وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-21@14:55:58 GMT

نتنياهو محاولة بناء شرق اوسطي جديد

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

هذه الوحشية والبربرية الاسرائيلية خلال عام وتتجسد منذ اكثر من اسبوعين في مخيم جباليا، هي امتداد لعقود من القمع والقسوة الاسرائيلية، وخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى وإن تفاخر به بغطرسته المعهوده فإنه خطير، وهو خطاب ايديولوجي عقائدي اجرامي كامن ليس لدى نتنياهو فقط، انما في عقل وتركيبة الاسرائيليين تاريخياً،

ما حدث ويحدث في قطاع غزة ولبنان، فعل اجرامي ممتد خلال العقود الماضية.

هناك الكثير مما تم كتابته ويمكن تفسيره بشكل اعمق واوسع في الوقت الحالي ومستقبلاً الذي تتبنى فيه إسرائيل وتمارس ليس خطاباً دعائيا مخيفاً، بل سلوكاً إجرامياً حول ما يسمى "نظام جديد" في الشرق الأوسط تخطط له اسرائيل وتطمح في تطبيقه، في ظل حالة عربية من التردي والانحطاط القومي والانكسارات الماضية والحاضرة.

يعتقد العالم ان الحرب في غزة تراجعت وتيرتها، لكن الحقيقة عكس ذلك جباليا شاهدة على الابادة وخطط الحصار والتهجير والتجويع، فالقتل لم بتوقف ومستمر يوميا يقتل المئات من الاطفال والنساء ، جراء هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة في أنحاء القطاع .

لا يجد الناس عزاء لهم، وكل امنياتهم وقف القتل، وان حباتهم في قطاع غزة مسألة حياة أو موت،

العدوان الاسرائيلي على لبنان مستمر وقلوب الفلسطينيين معلقة مع لبنان واللبنانيين، ويعيش الفلسطينيون في القطاع مشاعر حرب الابادة المستمرة ، الخوف والقلق والانتظار.

القصف والقتل والنزوح والتهجير القسري ومراكز الابواء ،والدمار والخراب، وعام من النزوح والجوع، وعشرات الالاف الشهداء والمصابين، وكانه المصبر المشترك في الظلم والدم، وما يجري في لبنان وسقوط الاف الشهداء من الهجوم الاسرائيلي هو تعبير حقيقي عن ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين واستسهال الدم الفلسطيني واللبناني،

المفهوم الذي يجب أن ندركه وعلى علم به هذه الفترة هو هيمنة وفجور القوة وغطرسة اسرائيل والتصعيد وخلق الشروخ وتعميقها في لبنان، إسرائيل تحاول تطبيق هذا المفهوم في عدوانها على لبنان و مع حزب الله كما هو الحال في غزة، وهي سنصعد، اكثر وبشكل حاد، كما هو الحال مع طلقة الصافرات المزدوجة، أو القضاء على قمة الهرم في حزب الله، وفكرة المقاومة في فلسطين وهي لم تستطيع القضاء على الفلسطينيين حتى بممارسة الوحشية والهمجية.

‏اسرائيل تمارس الخداع والكذب من اجل قتل المدنيين وارتكاب جرائم حرب، واكثر من مليوني نازح لبنانيي.

وأن الغالبية العظمى من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية، هم من العزّل الآمنين في منازلهم، و.اسرائيل مستمرة في ترويج كذبتها وارتكاب جرائمها

والعالم مهتم بقتل قادة حزب الله بينما مقتل الاطفال لا يعني احد. اسرائيل ونتنياهو الذي بعيش حالة من الثمالة يحاول جبي اثمان اكبر من لبنان.

اسرائيل مغرمة في حب تنفيذ المجازر، وأهداف الحرب باتت واضحة، ولا مجال لتجاهلها أو الالتفاف عليها والتضليل الامريكي، وهي تطمح إلى إعادة ترتيب المنطقة وفق المصالح الاسرائيلية والأمريكية المعانة وغير المعلنة، ولا يوجد خلاف بين أمريكا وإسرائيل حول أهداف الحرب، انما الخلاف حول حدود الفترة الزمنية ونطاقها.

