ضبط فني تحاليل بتهمة تزوير العملات وترويجها في أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أحد الأشخاص بالجيزة لقيامه بمزاولة نشاط إجرامي في مجال تقليد العملات وترويجها، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تقليد العملات وترويجها.
كانت قد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة قيام فني تحاليل، مقيم بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، بمزاولة نشاط إجرامي تخصص في تقليد العملات المحلية وترويجها واتخاذه من دائرة محل سكنه مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته مبلغ مالي من العملات المحلية مُقلد، هاتف محمول يحوى أدلة تُشير إلى نشاطه الإجرامي، مبلغ مالي من العملات المحلية متحصلات نشاطه الإجرامي، الأجهزة والأدوات والخامات المستخدمة في مزاولة نشاطه الإجرامي.
بمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وأن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من متحصلات نشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«القاتل مش غريب».. فك طلاسم العثور على جثة عجوز داخل منزلها بالشرقية
حول مصدر رزقه لـ ورشة تصنيع أسلحة.. القبض على صاحب محل أدوات صيد في المنوفية
تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل شخصين وشروع في قتل آخرين في شبرا الخيمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية تزوير العملات تقليد العملات الاجنبية نشاطه الإجرامی
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر