شاي الفقاعات بوبا.. تعرف لحكاية المشروب الذي اجتاحت شهرته العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما الذي قد يجمع بين نجمة أفلام مثيرة في هونغ كونغ، ورائد أعمال مُفلس، وحملة دفاع عسكرية فاشلة؟
تتمثل الإجابة بأنهم ساهموا جميعًا في إبراز شاي الفقاعات، المشروب التايواني الشهير الذي اجتاح العالم خلال السنوات الأخيرة. والآن، يعود إلى دائرة الضوء بفضل التعليقات الأخيرة للممثل الصيني الكندي سيمو ليو، الذي اتَهم شركة مشروبات كندية بالاستيلاء الثقافي.
وقد حدث ذلك خلال حلقة من برنامج "Dragons’ Den"، وهو برنامج تلفزيوني واقعي يُعنى بالمشاريع وريادة الأعمال من إنتاج هيئة الإذاعة الكندية "CBC". وخلال البرنامج، وصف مؤسسا علامة تجارية للمشروبات، مقرها كيبك، شاي الفقاعات بأنه مشروب عصري سُكّري، حيث أشارا إلى أن الزبائن "ليسوا متأكدين من محتوياته".
وقام ليو، الذي ظهر كضيف شرف/مستثمر محتمل في الحلقة، بمقاطعتهما خلال تسويق فكرتهما قائلاً: "مهلا مهلا. أنا متأكد تمامًا من محتوياته"، وتركهما يواصلان حديثهما قبل أن يتحدى رغبتهما في "تحسين" المشروب.
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها شاي الفقاعات محورًا للجدل. وفي الواقع، كان موضوعًا لنقاش كبير لعقود من الزمن.
واخترع شاي الفقاعات، الذي يُطلق عليه أيضًا "شاي اللؤلؤ الأسود" أو "شاي البوبا"، في الثمانينيات، وهو من المشروبات الكلاسيكية المحبوبة في تايوان.
ورغم نسخاته المتعددة والمختلفة، إلا أنه في جوهره عبارة عن مزيج من الشاي والحليب و"الفقاعات"، التي تتكون في الأساس من كرات صغيرة مصنوعة من أي شيء من الـ"تابيوكا"، أو هلام الفاكهة.
وبحسب دراسات جديدة، تقدر قيمة صناعة شاي الفقاعات في عام 2024 بما يتراوح بين 2.4 و3.6 مليار دولار على مستوى العالم، ولا يوجد أي مؤشر على تباطؤ هذا النمو خلال العقد المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.