته ويريد لها الأمن والأمان والاستقرار ولن يسمح بأي جماعة أو فكر هدام بهدم الدولة.
وأوضح فرحات: الشعب المصري لن ينسى ما فعلته الجماعة الإرهابية من تدمير وتعذيب للمدنيين، وحيازة سلاح وتمويل من الخارج، وإحراق للكنائس وأجهزة الشرطة وتعذيب رجالها والاستغلال السياسي للأطفال والمرأة والاستتار خلفهما وقدمت الداخلية عددا كبيرا من شهداء الشرطة خلال فترة أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال الفترة من 14 إلى 31 أغسطس 2013، والتي بلغت 114 شهيدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستور القانون حقوق الإنسان الدولة المصریة نائب رئیس من خلال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم الجيد انطلاقة نحو مستقبل مشرق
العين (الاتحاد)
أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، عن سعادته بتكريمه من قبل جامعة الإمارات بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم، مشيراً إلى أن هذا التكريم إنما هو احتفاء بالموقع المرموق للتعليم والتنمية البشرية في المسيرة المباركة للتقدم والنماء في دولتنا العزيزة.
جاء ذلك، خلال احتفال جامعة الإمارات العربية المتحدة بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، حيث منحت الجامعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى، تقديراً لدوره الريادي في تطوير التعليم وتمكين الشباب، وجهوده الاستثنائية في دعم مسيرة التعليم في الدولة.
يأتي الاحتفال الذي حضره، معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء والطلبة، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد 28 من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم»، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم ودوره المحوري في تنمية وتقدم الدولة وبناء الأجيال، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
وتضمن البرنامج جلسة حوارية بعنوان «استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، بمشاركة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، وأدار الجلسة محمد الكعبي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وتناول اللقاء رؤى استراتيجية حول تطوير منظومة التعليم، وأهمية تعزيز الإبداع والتفكير النقدي للأجيال القادمة.
معانٍ كثيرة
وقال معاليه، في بداية كلمته إلى الاحتفال: «إن وجودي معكم اليوم إنما يثير لدي ذكريات عزيزة، بل ويؤكد عندي معاني كثيرة. وأول هذه المعاني هو أننا نلتقي الليلة، في صرح من صروح الحضارة، التي أقام قواعدها، مؤسس الدولة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بقوة العزم والإرادة، لتحقيق طموح يسير بأبناء وبنات الإمارات، في طريق العلم والنور وبما يُمكِّنهم من صناعة الحياة الكريمة، على هذه الأرض الطيبة، بل وكذلك، تجسيداً لقناعته القوية بأن العلوم والمعارف هي إحدى مقومات الحياة السليمة، والعمود الأساس في تطور المجتمع».
وأضاف: «إنني أتمثل اليوم، الذكرى العطرة، لمؤسس الدولة، ولمؤسس هذه الجامعة، وأتذكر الدعم القوي والمتواصل، الذي أولاه للجامعة، فكان يقول لنا دائماً إن الجامعة مؤسسة رائدة في الدولة، لها دور أساسي، في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن، كما كان يؤكد لنا، أن اهتمامه الشديد بها، هو تعبير عن حرصه التام، على تنمية طاقات أبناء وبنات الإمارات، وتمكينهم من أخذ فرصتهم، وتحقيق طموحاتهم، في الإسهام الفاعل، والمشاركة الإيجابية، في كافة جوانب الحياة في المجتمع، وإنني أنتهز هذه المناسبة كي أذكر بكل فخرٍ واعتزاز، هذا الدور المحوري، للقائد الوالد، مؤسس الدولة، وباعث نهضة الوطن، بفضله تأسست هذه الجامعة، وبدعمه تطورت، وبحرصه وتوجيهاته، نمت وازدهرت. وإنني أدعوكم الليلة إلى أن تتذكروا دائماً، رؤية القائد المؤسس، وإلى بذل كل الجهد، من أجل أن تكون جامعة الإمارات في كافة خططها وأدائها وأنشطتها، انعكاساً صادقاً وأميناً، لتلك الرؤية الثاقبة، ولما كان يتمتع به، عليه رحمة الله، من إرادةٍ قوية، وعطاءٍ متواصل، وحرصٍ على تنمية المواطن، وتقدم الوطن».
وحول المعنى الثاني، الذي يرصده معالي الشيخ نهيان بن مبارك في هذا الاحتفال، قال معاليه: «إن ما يتعلق بالمسيرة المباركة، نحو تحقيق هدف الوالد المؤسس، ما زالت سائرة على النهج، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فسموه يحرص كل الحرص، على أن تكون هذه الجامعة الأم، جديرة بأن تحمل اسم الدولة، قولاً وعملاً، بثقةٍ وعن جدارة، وإنني في هذه المناسبة، إنما أعبر عن شكري العميق لسموه، لمساندته ودعمه للجامعة، وأذكر بالذات، مبادرته الكريمة، بتأسيس هذه المدينة الجامعية الرائعة، بما فيها من مبانٍ وتجهيزاتٍ حديثة، بل وما يكرره سموه لنا دائماً، من أن التعليم الجيد، هو الأداة الحقيقية، للانطلاقة نحو مستقبل مشرق، تكون فيه دولة الإمارات وبالفعل، عنصراً فاعلاً ومهماً، في إنجازات التطور العالمي، في كافة المجالات».
عزة وافتخار
أما فيما تعلق بالمعنى الثالث، أكد معاليه أنه يتعلق باليوم الإماراتي للتعليم، الذي جاء بتوجيهات كريمة، من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث إن القيادة الحكيمة والمستنيرة، لسموه، إنما تبعث فينا دائماً، مشاعر العزة والافتخار، بأننا نعيش في وطن، يعمل بكل عزم وتصميم، على إعداد جميع أبنائه وبناته، لحياة ثرية ومنتجة، وعلى تعميق قدراتهم، على المواطنة الصالحة والفعالة، في إطار يكونون فيه، مزودين بالمعارف والقدرات النافعة، وملتزمين بالقيم والمبادئ الأخلاقية الرفيعة: يعتزون دائماً، بوطنهم، وقادتهم، وهُويتهم، ويسهمون في تحقيق إنجازات الدولة الهائلة، في المجالات كافة، معبراً عن اعتزازه في مناسبة اليوم الإماراتي للتعليم أن يتقدم بعظيم الشكر، وفائق التحية، وبالغ التقدير والاحترام، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، نقدر لسموه، اهتمامه الكبير، بالتعليم، ونسير بكل جد والتزام، وفق توجيهاته المستمرة لنا جميعاً، بضرورة إعداد أبناء وبنات الدولة، كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع كافة التطورات والمتغيرات.
وأخيراً حول المعنى الرابع لهذا الاحتفال، أوضح معاليه أنه يتعلق بكل معاني الفخر والاعتزاز بما حققته وتحققه جامعة الإمارات، ومعها جميع كليات وجامعات الدولة، من إنجازات متواصلة، والثقة الكبيرة بأن هذه الإنجازات، سوف تستمر، لما فيه خير الوطن والمواطن على السواء.
واختتم معاليه قائلاً: «إنني أشعر الليلة، وبصفةٍ خاصة، بفائق الشكر وعظيم التقدير، لكل من كان له دور، في تأسيس وإدارة هذه الجامعة الأم، عبر تاريخها الحافل: أعضاء الإدارة العليا، هيئة التدريس، والعاملين. إنني أتذكر جيداً، كيف كان الجميع، أعضاء أسرة متآلفة، تربطها علاقات تعاون مثمر، وزمالة صادقة وحقيقية، تنبع من الشعور بالانتماء، والحرص على تحقيق رسالة الجامعة، وأدعو الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ الإمارات، دولة عزة وكرامة ونماء، وأن تبقى هذه الجامعة دائماً، وهي مصدر خير، ومورد عطاء، وعلامة مضيئة، على المكانة الفائقة، للتعليم في دولتنا العزيزة، وذلك في ظل رعاية وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».
أعظم استثمار
قال معالي زكي أنور نسيبة: «يأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الرَّاسخ بقيمة التَّعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، كونه المحرك الرئيس لعجلة التنمية والتطور. إن التعليم هو الأساس الذي يقوم عليه تقدم الأمم وازدهارها، ويفتح أبواب المستقبل. ومن هذا المنطلق، تؤمن دولة الإمارات بأن التعليم هو أعظم استثمار يمكن أن تقوم به أي أمة من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك».
واختتمت الفعالية بفقرة فنية متميزة أوبريت «منارة التعليم»، الذي عبّر عن مسيرة التطور التعليمي في الدولة وأبرز إنجازاتها، مقدماً لوحة فنية تفاعل معها الحضور بشكل كبير. وتحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على دعم رؤية الدولة في تحقيق الريادة التعليمية وتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للمعرفة والابتكار.