يشعر سكان قطاع غزة بالقلق من أن يتم دفعهم إلى هامش الوعي العالمي بشكل أكبر، على الرغم من استمرار ارتفاع أعداد القتلى في القطاع، وادخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية. والوضع يتدهور أكثر. وتكرار حالات النزوح منذ بداية الحرب:.

يشعر الناس أن غزة قد نُسيت بالفعل منذ بضعة أشهر، وتُركوا وحدهم، ويوضح أن هذا الشعور لم يبدأ في الاسابيع الأخيرة مع التصعيد مع حزب الله، لكن تحويل الاهتمام إلى لبنان يخيف الفلسطينيين في قطاع غزة لأنه سيسمح لإسرائيل بالهجوم بقوة أكبر وقتل المزيد من الناس دون أن يلاحظ أحد على الإطلاق، والخطر ما زال قائما في وقت تفكر اسرائيل وتضع الخطط المعلنة وغير المعلنة لاستكمال مشروعها في قطاع غزة

‏إن الإسرائيليين في غاية السعادة والفاشية والنرجسية وبهجة القتل حول ما يجري ومع استمرار الحرب الممتدة الى لبنان، ‏وتمارس إسرائيل سلطتها الفوقية في قتل الفلسطينيين واللبنانيين،

اسرائيل تطمح وتخطط التحول إلى قوة عظمى تفرض سيطرتها على الشرق الاوسط كما تسميه، وهي تعتقد ان الفرصة مواتية بخلق البيئة ضمن الظروف القائمة في المنطقة، وهذا ما يحاول نتنياهو اعادة تطبيق هذه الفكرة التي لم تكتمل سابقاً، وهو الان يعمل على ذلك ووضع اسمه في موازاة هرتسل وبن غريون كمؤسسين لدولة اسرائيل.

ترتيب جديد او شرق اوسط جديد هدف تطمح اسرائيل لتطبيقه بالدم والوحشية والتهجير القسري، والأسئلة كيف افشاله او مواجهته؟

وهذا الظلام والغضب والقهر والحزن الذي نشعر به ونعيشه، وان الاسرائيليين لا يعرفون حدوداً، وتواطؤ الانظمة وظلامها المقيم والمحيط بنا، والخوف حتى من التفاؤل بالامل.

وهذا يدفعنا لاعادة النظر في حالنا واحوالنا وعدم الخوف من النقد لما وصلنا إليه وحالة الخوف والجمود وعدم فنح نقاش وطني عام ونقد التجربة بشرط الا تتلبسنا الرغبوية وهي سمة تسيطر على توجهاتنا وتحليلنا للسياسة وللأشياء المختلف عليها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

طارق فهمي: تسوية الحرب في لبنان ستكون أسرع من تسويتها في غزة

كشف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ولبنان.

طارق فهمي: المنطقة تشهد توترا .. وإدارة ترامب ليس لديها رؤية

وأضاف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، في حوار مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت حريصة على عرض قضية غزة في قمة العشرين، متابعا أن مصر تقدم جهودا كبيرة من أجل إحلال السلام في المنطقة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان.

وتابع الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن تسوية الحرب في لبنان سيكون أسرع من تسويتها في قطاع غزة، مستدركا أن لا يوجد ما يسمى بصفة القرن.

https://youtu.be/-7qvAqmrF-0?si=JbWYhuTSjwUGOEEA

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع اوامر اعتقال نتنياهو .. السيد القائد يحدد العائق في تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل
  • محلل سياسي: نتنياهو وجيشه يرتويان بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة
  • رتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 43,985 منذ بدء العدوان
  • طارق فهمي: تسوية الحرب في لبنان ستكون أسرع من تسويتها في غزة
  • اليونيسف : اسرائيل قتلت أكثر من 200 طفل لبناني في أقل من شهرين
  • مقتل جندي اسرائيل في لبنان والإجمالي يرتفع إلى 49 منذ بدء العملية البرية
  • مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • نتنياهو لم يقتنع بعد.. التسوية مؤجلة
  • “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو
  • قادة العشرين يدعمون حل الدولتين ويطالبون بوقف الحرب على غزة ولبنان